Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الشائعات تخرب الاقتصاد الوطني
الثلاثاء, أيلول 29, 2015
ماجد زيدان

الاشاعات تنتشر في الاسواق وتؤثر فيها على حركة البيع والشراء ومروجيها لابد انهم يحققون ارباحاً من اطلاقها، لاسيما ان الثقة بالاقتصاد العراقي او بالاحرى بالمعطيات والمعلومات عنه غير متينة، ويطلع المواطنون عليها بالقطارة، وقد تسبب ذلك في ان كثيراً من المواطنين بدأوا بسحب اموالهم التي يحتفظون بها في المصارف خوفاً من تحديد حجم المبالغ المسحوبة عند الحاجة. ولا يقتصر الموضوع على ذلك فالكثير من الناس بدأت تحول ما تكتنزه من دنانير الى الدولار، رغم ان البنك المركزي ما يزال يلبي الطلب على الدولار دونه قيود في مزاده العلني اليومي مهما كان حجم المبالغ المطلوبة. فضلا على ان المؤشرات تشير الى ان الطلب على الدولار في كثير من الايام يقل بشكل محسوس عما سبقه في الفترة الماضية.
والاهم من ذلك ان الاحتياطي النقدي ما يزال كبيراً ويغطي ما تحتاجه البلاد واقتصادها، حسب الخبراء والمسؤولين في البنك المركزي.
الواقع من خلال الاحاديث مع بعض الناس يستندون في تصديقهم للاشاعات الى ان بعضاً ممن يطلقونها هم من العاملين في البنوك ويشجعون على سحب الاموال على الرغم من ان حجمهم ضعيف.
مثل هذه الاشاعات من العاملين في الحقل المالي والسياسي لها تأثير سلبي ومخرب على الاقتصاد الوطني ، فالتصريحات العلنية التي تناول عجز الحكومة عن عدم قدرتها على دفع الرواتب والاجور خلال الاشهر المقبلة لاتصمد امام المعطيات، وهناك حاجة مستمرة للرد عليها من قبل المسؤولين في الحكومة وتوفير المعلومات الصحيحة عن الاقتصاد الوطني وموازنة العام المقبل وعدم تركها هي الاخرى للاشاعات والتصريحات غير المسؤولة.
الناس الان في هذه الظروف يصدقون كل ما يقال او جله ضد الحكومة، وذلك لسياساتها وعدم مصارحتها لهم.
ان هذا الاقبال على التحويل للمدخرات من العملة العراقية الى العملة الامريكية والاجنبية لا مبرر له، وقد يتسبب بخسائر وتأكل لقيمتها اذا ما تحسنت اسعار النفط، واستنهض الاقتصاد الوطني وتنوع، لاسيما ان اجراءات عديدة تتخذها الحكومة بهذا الجانب يمكن ان تحقق نتائج طيبة، خصوصاً اذا ما تم ابعاد الفاسدين والحفاظ على المال العام وتعزيز الاصلاح الاقتصادي بقرارات وقوانين تساعد على بناء نهج مجرب واستراتيجية ورؤية واضحة لا لبس فيها هدفها اولاً واخيراً التنمية المستقلة وتقديم الخدمات لابناء شعبنا واستثمار طاقاتهم.
عند هذا سيكون الدينار هو وسيلة الاكتناز وليس غيره من العملات الاجنبية لان الدورة الاقتصادية المحلية تتبادل فيه.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44265
Total : 101