Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كوميديا الجحيم العراقي
الأربعاء, آذار 30, 2016
منهل الهاشمي

 

  ماذا سيكون عليه الحال لو تسيّد على البلاد والعباد حفنة من الاوغاد اللصوص الفاسدين  المرائين الدجالين المتأسلمين المتفيقهين  المزورين الجهلة.. وانصاف الجهلة على الصعيد الفني والادبي والإعلامي ؟!!!.

اليكم الجواب سادتي :

تنقلب المعايير والمقاييس في كل شيء.. وأي شيء

يُمسي كل من (يطلع) بالتلفزيون… إعلاميا او إعلامية !!

كل من (كَمّز) بالتلفزيون او على خشبة المسرح  اضحى… فنانا !!

كل من هزّت وسطها وكتفها ومؤخرتها وأي شيء آخر (بحسب القوة الاهتزازية الارتدادية للفولتية والواطية لهذه.. الواطية !!) باتت..فنانة!.

كل من وقف خلف كاميرا معتمرا قبعته امسى…  مخرجاً !!

كل من (جوعر) صار… مطربا !!

كل من تعرّت و(ردحت) صارت… مطربة !!

كل من دندنَ بالعود اصبح ملحنا… وموسيقارا !!

كل من مسك القلم اضحى كاتبا … وكبيراً !!!

كل من (صفّط) قوافي بات … شاعرا

كل من تقادمت عليه السنون وتقدمت اضحى كاتبا كبيرا … وإنْ كان بالسن فقط لا غير !!!.

كل من شتم او مدح صار ناقدا او بالاصح (ناقما) او (رادحا) بحسب العلاقة الشخصية المادية.. الديالكتيكية.. الكشتبانية إنْ قربا او بُعداً بين الناقد والمنقود.. فيستوي إذّاك إعبيّد بعبود !!!.

  اما لو كان الحديث (عنها) لا  (عنه) اي الفتاة  المرأة لا الرجل فبالتأكيد المؤكد.. القطعي المُقطّع !! فسرها يكمن في (زِرّها) اي انَّ مواهبها وامكانياتها تكمن في ما تقدّم منها وما تأخر !!!. والمعادلة طردية بسيطة كلما كانت (مؤهلاتها) اكبر.. كانت هي الاخرى اكبر وبدرجة ملموسة.. محسوسة.. (مجبوسة)… بسبوسة !!. ومن لم يصدّق ما قلته فما عليه سوى مشاهدتهن من الشويعرات المتشيعرات.. والإعلاميات المتعيلمات.. والفنانات المتفننات في (كل شيء) إلا الفن !! والفرجة على فضاحئِهن في اليو تيوب والفيس بوك وسواها من المواقع ومن شاء الفرجة عليهن شخصيا في اماكن و(بؤر) اُخر فليذهب هناك ما دام يملك نقودا !!!. والمضحك المبكي انهنَّ في طليعة من يرفعن شعار لا للتهميش.. والتفشيش.. والتحشيش ويطالبن بحتمية مساواتهن مع الرجل !!. (بالله الكريم اقولها على الملأ  انا اول من يطالب بضرورة مساواتنا بالمرأة) !!. ولهنَّ اقول كما قلت ذات مرة فأذكرهنَّ بالحكمة (الصينية).. والفرفوري : (إذا كان بيتكنَّ من زجاج…. مِسحنّة بوصلة بازة حتى لا يشخّط… ابوي ابوي !!!).

  ومن نافلة القول وبداهته التأكيد والتشديد على أنّ ما ذكرته لا يشمل الجميع رجالا ونساءً ممن برزوا على تلك الصُعد ففي هذا ظلم وتجنٍ كبيرين ومجافٍ للموضوعية والعلمية الحيادية لكني قصدت غالبيتهم وغالبيتهن من (المعنيين) ممن يعرفون انفسهم جيدا وانني إذ ذكرت كلمة (كل) فلا اقصد التعميم والإطلاق بل اردت بها انها باتت الصفة او النظرة السائدة الطاغية والمتفشية لواقعنا المر المزري  فضاع الاخضر المثمر بسعر اليابس الاجوف وإنْ كان عقيما.. متحجرا !!.

ما حصل في 2003  ما كان سقوط نظام او رأس نظام فحسب بل سقوط دولة باكملها.. بلد باكمله سقوطا مريعا مدويا في كل شيء.. وأي شيء   كانت اسباب… فكانت نتائج !!.

لهذا وكلما زادت السنون وزاد معها سوء الحال بات يتملكنا احساس قاسٍ مر كالعلقم بالظلم.. الغبن.. الضياع.. الإحباط.. اليأس.. الإغتراب.. اللاجدوى.. والعبث في وضعنا السريالي الغرائبي العجائبي هذا الذي يحكمنا ويتحكم فينا. عبثية ولا جدوى اي شيء نقوله او نفعله او نكتبه ما دام لا احد هناك من يسمع او يعقل او يسمع ويرى او يقرأ !!.. مثلنا كمثل من يحرث في البحر.. يكتب على الماء.. يبني قصورا من رمال.. الخيال !! او يسير في طريق يعرف سلفا انه مسدود او يؤذّن في حضرة الفاتيكان !!.  أَفبعدَ كل ما ذكرته أَتتوقعون من المتسلطين على رقابنا وحياتنا ومصائرنا ومقدراتنا أن يتركوننا في حالنا  او نفعل لا بل حتى ان نحلم على الاقل بأي تغيير وهم من اوصلونا لهذا الحال المزري من تفشي الفساد والإفساد والمحاصصة والرياء والجهل والامية الابجدية والامية الثقافية واللصوصية والسرقة وإنعدام المعايير والقيم والمبادئ والاخلاق والضمير والشرف عامدين متعمدين لأنَّ من صالحهم الإبقاء على هذه الحالة (المثالية) بالنسبة لهم هم ومن على شاكلتهم من المعنيين الذين ذكرتهم من (مبدعي) ـ تالي وكت ـ هم للتفرغ لنهباتهم وسرقاتهم   واولئك لبقائهم متسيدين الساحة الفنية والادبية والإعلامية فبذلك وحده لا غير يضمنون البقاء على ما هم فيه… ويضمنون لنا ايضا البقاء على ما نحن فيه !!. هم.. واولئك فقط وما عداهم فلينطَح رأسه باقرب حائط حتى يسيل دما او فلْتَسِلْ روحه من منخريه !!. ولسان حالهم بل وحتى مقالِهم يقول : تلاقفوها يا بَنِي (الحرامية) تلاقف الكرة باقدام الصبيان  فوالذي يحلف به (ابو خَمطان) فما بعد الآن لا حياء ولا خجل ولا وجل !!. فلن يجود كل الزمان على اتساعه.. ولا كل المكان على اتساعه ابدا بمثل هكذا فرصة وظرف واوضاع  فلتجعلوا رقابكم دونها…. (لا تنطوها) !!!.  ولا اَزِيد على ذلك ولا اُنقص سوى… (صُفة البيت لام طيرة.. وطارت بي فرد طيرة) !!!.

                             you are welcome

  مرحبا بكم سادتي في كوميديا الجحيم العراقي!!!!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45673
Total : 101