Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هاك عبثاً.. هاك
الاثنين, أيلول 30, 2013
علي السراي

 

(كتابة أخرى عن المعضلة السياسية)

ما الذي يمكن العثور عليه في ما بعد اليأس؟

لنشرح اليأس، ولنكتشف قوته: استمرار الفساد. وصول رائحته إليك، إلي. ربما إلى هذا المقال. الفساد حين يستمر يتحول إلى إيمان. استمرار الإيمان يجعل الفساد آية.

قوته أيضاً: اللغة. راقبوها جيداً. هناك متسع من الفخامة، التي ترتفع وتقف فوق رأس لا يفكر، ولا يبدو فخماً. لغة النظام، مثالاً. إن شئت اجعلها المثال الوحيد، وكل الأمثلة غيرها، صوت خائف، في زاوية ميتة من البلاد.

وفي شرحه الذي يطول: القناعة. إنها في عقل جمعي يمثل الملايين، لذلك ستجد اللغة، التي جعلت الفساد ايماناً بفخامة، صوت الناس وضميرهم الجديد.

هذا ما يفعله استمرار اليأس. فما الذي يليه.

(كتابة عن الحلم الذي سيدفن)

ما الذي يمكن تذكره من مرحلة ما قبل اليأس؟

لنشرح الأمل، ولنكتشف لحظته العاطفية: استمرار 2003. أو قل الحنين إلى لحظة ما قبل ساحة الفردوس، ما قبل فيديو الرأس المسحول. ستعني لك استمرار أغاني المنفى عن "الداخل"، استمرار العيش المشترك بين جارين ودودين، يطلقان صوتين، على نقيض: كؤوس مرفوعة بنخب الأمل، وابتهال يصل السماء: "هيهات".

لكن الحلم، الذي سيدفن، ولو كان قلبك ميتاً ادفنه الآن، ليس في وارد الكأس او الابتهال. فهاك نخبك المر، بعد كل "الله أكبر" لانتحاري يشرب في فردوسه، وهاك ابتهالات تبدأ وتنتهي في المقابر.

(كتابة عن الكتابة)

ما الذي يمكن العثور عليه في الكتابة؟

أنا اكتب لك. غير صحيح. كلنا أنانيون، ونحمي النفوس من الكآبة، بالكتابة.

هذا سر الكتابة عن الكتابة، بأنها "رعشة" نفس أوجعتها الأرض، وحاصرها الاخرون، بإيمانهم وفسادهم. وباتت على وشك "لغة" فخمة، كالفيل. ذلك الفيل الأسطوري الذي أسميناه "البلد الجديد"، ووضعناه في ظرف حال، ما بعد 2003.

أنا لست أنا، إذ اكتب بالنيابة عنك.

 

(الكتابة عن الرحيل)

الكتابة الحية الآن، عن الموجوعين والتائهين، والذين ليس لديهم إيمان. كتابة من دون لغة.

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4159
Total : 101