Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إرتجال القرارات ولعبة الكراسي..!
الخميس, حزيران 30, 2016
قاسم العجرش

مع الإقرار بعدم قدرتنا على سبر النوايا، أو التحقق من خلفيات إتخاذ المواقف، إلا أن السيد رئيس مجلس الوزراء، يتحمل معظم أسباب اللأزمة السياسية التي نحن فيها.
هذا الرأي لا نطلقه تعسفا، بل يشاركنا فيه بشكل متطابق، كثير من الكتاب والمتابعين للشأن السياسي، فضلا عن عدد كبير من الساسة، ومنهم ساسة من التحالف الوطني، الذي بدأ يتهدم بشكل متسارع، منذ أن تفاقمت الأزمة السياسية الراهنة، جراء المواقف المتباينة بشكل تقاطعي بين أطرافه.

الحديث عن الأزمة السياسية، يدفعنا الى أن نبحث في أسبابها، وقبل ذلك يتعين أن نتحدث عن إفتراضات بناء الدولة السليم، لنتبين مواطيء أقدامنا، ولنتحقق من مصداقية إفتراضنا الآنف الذكر.


 ثمة مجموعة من العلاقات، تحكم مسارات بناء الدولة، فهناك علاقة مؤكدة بين الفكر الاقتصادي الذي تتبناه الدولة، وبين التشريعات الإدارية المؤثرة في عملية البناء الاقتصادي، وهناك علاقة بين البيئة السياسية المتمثلة بالسلطة صاحبة القرار، وبين قراءة نتائج المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية، وهناك أيضا علاقة بين القرار السياسي، ومشاريع التكتلات الإقليمية والعالمية، والأسواق المشتركة وانعكاساتها على الاقتصاد.

كما أن هناك علاقة بين البيئة السياسية، وحركة الاستثمارات وتدفق رؤوس الأموال، وأخرى بين التخطيط والبحث العلمي، للدولة وبين التنمية الاقتصادية، وبين سيادة الثقافات غير الاقتصادية، وتخلف البنيان الاجتماعي والإنفاق ألبذخي، و بين التخلف الاقتصادي، وصعوبات التنمية الاقتصادية.
العلاقة الأكبر هي تلك التي بين الأمن السياسي والوطني، وعملية بناء الدولة.

مجمل هذه العلاقات؛ هي ما يفترض أن يتحرك بمداها صاحب القرار، والمعني به بشكل مباشر في مقاربتنا هذه، هو السيد رئيس الوزراء،  والخطأ في أي من هذه العلاقات، يؤدي الى علاقة سلبية بين أسلوب إدارة الحكومة، وعدم الاستقرار السياسي وبين التنمية الاقتصادية.

الحقيقة المؤلمة أن السيد رئيس الوزراء والفريق المحيط به، لم يتحركوا بناءا على الإفتراضات المنطقية الآنفة، بل لجأوا الى أسلوب الصدمة، في تناول موضوعة الإصلاح، فكان أن وقعنا بالمحذور.
أسلوب الصدمة في معالجة المشاكل السياسية، لا ينطلق من تخطيط مسبق متكامل، ولا حتى من خطوط عريضة، بل يقوم على تجزئة الموقف العام، الى مواقف متعددة، ظنا أن هذا المسار يفكك المشكلة الكبرى؛ الى مشكلات متعددة ولكنها صغيرة، بإعتقاد أن ذلك يمكن الفريق من معالجتها كل على حدة!

إذا تناولنا تخبطات عملية الإصلاح المزعوم، بحسن الظن، يمكننا القول أن بناء المستقبل، لا يتم بالأماني والنوايا فقط، ولا بالقرارات الإرتجالية، ولا بلعبة الكراسي؛ التي فضحتها عملية تبادل المواقع، بين المفتشيين العموميين للوزارات والهيئات، بل بالعمل المثابر المخطط له بعناية قصوى،وصولا الى التفاصيل الدقيقة.
كلام قبل السلام: عملية التخطيط المفترضة؛ينبغي أن يديرها عراقيين يسري العراق وحده، ووحده فقط في عظامهم، وهذا ما هو مفقود!
سلام....



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46319
Total : 101