Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مدينة تلعفر وحكاية التحرير
الأربعاء, تشرين الثاني 30, 2016
وليد كريم الناصري




من قبل (6000) سنة قبل الميلاد، تشير الدراسات بوجود تاريخ لمدينة "تلعفر"، وتقع شمال غرب العراق في محافظة نينوى، يسكنها ( 281000) نسمة، حسب ما جاءت به إحصائيات وزارة التجارة العراقية، عام 2010.
ذات غالبية تركمانية، منهم "التُرك" يرجعون الى قبائل "الغز" من " الأوغوز الأتراك" وتأتي تسميتهم" تُركمان" مشتقة من كلمة "تورك إيمان" أي الترك المؤمنيين، بعدما أدركوا الإسلام، كانت هجرتهم الى عراق على مراحل وعصور مختلفة، منهم من جنده "عبيد الله إبن زياد" لقتل الحُسين سبط النبي "محمد" وأسكنهم العراق.

فتحت بعدها الامبراطورية السلجوقية أبواب الهجرة للعراق، ومن ثم توسع الدولة العثمانية، بعدما فتح العراق على يد سليمان القانوني عام 1534 ، ومن بعدها إستيلاء مراد الرابع على بغداد عام 1638، مما فتح الافاق ليسكن الأتراك العراق، وينشأ التركمان في بلاد الرافدين، ولكن الجزء الأكبر من هولاء اليوم، ينحدرون من سلالة الجنود العثمانيين، والتجار وموظفي الدولة، ممن نُقلوا للعراق، خلال فترة حكم الدولة العثمانية.

منهم العرب أيضاً وعلى إختلاف عشائرهم بما يشمل العلويين، عاشوا مع ذلك الوجود التأريخي، وتوارثت الأجيال تلك المدينة التأريخية، توحدهم عراقة مدينتهم ولغتهم التركمانية، بالرغم من محاولة العديد من الحكومات، اضطهاد وتهميش هذا المكون العريق، كان أخرها حكومة البعث الصدامي، والذي لم تسلم قومية أو طائفة من بطشه، أضف الى ذلك التدخل الكردي، الذي يحاول ضم تلك المدينة الى إقليمهم، وترحيل الهوية العربية منها!.

ما بعد عام 2003م، بدأ الأمر يرجع الى نصابه، بعدما وجدت تلك المدينة من يمثلها بالحكومة العراقية، وصارت أهالي المدينة، تعيش شيء من التحسن في حالها الخدمي والمعيشي والأمني، لولا تدخل بعض القوى السياسية لاحقاً، والمستفيدة من تهجير العوائل العربية التركمانية من المدينة، فذاقت ويلات السيارات المفخخة، ونيران وشظايا الأجساد الملغمة،حالها حال المدن الغير أمنة في بغداد.

مدينة تلعفر يقسمها شارع "تلعفر الكبير" ويفصل بين مكونيها العربيين"التركماني الشيعي" والتركماني السني" بعد دخول داعش الى المدينة، حاول بعض أهلها التصدي لهم، ولكن الإرهاب وجد حاضنة وثغره له في الجانب السني..! وبدأ يشن حملاته الإرهابية بأتجاه جانب الشارع الأخر! خرجت على إثره عوائل التركمان الشيعة أولاً، وبعدما أدرك الطرف الأخر، بأن داعش لا تستثني العدو والصديق، صار هو يخرج من المدينة.

دخول قوات الحشد الشعبي الى مدينة تلعفر، يجعله بين مهمتين أحدهما أصعب من الأخرى، الأولى تحرير المدينة من داعش وجيبوبها المنتشرة بالوسط السني، وهذا ما حققه الحشد، وهو عازم على إكمال تحقيقه بالكامل.
أما المهمة الأصعب هي إجتثاث وإقتلاع تلك النزعة الطائفية، التي ترجمها بعض التركمان السنة، الى عمليات ثأر من شركاء العيش، فطردوهم من ديارهم ونهبوا ممتلكاتهم، بدعم ومساندة من عناصر داعش، ظنا منهم بأن داعش عدوا للشيعة دون السنة، وهذا ما ينقله عامة أهالي تلعفر، بأن أغلب الأهالي السنة، هم من سرقوا ونهبوا وأحرقوا بيوت الطوائف الأخرى، على مرأى انظار ومسامع عناصر داعش الأجانب.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44853
Total : 101