Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عليكم بالنكتة
الاثنين, آب 29, 2016
عبد المنعم الحيدري

كان فيما مضى من حكم الانظمة السابقة التي مرت على حكم العراق قمع واستبداد وطغيان ومصادرة للحريات , لكن يقابلها من الشعب العراق اغلبه وليس كله , اصرار وعناد , وصبر وصمود , وان كان لا يرتقي الى مستوى الثورة العنفية , الا انه كان فيه لذة التحدي , الذي يقلق الطغاة , وحتى وضعت الدكتاتورية اوزارها في عام الفين وثلاثة , وبدأ  عهد الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير وزوال الاستبداد والطغيان , وبدأت اغلبية الشعب تفقد عنصر التحدي , على اعتبار اننا نستطيع الحصول على حقوقنا من خلال ابداء الرأي , وتشخيص العلة ومعالجتها بوسائل ديمقراطية , ومن بينها التظاهرات السلمية التي تعبر عن رفض اي مشروع لا يصب في الصالح العام .
لكن الشعب اصطدم بقضية اكبر, الا وهي قضية " قل ما عندك وتظاهر ضمن حدودك القانونية , وعبر عن رأيك بكل الوسائل المشروعة " وانا حر بالاستجابة .
فأن شاءت السلطة ان تستجيب , وان شاءت تمتنع .
اما انت فلقد مارست حقوقك وقلت كلمتك وانتهى .
طبعا هنا انتهت المسألة , تظاهرت واعتصمت , وقلت وكتبت , وكل ما اردته عبر وسائل الديمقراطية فعلته .
ولم يبقى لديك سوى سلاح واحد تستخدمه كل اربع سنوات , وحتى سلاحك هذا وهو " التغيير" تمت معالجته من خلال المؤسسة التي تشرف على الانتخابات , فهي قد جاءت عن طريق السلطة , والسلطة تديرها الاحزاب , والاحزاب تتحكم بالمؤسسة المشرفة على مستودع السلاح الذي تنوي استخدامه .
اذن حتى هذا السلاح " التغيير عبر صناديق الاقتراع " تمت معالجته .
اذن انت فقدت عنصر التحدي الذي كان سلاحك ابان حكم الانظمة الديكتاتورية .
وانت ايضا فقدت اسلحتك التي تتيح لك النصر, وفقا للعبة الديمقراطية.
اذن ماذا نفعل ؟.
تعالوا لنقرأ تاريخ الشعوب , ولنركز على تاريخ شعب مصر حينما كان جمال عبد الناصر يدير دفة الحكم .
.غالبية الشعب المصري ,كانت تؤيد وتساند الرئيس جمال عبد الناصر , وما يدل على ذلك حينما خسر حرب ال 1967م , عندها اعلن استقالته , خرج غالبية الشعب واعاده الى الحكم ورفض استقالة عبد الناصر.
لكن ماذا فعل الرافضين لجمال عبد الناصر, وهم غير قادرين على مجابهة الشعب الذي يريد عبد الناصر رئيسا لمصر؟.
اتجهت هذه الفئة القليلة الى اسلوب هاديء وخفيف , ويدخل البهجة الى قلوب غالبية الشعب المصري التي تقف الى جانب الزعيم , الا انه بذات الوقت كان يخرج هذا الاسلوب , حب جمال من قلوبهم , الا وهو اسلوب النكتة الهادفة التي تهدم هيكل عبد الناصر, الذي بناه في قلوب الناس , وتجعل منه سخرية , حتى قيل ان عبد الناصر طالب ذات يوم من الشعب ان يترك النكتة لانها اضرت بالنظام السياسي الذي جاء من اجلهم .
اليوم نحن العراقيون عاجزين , ولا تتوفر لنا اسباب نستطيع من خلالها ان نزيح هؤلاء الذين هيمنوا على مقدرات الشعب , فلا ثورة ,(( خصوصا ان شعبنا معروف بتاريخ الثورات )) , ولا انقلاب عسكري , لانه لن ينجب التاريخ لنا مثل عبد الكريم قاسم مرتين , ولا قضية تجعلنا في حالة تحدي , تولد لنا الاستجابة , ولا اسلوب واحد من اساليب الديمقراطية يحقق لنا مطاليبنا .
اذن لم يبق سوى اسلوب النكتة الهادفة , فهو اسلوب غير مكلف لا بالأرواح , ولا بالمعدات , ولنهدم هيكل من جاء بعد عام 2003م بأسلوب السخرية , وعليكم بالنكتة .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45448
Total : 101