Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إنها حرب وليست لعبة طوبة
الثلاثاء, كانون الأول 29, 2015
هاشم العقابي

وددت ان أضع جدولا بأسماء الذين يتناوشون الوضع العراقي بالتحليل وحصلوا على ألقاب ما أنزل بها علم الإعلام من سلطان، لكن الوقت لم يكن بصالحي. فما شاء الله لدينا منهم ما يفوق محللي دول أوربا عددا. ملت بالفكرة نحو اتجاه آخر لأحسب عدد الذين يعطون الناس جملة تحليلية مفيدة واحدة فوصل العدد الى واحد ونصف فقط. قطعا هذا هو رأيي الشخصي وقد أكون مخطئا فيه. من هنا سأحتفظ بالاسمين لنفسي بانتظار يوم تتحمل فيه العقول والنفوس الرأي الآخر.
قد يظن البعض اني حسبت نفسي منهما وجوابي: كلا. أقول بكل تواضع أنا لست محللا سياسيا بل كاتب عمود شأني شأن كل كتاب الاعمدة لنا رأي او وجهة نظر خاصة نجتهد بإيصالها لعقل القارئ وضميره دون أـن نفرضها عليه فرضا أو نضحك عليه مع الضاحكين. طبعا هذا لا يحرمنا او يحرمني شخصيا من حق التمييز بين المحلل السياسي الجيد والرديء.
عندما كانت تطلبني الفضائيات قبل سقوط بغداد في العام 2003 وبعده، أعتذر عن كتابة لقب محلل سياسي قبل اسمي. عندما يسألوني لماذا؟ أكتفي بالقول انى لا أحب ذلك. في الحقيقة أنا كنت أرفض لا لأني لا أحب اللقب بل لأني أراه يحتاج مواصفات خاصة قد لا امتلكها.
ذات يوم خطر ببالي ان اقرأ عن مواصفات المحلل السياسي. لم أفلح. قصدت صديقا لي يعمل أستاذا في قسم الصحافة والاعلام بجامعة ويلز. اختصر عليً الطريق: شاهد مباريات كرة القدم المهمة ولتكن كأس العالم مثلا. إستمع جيدا للمحللين المحترفين في فترة الاستراحة وأثناء سير اللعب. ستجد هناك فرقا بينهم وبين الحكم. الأخير مهمته ان ينظر بعين للساعة كي يراقب الوقت وبعين أخرى لأخطاء اللاعبين. اما المحلل فلا يشغل نفس بغير الجواب عن لماذا وقع الخطأ وكيف استثمر اللاعبون الوقت مع إعطاء المتابعين توقعات موضوعية وليست ضرب تخت رمل.
تذكرت الأستاذ الويلشي الجليل وأنا اتابع كمّا عجيبا من محللينا خاصة الذي يأتون مما سمي بمركز للدراسات العراقية في عمّان للتعليق حول معارك الانبار. كلهم نصبوا أنفسهم حكاما ودوليين أيضا. كل واحد فيهم ماسك بساعته ليخبرنا بان وقت اللعبة ما زال طويلا وكأن هناك قانونا يحدد وقت الحرب باليوم والساعة والثانية. يا عم هاي مو لعبة طوبة هاي حرب.
استأذنكم لأنصح زميلنا يحيى الكبيسي ان يستعمل ساعة أم الزنجيل يدندلها بجيبه بعد ان (يكوّكها) جيدا كي تعينه على حساب الوقت بدقة أكثر.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48492
Total : 101