Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نفط أبيض ودخان أسود..
الجمعة, كانون الأول 30, 2016
رحمن الفياض



تختلف ثقافات الناس وتتعدد مناهلها, لكن يبقى مفهوم واحد للأخلاق رغم تعدد تلك الصور وكثرتها بين المجتمعات.
الأخلاق هي برنامج ومنهج للتعامل وضعه المولى عزوجل, للتعامل بين العبد وبين المجتمع الذي يعيش فيه.

بالأمس ومع أشتداد برودة الجو, وتساقط زخات المطر, أستوقفت بائع النفط في محلتنا, لشراء بعض الذهب منه, لتدفئة منزلنا الصغير بمدفئتنا التي نجتمع حولها, بعد التعامل والتي والتيا كوني لا أملك بطاقة وقود أتفق معي على بيعي بسعر تجاري حسب قوله, وأتفقنا على السعر, بعد الشراء أيقنت أن للأخلاق مفهوم أخر غير الذي تربينا عليه في اسرنا ومدارسنا ومجتمعنا الذي عشنا فيه.

فبائع النفط البسيط (يغش) بأضافة كميات من الماء مع النفط, وبحجم الترات التي يصر على تعبئتها بوعائه الخاص, فهو يقول شيئا ويبع شيئا أخر, خاصة عندما نشاهد الدخان يتصاعد من المدفأة ويبدئ جميع أفراد العائلة بالسعال.

هذا المقدار الصغير من الغش لدى بائع النفط, لو أخذناه على النطاق الواسع والدائرة الكبيرة للدولة العراقية, لوجدنا أغلب رؤوس الهرم في كل الوزرات ومشاريعها وفي الأعم الأغلب, ينخرها الفساد والغش التجاري, فأغلب مشاريعنا هي أما وهمية او يشوب عقودها الفساد, اولاينطبق عليها أي معيار مهني,اوموصفات ونظم مهنية.

فهل الأخلاق تغيرت ام نحن الذين تغيرنا, ام عالم المادة هو الذي طغى على تصرفاتنا, واخلاق مجتمعنا, مع ان هناك نسبة كبيرة من مجتمعنا تحمل طيبة واخلاق أجدادنا وتربية مرجعيتنا, الا ان هذه الأغلبية صامتة لاتجد لها مجال في صناعة القرار وبناء الأنسان مع ارتفاع اصوات النشاز من الفاسدين والمفسدين.

الرجوع الى مدرسة الأخلاق, والتأكيد عليها في المناهج الدراسية, مدرسة أهل البيت عليهم السلام, ومرجعيتنا الرشيدة, وزرعها في الجيل الناشئ, هو الحل الأمثل كون قادة المجتمع وكبار موظفي الدولة في أغلبهم قد فقدوا مايعطون وفاقد الشئ لايعطية.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47827
Total : 101