Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أجاك الموت يا تارك القراية !!!
الخميس, أيار 30, 2013

 

مع اقتراب الامتحانات النهائية للصفوف المنتهية . دق ناقوس الخطر على مستقبل الطالب الذي يرتعش من شدة الخوف وبات على مفترق طرق. وكأنه استجواب يوم الحشر ! وفي خضم ماكابده رفقاء القلم والقرطاس خلال العام الدراسي المنصرم . كمصاعب الحياة وشجونها وتقلبات الطقس بحره وبرده . جاء اليوم الذي لا يمكن الهروب من شراكه, حيث الاختبار الصعب ليكون اما ناجحاً او غير موفقاً !!! في يوم الأمتحان على الطالب التسلح بسلاح المعرفة بدلآ من الغش كي يضمن مقعدآ في المرحلة الدراسية اللاحقة . ومن خلال نظرة متبصرة لطلاب اليوم وشعاراتهم التي تؤكد فشل العملية التربوية, وخطط وزارة التربية ( التعبانة ) في رفع مستوى التعليم. كيف لا ووزير التربية السابق اكتشف ان له شهادة دبلوم ( خريج معهد ) هذا من يقود الركب !!! ( اذا كان رب الدار في الدف ناقروا ) . فترى معشر الطلاب يدخلون الامتحان بجملة من الشعارات لعل من ابرزها ( الطالب بلا غش كالطير بلا عش .:و:. الطالب بلا براشيم كالسمك بلا خياشيم ) تشبيه مصاب بالجنون لدى جميع من سيخوض غمار الملحمة! . فلا امتحان من دون غش وتزوير ووسائل غير مشروعة . اذآ اين الأستاذ وشرحه للمادة طوال العام . هل ذهب هباءاً منثورا ؟؟؟ التقصير يرجع الى الجميع, فوزارة التربية تخلوا من النزاهة ويشوبها غياب المنهج العلمي الرصين لتطوير المنظومة التعليمية ,وضعف في الأستاف القيادي للوزارة . والمعلم من جانبه متمسك بجملة تنص على ( نجحتو ولة ما نجحتو راح ينقص من راتبي شي!) فوزارة بلا منهجية واستاذ لا يبالي وطالب غير مكترث. الاخير هو الطرف الاضعف في القضية ! منشآت دراسية متأكلة وايلة للسقوط . كل بناية تحتوي على ثلاث مدارس مختلفة . حتى ضغط الدوام واصبح وقت الدرس نصف ساعة . في جميع محافظات العراق لا نستثني منها واحدة ماعدا اقليم كردستان بالتاكيد . مما جعل الدروس الخصوصية تنتشر في الاحياء الازقة ( كأنتشار المتسولين في التقاطعات ) فبعض الطلبة تركوا المحاضرات في المدرسة واتجهوا صوب الخصوصي . انتشار للفشل الدراسي في عموم البلاد . وكل هذا الخظر ,لا عين ترى ولا اذناً تسمع من قبل اولي الأمر . ونتاجاتها في العام الماضي ثلاث ادوار للصفوف المنتهية ونسبة النجاح ضئيلة جدآ .كل ماذكر فالحلول مؤاتية للجميع . (أذا عزمتم فتوكلوا) فاليتفق الجميع على تغيير الحال وما يكون لهم الأ ما ارادوه فأبسط الحلول وضع رقابة على عمل الوزارة . كي تدرس الحالات السلبية من الايجابية وتضع الخطط المناسبة للنهوض . بالأضافة الى تعديل في رواتب الأستاذ الذي يقصر في الجانب التعليمي ويقصر في اعطاء المنهج الكامل بصورة جيدة مع وجود بعض الوسائل التي تتكيف مع نفسية الطالب في الدوام . كي يأتي للمدرسة وهو متفائل بيوم جميل . اقلها اتباع مبدأ الثواب والعقاب . سيكون نتاجاتها جيدة للوطن والمواطن . فالطلاب هم رصيد الحاضر وأمل المستقبل.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43646
Total : 101