Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لماذا سُمح للغراوي بالكلام عن سقوط الموصل و مُنع خالد الحمداني
الثلاثاء, كانون الأول 30, 2014
مراد صادق

ليلة 27- 12- 2014  و في أخبار الساعة العاشرة على قناة " الشرقية "  أعلنت القناة في عناوين الاخبار عن لقاء مع قائد الشرطة في الموصل خالد الحمداني يتحدث فيه عن أسباب سقوط الموصل , لكن بعد دقائق قليلة ظهرت على الشاشة  كلمة " عاجل " و الخبر يقول أن ( وزارة الداخلية منعت قائد الشرطة  خالد الحمداني من الحديث عن سقوط الموصل ) و فعلاً استمرت الاخبار بدون اللقاء مع الحمداني , هنا يطل السؤال : لماذا مُنع الحمداني من الكلام ؟ و بالمقابل : لماذا سُمح للغراوي ان يتكلم عن سقوط الموصل و لثلاث ساعات متوالية ؟ إذا كان الكلام عن سقوط الموصل ممنوع على قادتها الامنيين , فهذا المنع يجب ان يشمل الجميع ,   و إذا كان مسموح لهؤلاء القادة بالكلام فيفترض ان يشمل السماح الجميع , نحن أمام جريمة كبيرة و مروعة و هناك جدل و خلاف على من تسبب بها من القادة العسكريين الموجودين في المدينة يوم و ساعة سقوطها , فهل من العدالة ان يسمح لطرف ان يتحدث لمدة ثلاث ساعات و يمنع الطرف الآخر من الحديث منعاً باتاً ؟ خاصة ان الغراوي قد تهجم على الحمداني و اتهمه بتهم كثيرة , و طبيعي ان يطلب الحمداني الكلام دفاعا عن نفسه و يبقى القرار للناس في الحكم و معرفة من هو الصادق و من هو الكاذب , لماذا لم تمنع وزارة الداخلية الغراوي من الكلام و هي عرفت إنه سوف يظهر على قناة البغدادية و انه سوف يتحدث عن سقوط الموصل  لا ساعة و لا ساعتين بل ثلاث ساعات لان البغدادية اعلنت عن ذلك ؟ هذا يعني ان وزارة الداخلية موافقة على ظهور الغراوي على الناس , و هذا يعني ان وزارة الداخلية تعرف جيداً ما سيقوله الغراوي على شاشة البغدادية , و ليس دفاعاً عن أحد  , خالد الحمداني شُهر به اعلامياً و من حقه الدفاع عن نفسه و اسمه  و عائلته و عشيرته .    
         واضح أن هناك خوف من ظهور قائد شرطة الموصل على الشاشة , و هذا الخوف يؤدي إلى الاعتقاد بإن هناك حقائق اخرى غير التي ذكرها مهدي الغراوي , خاصة ان الغراوي قد قدم شهادة براءة للمالكي و لعدنان الأسدي و أظهرهما كالحملان الوديعة , ثم ان قرار منع الحمداني من الكلام لا يمكن ان يصدر بدون علم وزير الداخلية ان لم يكن الوزير نفسه قد اصدر القرار سقوط الموصل كان زلزالاً ضرب العراق , بل أن الزلزال الأرضي أرحم , و لا زالت ترددات هذا الزلزال مستمرة وسوف تبقى مستمرة لزمن قادم لا أحد يعرف متى ينتهي , و من حق الناس أن تعرف من تسبب بسقوط الموصل وما تلا هذا السقوط من تداعيات وضعت وحدة العراق و مصير شعبه على كف عفريت .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46826
Total : 101