Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عما تحاور بازراني مع بغداد؟ ومالشيء الذي رفضته كوردستان؟
الثلاثاء, نيسان 30, 2013






بغداد: بعد وصول رئيس حكومة إقليم كوردستان نيچيرفان بارزاني والوفد المرافق له، إلى العاصمة بغداد بهدف اجراء الحوارات حول مستقبل العملية السياسية في العراق وحل المشاكل العالقة بين الحكومة الاتحادية والاقليم، اجرى عددا من اللقاءات الموسعة مع كبار المسؤولين الحكوميين والسياسيين ورؤساء الكتل النيابية.

وجاء في بيان لرئاسة حكومة الاقليم، ان بارزاني جدد التأكيد على أن جميع اللقاءات والإجتماعات التي أجراها في بغداد مع رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب والأطراف السياسية، تمحورت على أن "العراق لا يمكن أن يدار من قبل جانب واحد" وأن "إقليم كوردستان لا يقبل بأي شكل من الأشكال إدارة البلاد بشكل إنفرادي"، وان "الحوار ارتكز على ثلاثة مبادئ اساسية هي الشراكة والتوازن والتوافق"، موضحا ان "الحوار لا يقتصر على حل المشاكل العالقة بين الاقليم وبغداد بل يشمل الواقع العراقي ككل، وان الاقليم لا يرغب بحل مشاكله على حساب اية جهة اخرى".

وكانت المحطة الأولى من هذه الجولة، زيارة التحالف الوطني حيث أُستقبل وفد الإقليم من قبل خالد عطية رئيس كتلة دولة القانون في مجلس النواب العراقي ونائب رئيس التحالف الوطني وأعضاء الكتل داخل التحالف الوطني.

واشار بارزاني خلال اللقاء الى أن القضية الرئيسية لإقليم كوردستان هي "هل أن إقليم كوردستان شريك في العملية السياسية في العراق أم لا؟"، مؤكدا على أن "العراق الجديد تم إعادة بناءه بتعاون وتحالف الكورد مع الأطراف العراقية الأخرى، عليه يجب مشاركة الجميع في إدارته".

واعلن بارزاني أن "إقليم كوردستان مستعد لحل جميع الخلافات عن طريق الحوار والتفاهم والعودة إلى الدستور".

بعدها أًستقبل نيچيرفان بارزاني والوفد المرافق له من قبل رئيس الحكومة نوري المالكي الذي وصف زيارة بارزاني بـ"خطوة مهمة وزيارة إيجابية، متنمياً أن تكون الزيارة "بادرة خير لحل جميع المشاكل بموجب الأسس الدستورية والقواعد المشتركة".

ونوه البيان الى ان "الجانبين تباحثا حول نقاط الخلافات بهدف إيجاد الحلول المناسبة لجميع المشاكل العالقة طبقا للدستور والنظام الفيدرالي وفي إطار عراق موحد"، مشيرا الى "الاتفاق على اعطاء الجانب الأمني أهمية خاصة في جميع أنحاء العراق وتعزيز التنسيق في هذا المجال وإيجاد السبل الكفيلة بتحقيق ذلك".

ولفت الى انه "تم الاتفاق على ضرورة العمل على إقرار القوانين والتشريعات المهمة التي سيكون لها اثر فاعل في حل المشاكل العالقة مثل قانون النفط والغاز والقوانين الاخرى، والاتفاق على مواصلة الاجتماعات وتعزيز التواصل لحل كافة القضايا".

وجدد نيچيرفان بارزاني على ان "العراق الجديد بني بجهود ونضال وتضحية الجميع، عليه يجب أن يدار بشكل مشترك من قبل جميع الأطراف وليس على أساس قوة هذا الطرف أو ذاك، وإنما على أساس الشراكة الحقيقية في السلطة".

وحسب البيان نفسه فان الطرفين اتفقا على "ضرورة الإهتمام بالجانب الأمني وتعزيز التنسيق في جميع أنحاء العراق، و إصدار القوانين المهمة والتي لها تاثيرها الفعال في حل المشاكل العالقة مثل قانون النفط والغاز والقوانين الأخرى".

وتابع البيان ان "بارزاني والوفد المرافق له التقوا رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي"، لافتا الى انه أكد أن العراق الجديد بني على أسس التوازن والشراكة والتوافق وجب إدارته على هذا الأساس".

وأكد الجانبان على أن "المرحلة الراهنة في العراق بحاجة إلى حماية العملية الديمقراطية وتعزيزها وضرورة إتحاد جميع أطرافه"، مشددين على "ضرورة الإلتزام بمبدأ الحوار ولغة السلام لحل المشاكل".

وفي سياق اللقاء أكد بارزاني أن "إقليم كوردستان يدعم مطالب المتعصمين والمتظاهرين المشروعة والقانونية والدستورية"، مضيفا أن "الإقليم ضد إستخدام العنف ضد المتظاهرين المدنيين".

من جهته أكد النجيفي على "ضرورة عودة أعضاء التحالف الكوردستاني في مجلس النواب إلى البرلمان العراقي، وممارسة دورهم في خضم الضروف الراهنة التي يشهدها العراق وإستمرار العملية السياسية والبرلمانية في العراق".

وافاد البيان بان بارزاني والوفد المرافق له "أُستقبل من قبل رئيس كتلة العراقية أياد علاوي وبحث (الطرفان) آخر المستجدات والأوضاع الراهنة ووجود مخاوف حقيقية تهدد العراق"، مؤكدين "على ضرورة إتباع الأسس المشتركة والتوازن والتوافق في العمل في سبيل حل المشاكل عبر الحوار".

واضاف البيان ان "رئيس المؤتمر الوطني العراقي. أحمد جلبي إستقبل نيچيرفان بارزاني والوفد المرافق له وبحث الجانبان ضرورة ايجاد الحلول التي تخدم جميع مكونات الشعب العراقي، بشكل يضمن حماية الاسس الديمقراطية".

وتابع البيان بارزاني والوفد المرافق له زاروا الهيئة السياسية للتيار الصدري في بغداد، "وكان في إستقبالهم مصطفى اليعقوبي نيابةً عن زعيم التيار مقتدى الصدر"، منوها الى ان "الجانبين أكدا على ضرورة إيجاد آليات مناسبة لمعالجة جميع المشاكل والخلافات عن طريق الحوار وبموجب الأسس الدستورية".

وحسب البيان فان النائب السابق  لرئيس الجمهورية وعضو قيادة المجلس الأعلى العراقي عادل عبدالمهدي إستقبل بارزاني والوفد المرافق له، مشيرا الى ان "الجانبين شددا على ضرورة الدفاع عن الأسس المشتركة والحقوق الواجبات لجميع  أطراف العملية السياسية في العراق وضرورة معالجة المشاكل والخلافات".

وضم الوفد الكوردي كلا من رئيس حكومة الاقليم نيچيرفان بارزاني ووزير الثروات الطبيعية آشتي هورامي، ومسؤول العلاقات الخارجية فلاح مصطفى، ووزير التخطيط علي السندي، وأمين عام وزارة الپيشمرگة جبار ياور، ومحافظ كركوك نجم الدين كريم.

وتأتي هذه الزيارة بهدف بحث الاوضاع التي تمر بها البلاد والازمة بين الجانبين على خلفية انسحاب النواب والوزراء الكورد وتعليق حضورهم جلسات مجلسي الوزراء والنواب احتجاجا على تمرير الموازنة الاتحادية من دون موافقتهم.

المصدر:shafaaq

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44988
Total : 100