Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل بدا موسم هجرة الدعاة من قبضة المالكي !!
الثلاثاء, كانون الأول 30, 2014
هادي ندا المالكي

لن تكون المرة الأخيرة التي يمارس فيها قادة حزب الدعوة الهجرة الموسمية صوب السلطة والمال والجاه والتخلي عن الرموز والفخامات التي صنعوها من إمكانيات الدولة والشعب تاركين لمن يخذلونه فرصة الالتحاق بهم او اختيار طريق جديد مستفيدا من حصاده الذي جناه ايام السلطة والجاه والفساد.

هذه الهجرة بدأت مع إبراهيم الاشيقر يوم كان رئيسا للوزراء سرعان ما ترجل عنه الجميع مفضلين مركب نوري المالكي الفخم حتى اذا خلع رداء الفخامة وضاقت الحلقة عليه بدأت بوادر الفرقة تدب في صفوف الدعاة مفضلين مركب رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي لكن على حياء وخوف وخجل.

الانشقاق والانقسام امر وارد جدا في أبجديات افراد حزب الدعوة لان منهجهم في الرئاسة يعتمد على مبدا القيادة لمن يصل اولا بغض النظر عن منهجه ونظريته وسلوكه وأخلاقه ولهذا فلا غرابة ان ينقلب الدعاة عن الجعفري ومن ثم عن المالكي وعن العبادي بعد ان يخلع رداء الإمارة.

امر الانقسام كما قلنا وارد جدا لكنه مع المالكي يختلف نوعا ما عما كان عليه مع الجعفري ،فالمالكي لا زال يتمتع بقوته ونفوذه داخل الحزب ولا زال غير مقتنع بقيادة العبادي ولازال يمثل تهديدا كبيرا وقوة لا يستهان بها داخل الحزب خاصة بعد ان نجح بإقصاء معظم القيادات الدعوجية من مجلس النواب واستبدالهم بأقاربه وازواج بناته والموالين له حد التوقيع بالدم.

ان الخروج من عباءة المالكي تحتاج الى جرأة وشجاعة وتحتاج الى قلب جري لا يتردد في المضي قدما لهذا نعتقد ان الوقت لازال فيه بقية،بدليل ما قام به القيادي في الحزب علي العلاق عندما صرح ومن خلال موقع المسلة التابع للمالكي انه يشكر الله على عدم تمرير قانون البنى التحتية وانه يقدم الشكر للإطراف التي وقفت بالضد من تمرير هذا القانون وهو يقصد بذلك كتلة المواطن والشيخ جلال الدين الصغير تحديدا الذي ملا قلب المالكي دما وقيحا،الا ان هذا القيادي عاد وانكر تصريحاته الشجاعة متهما اطرافا سياسية حاقدة بفبركة هذا الخبر مشددا على القول بانه لا زال من اشد المؤيدين لقانون البنى التحتية الذي يؤيده المالكي حتى الان.

وواضح ان تنصل العلاق عن تصريحاته التي نشرها موقع المسلة تاتي من باب تردد العلاق وعدم اتخاذه للقرار النهائي مفضلا البقاء بين فخامة النائب ودولة الرئيس حتى يقوم من هو اكثر شجاعة منه بفتح باب الانسحاب من حظيرة المالكي صوب موائد ألعبادي العامرة.

لن يطول الوقوف مع المالكي كثيرا من قبل قيادات الدعوة وستتحول البوصلة نحو الدكتور ألعبادي خاصة بعد ان تتكشف حقيقة زمن المالكي المتهرئ الفاسد وعندها لن يبقى معه الا اولاد صخيل وابناء عمومته وربما الفتلاوي وعالية نصيف على ابعد تقدير.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44805
Total : 101