Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
شاهدك ميّت
الثلاثاء, أيلول 29, 2015
هاشم العقابي

لا اريد الخوض في الكذب كقيمة خُصّ بها الإنسان دون الحيوان كما يؤكد علماء النفس في حديثهم عن سايكولوجية الكذب. ولا انوي الحديث في الوانه التي تتدرج من الأبيض حتى الأسود. الذي سأقف عنده هو قول الناس "حدث العاقل بما لا يليق فان صدق فلا عقل له". لذا سأعتمده قاعدة لأحكم على ان العيب ليس في الكاذب بل في من يصدقه. يأتيك من يسمي نفسه "سياسي"، وهو آخر من يمكن عده في دنيا السياسة والقيادة، ليصنع لك "من الشط مرك والزور خواشيك". المشكلة انه بدلا من ان يخرج صفر اليدين، يحصل على أصوات انتخابية فلكية. هنا تستنتج اننا في العراق نعيش ازمة عقل كارثية.
مثل هذا النوع قد تجده بين بسطاء الناس أيضا. وقد تجده أيضا عند المشتغلين في دنيا الادب والفن والثقافة من كل الأصناف خاصة بين من صاروا او صيرتهم الاقدار الغبية نجوما. في نيسان الماضي قدمت قناة "أم بي سي" المصرية حلقة ممتعة عن الكذب في حياة النجوم. لو شاهدتها ستشعر ان الكذب ضرورة لإدامة النجومية. لم اسمع من أي منهم، رغم اكاذيبهم الفاقعة، ادعاء بطولات ونضالات ثورية كما يفعل بعض "نجومنا". فعندنا لا غرابة ان تسمع نجما عراقيا يغرد وكأنه أبو الثوار لحد ان جيفارا نفسه يبدو تلميذا صغيرا في مدرسة تاريخه النضالي! على أية قاعدة يستند مثل هؤلاء؟ الأولى استغلال عقول المعجبين بهم التي عطلها الانبهار عن العمل، والثانية استشهادهم بشاهد ذي اسم معروف مات قريبا.
لو تأتيك هذه الحركات من انسان بسيط ستجد لها أكثر من تفسير بريء. لم يشعر الناس بقريتنا ان بائع الدجاج الذي صار يبكي ليلة موت الملك فيصل الثاني كان يضحك عليهم بل على نفسه. قصة بائع الدجاج البسيط انه عندما شاع خبر مقتل الملك رحمه الله صفق يديه متحسرا. ليش؟ مات الملك واطلبه ثلاث دجاجات! ربما حسبوا انه أراد ان يمتعهم بحكايات خيالية. كل ما فعلوه انهم لقبوه "الطيّار". قد يكون هذا الوصف ذا علاقة بما صار يطلقه العراقيون على الكذاب في زمن الحصار: "يطيّر فياله".
لكن ماذا نقول عن شاعر بعد وفاة وحيدة خليل بليلتين صرح بان المرحومة عند ما شاهدته وهو ابن العاشرة من العمر قالت له "أتوقع لك أنك ستصير شاعرا كبيرا". زين ليش ما حجيت من جانت عدله؟ هكذا سأله شاعر آخر فظل يمتمت.
قبل ليلتين نقل لي جمع من الأصدقاء وبطونهم تكاد تنشق من الضحك قولا لأحدهم يدعي فيه انه وصل الى حبل المشنقة لولا تدخل الفنان فلان عند الجلاد (كلاهما ميت). طيب اين كان هذا الكلام يوم كان المرحوم "المخلّص" حيا ولم يمت الا قبل أيام؟




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46815
Total : 101