Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مقتدى الصدر ( صمام أمان ) عالي الجودة للقتلة و اللصوص
الثلاثاء, نيسان 12, 2016
مراد صادق

لا يزال قسم كبير من الشعب العراقي مخدوعاً بمن لبس العمامة ملتحفاً جلباب أبيه و مُنصباً نفسه قائداً للجماهير ، و عندما ينتفض الشعب ضد الحكومة الفاسدة  و يٌضيق الخناق عليها ... يتحرك أو يٌحرك هذا المعمم ، سواء بتعليمات و اوامر من الداخل أو من الخارج لا فرق ، كي يركب موجة الإحتجاجات ممارساً دوره المسرحي المرسوم له من قبل أسياده أعداء العراق ، مخاطبا الجماهير بِأنه معهم لابساً  (  الكفن  )  مُوحياً على إنه معهم حتى الشهادة ... و ما ذلك الا تمثيل في تمثيل في تمثيل ... ليتبين بعد ذلك ان هذا العرض المسرحي المؤيد للجماهير له هدف واحد ليس إلا ... و هذا الهدف هو افراغ احتجاجات الناس الشرعية من محتواها و القضاء عليها ... فالشلع و القلع  جرى بحق المظاهرات و المتظاهرين ... و ليس بحق عــَبدَة الكرسي و الدولار... و بقيّ الوضع المزري للعراق على حاله.  ... و هذا ما فعله مقتدى الصدر بانتفاضة العراقيين الأخيرة و هو ما سيفعله مستقبلاً ... لإن بشراً مثل هذا لايمكن ان يكون مؤتمناً على مصالح العراقيين و هو يلعب دور  ( المجهض ) لكل انتفاضة يقوم بها الشعب ... ألم يرمي طوق النجاة للمالكي عندما اعطاه مهلة المئة يوم ؟ فماذا فعل مقتدى الصدر بعد إنتهاء مهلة المئة يوم ؟  لاشيء ... و استمر المالكي في نهب و تدمير العراق و لا يزال يفعل ذلك الى يومنا هذا ... و ها هو يعيد الكرة ثانيةً برمي طوق نجاة آخر للعبادي بعد أن ضاق الخناق عليه من قبل المتظاهرين ... هذا هو مقتدى الصدر ... هو  ( الجوكر )  الذي يستعمله أسياده عندما تقترب الأمور من ذروتها مٌنذرةً بسقوطهم و خسارتهم فتتحول خسارتهم الى مكاسب إضافية لم تخطر على بالهم .هل لمقتدى الصدر تاريخ قبل سقوط بغداد ؟ هل كان أحد يعرفه ؟ بعد الإحتلال بدأ تاريخ مقتدى ... لكنه تاريخ ملوث بدماء الأبرياء ممن قتلتهم مليشيات جيش المهدي ... تاريخ ملوث بفضائح سرقات وزراءه اين ما حلوا و أين ما وُجدوا ، و لولا المحتل الأمريكي لما كان لمقتدى ولا لغيره ان يعرفهم أحد ، و مع ذلك و رغم ذلك فقد هاجم مقتدى امريكا في خطابه الأخير في ساحة التحرير  قائلاً ( امريكا بره بره )  لكنه لم ينبس ببنت شفة و لم يذكر ايران ... فهذه يجب أن تبقى ( جوه جوه ) .و بذلك أثبت مقتدى أنه كان ، و لا يزال ، صمام أمان عالي الجودة لمن إغتصب العراق أرضاً و شعباً ... لكنه صمام أمان يعمل و يشتغل بصخب و ضوضاء... عكس ذلك صمام الأمان الآخر القابع في سرداب النجف و الذي يعمل و يشتغل بصمت و هدوء ... لك الله يا عراق .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44384
Total : 101