Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الفدرالية.. الحكم للدولة والإدارة للأقاليم
السبت, كانون الثاني 30, 2016
خالد محسن الروضان

 

الدولة الفدرالية اهم اشكال الدولة والكيانات المركبة نظراً الى السياسة الحقيقية التي عملت بموجبها اكبر قوتين عالميتين الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد السوفياتي سابقاً (روسيا حالياً) وبقية الدول المتقدمة مثل المانيا وبريطانيا والدول الاوربية الاخرى. فالدولة الفدرالية تعرف على انها دولة مركبة او مؤلفة من عدة دويلات ضمنية محكومة بنظام دستوري فاعل مقارنة بالنظام الدولي، اذاً فنحن امام تطبيق فئتين متتاليتين من الدول في الاسفل توجد الدويلات الاعضاء التي تؤلف الفدرالية وفي الاعلى توجد الدولة الفدرالية التي تمثل الحكومة المشتركة (الام).

ان هذه الدويلات المنظمة الى الفدرالية لايعني ذوبانها كلياً بل بعض الى التكامل والاندماج مع دويلات اخرى مشابهة لها تروم علاقة اتحادية ولكن ليس من المستبعد ان يتحول دولة موحدة بسيطة الى دولة فدرالية كما جرى في العراق بعد الاحتلال الانكلو امريكي عام 2003 صدر الامر الامريكي المرقم (71) لسنة 2003 الذي قيد نظام وشكل الحكم في العراق، وللنظام الفدرالي الاتحادي مزايا كثيرة لو احسن العمل بمبادئه ونظامه التي حددها الدستور، حيث يهدف التوجة الفدرالي الى تحقيق الاستفادة من الايجابيات الدولة الواحدة في محيط الحفاظ على التنوع وعكس النظرة السلبية التي تعتبره من مشاريع التشطير والتقسيم، فالدولة الفدرالية اكثر عقلانية واقل تكلفة اذا تؤمن التبسيط وتواصل الادوات الازمة والضرورية وتقنينها مثال الجيش والخارجية وتقيم سوق داخلية واسعة وتشجع على حركة تجارية واقتصادية ناشطة وتوزيع عادل للثروة التي تعتبرها ملك الشعب وتحقيق موقع دولي راسخ ومهيب بدل الموقع الضعيف للوحدات الصغيرة وتتيح للشعب ممارسة حقوقه على نطاق واسع ومحمي لاتحكمه الاحقاد الدينية والاثنية والعرقية وحتى الحزبية.

ومن يلاحظ القوانين ودستور العراق عام 2005 يجد ان النظام الاداري في العراق خلال هذه الفترة لم يستقر على المضامين والمبادىْ الادارية التي حددها الدستور، فمرة تتضمن المبادىْ المركزية واخرى اللامركزية او الخلط بين الفدرالية والكنفدرالية لذلك تطلق الصيحات بالدعوة الى اللامركزية المطلقة والتلويح بالانفصال تحت غطاء (الاستقلالية) وتقرير المصير، ان اللامركزية المطلقة التي ينادي بها البعض تشكل تهديداً للنظام الاتحادي الفدرالي في العراق كتهديد الوحدة الادارية التي تتطلب الان وجود مهارات ومؤهلات فنية وعلمية كبيرة من القائمين بالامور الادارية كما انها تولد التنافس والبغضاء بين الهيئات من ما يولد الاختلال وعدم التوازن في العلاقات بين المركز والاقاليم والمحافظات وغير المرتبطة باقليم، كذلك نرى ان الاجان المنتخبة اكثر اسرافاً وبذخن وميلاً الى اشباع حاجاتهم على حساب المصالح والمرافق العمومية ذات النفع العام كما ان اللامركزية المطلقة تعمل على تقسيم وتفتيت البلاد وتكريس الحالة العنصرية والطائفية وسيادة الخصوصيات على العموميات المشتركة بين ابناء الشعب الواحد وهذا مايفسر تصريحات بعض السياسيين على الانفصال.

ان السياسات الفاشلة للدولة جعلت العراق كياناً هشاً معرضاً للتقسيم ان اجلاً او عاجلاً ولم تكن الفدرالية كما يصورها البعض سبباً في التقسيم لو وقع لاسامح الله، فالنظام الاتحادي الفدرالي الذي حدد في الماده 1 في الدستور العراق من عام 2005 هو حافظ لوحدة العراق وينبذ كل مشاريع التقسيم والتشطير كما في نص المادة رقم 1 جمهورية العراق دولة اتحادية واحدة ومستقلة ذات سيادة كاملة نظام الحكم فيها جمهوري نيابي برلماني وديمقراطي وهذا الدستور ضامن لوحدة العراق.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45346
Total : 101