بدا يا سادة يا كرام لابد من توجيه تحية اكبار واجلال للعلوية الجليلة شذى الموسوي النائبة السابقة على ما بذلته من جهد جهيد وواصلة العمل ليل نهار دون كلل او ملل من اجل الدفاع عن ابناء المظلومية تلك المظلومية التي تأبى ان تغادرهم الا وهم السجناء والمعتقلين السياسيين وشهداء العراق الابرار من ضحايا نظام القسوة والجريمة البعثي المقبور وانصافهم ورد الاعتبار لهم حتى اقرار قانونهم وتأسيس مؤسستيهم كانت هذه العلوية المبجلة في حراك دوؤب ومستمر حتى اقرار ما تنشده لهؤلاء المظلومين ولما نجحت في مسعاها توارت عن الانظار منسحبتا غير منتظرة ولو كلمة شكر بسيطة من قبل تلك المؤسستين التي تعبت واي تعب حتى اوجدتهما وهذا خلل يسجل على هاتين المؤسستين اللتين بشبه ميتتين الان بفضل القائمين عليهما. بينما حنان الفتلاوي داعية اخر زمن عند مناقشة قانون مؤسسة السجناء من قبل مجلس النواب واذا بالنائمة الدعية حنان الفتلاوي ينطلق لسانها السليط مغردة واي تغريد انفردت به وكانت خارج السرب وعند سماعنا له كسجناء سياسيين وذوي شهداء صعقنا به ودهشنا لان ما غردت به انتظرناه من البعثيين واذا به يأتي على اساس من داعية وكشفنا قد خدعنا بها وقد كنا نعتقد واهمين انها ستداوي جروحنا على اعتبار انها (دختورة) وداعية جمعت الاثنين معا حتى سقط عنها القناع الذي كانت تتبرقع به وعرفنا انها فقط امرأة مشاكسة اصابها الغرور متكلفة متصنعة ممثلة بارعة لا تحسها جادة او حتى صادقة فيما تطرح او ترد فالمتابع يلمس ذلك بكل سهولة ووضوح من خلال متابعة لقاءاتها التلفزيونية الكثيرة والمتعددة وهي النجمة والناطقة باللغو والافتعال اخذها الزهو بنفسها والعجب ونحن اخذنا الجزع منها عرفت بالثرثرة الفارغة وسلاطة اللسان وطوله تشترك مع زميلتها في مجلس النوام (مها الدوري) بهذه الخصلة او الصفة وهما متخاصمتين معا لدواعي (لغوية) نسبة الى اللغوة وليس اللغة هذه المرأة التي احست بغرور انها (فد شي) وهي في حقيقتها لا شي بالنسبة لنا صفر على الشمال وبعد ان لم تجد ما تتكلم به وتخاصمت مع الكل فتفتقت قريحتها بشي غير مطروق فكانت الصدمة والطامة الكبرى الا وهو مهاجمة الشهداء والسجناء السياسيين والمطالبة بأيقاف التعويضات التي لا تغني ولا تسمن من جوع لان ذلك يؤدي حسب فهمها الى خلق او صنع طبقة وهي لا تريد ان تصنع في العراق الجديد طبقات ونحن نقول للعلم والاطلاع رجاءا ان ما استلمه السجين والمعتقل السياسي كتعويض مادي عن سنوات عمره التي قضاها بالدهاليز والسراديب والطوامير والزنازين الرهيبة مصحوبة بالتعذيب القاسي الجسدي والنفسي لنظام (البعثلوطي) نظام الخسة والحقارة والجبن والرذيلة لا يساوي ما تقاضته حنان الفتلاوي وزميلتها المتغنجة المتصنعة والممثلة ايضا مها الدوري عن عملها في مجلس النوام لشهرين او ثلاث مع الحوافز والامتيازات. عزيزي القارئ هذا هو الفرق ما بين موقف شذى الموسوي وحنان الفتلاوي والحكم متروك لك.
مقالات اخرى للكاتب