Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أين تتجه الانسانية...
الجمعة, أيار 30, 2014
نور الشمري

من مأثورات العرب قيل جالس العقلاء الاعداء منهم والاصدقاء فان العقل يقع على العقل ولكن أين هو العقل؟ وأين تتجه الانسانية؟ عندما يتزوج الجنس من مثله ويشارك الرجل آخر في أهله ويرتبط الانسان بالحيوان كأنه ابنه وحبيبه فاين هو العقل؟

أدرك ان البشر بدأوا بالتكاثر بتزاوج الاخوة من بطون حمل مختلفة واستمر الحال على ذلك حتى عصور الفراعنة والاغريق ثم استقرت الاسرة كل له دوره في الحياة وجاء الاسلام لينظم الاسرة الاكبر وحرم الخالات والعمات الى آخره من آية المحارم. وأكد الخالق انه خلق الانسان من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها لغرض التكاثر ثم يأتي الآن من يظهر من الناس ليدافع على الحب الممنوع الذي اتفقت البشرية على منعه قبل أن يصدر فيه أمرا الهيا ويسن القوانين التي تبيحه فيتزوج من بني جنسه!

وبعد أن استقر المنطق العائلي على نظام الاسرة بادوارها المعروفة وكل له مكانته جاء مدعو حقوق الانسان ليرجوا المجتمع رجا يخلط المباديء والحدود التي تطلبت آلاف السنين لتستقر ويخرج منه العجب العجاب. فأما أن توافق على أن يتجاوز حدود الطبيعة وأما أن تنعت بالرجعي لأن الطبيعة في الحقيقة بدأت كذلك فتساؤلي المحير هل من المقدر لها أن تنتهي كما بدأت؟

لا أملك معلومات كثيرة عن قوانين الاحوال الشخصية الاوربية مثلا ولكن استغربت من تشريع 19 ولاية امريكية لحقوق زواج المتشابهين وان 55% من الامريكيين لا يعارضون ذلك مقارنة بـ 68% قبل عقدين من الزمن. وبعدما كان التعامل مع لا بل مجرد رؤية زوج متشابه من البشر في علاقة خاصة أمرا محقرا ومستنكرا أصبح الآن مباحا ودخل البيوت من تلفازاتها ثم دخل الادمغة من عين الاستعطاف لهؤلاء المستضعفين في الارض الذين ما اقترفوا ذنبا غير انهم ولدوا مختلفين عن الاخرين جينيا ونفسيا.

ولو كانت الطبيعة تتطور وفق نظرية الانتخاب فهل نحن أمام تهديد بالانقراض نتيجة ازدياد نسبة تقبل العالم لارتباط المتشابهين؟ أم أن السبعة مليارات نسمة يحتاج الى تقليص أصلا فنحن بمنأى عن الخطر وبخير تامين. وماذا يعني لو أن بضعة ملايين من الناس قرروا عدم الانجاب؟ لن يؤثر هذا على عدد السكان بالعكس يبدو إنهم يعملون لنا جميلاً.

من حواديث وقصص الجدات المرعبة قبل النوم كانت وأظنها ما زالت عن السعلوة والطنطل وبالتأكيد أحداث النهاية وآخر الزمان وأنه لن تكون هناك ولادات كثيرة للاطفال ويقل عدد سكان العالم. طبعا يا حبيبتي لأنه لا يمكن لمتشابه الجنس ان ينتج بشراً!

السؤال الاهم هل مجتمعنا بأمان ... هل نحن محصنون من انتقال هذه الامراض الاجتماعية للاسرة العراقية في خضم المشاكل السياسية والاقتصادية التي نواجهها كل يوم ليس لدينا وقت لنثير هذه التساؤلات ابدا والخوف كل الخوف من ان نجد انفسنا نسير مع تيار العالم ونتجه بعيدا عن حدود العقل..


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44622
Total : 101