Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مؤتمر باريس ونيات التغيير
الثلاثاء, أيار 31, 2016
احمد جبار غرب

 

نتيجة لما الت اليه الاوضاع في العراق من ترد ولبس في الرؤية من قبل القوى السياسية   وعدم وجود خط واضح لها بشان العراق وكما تبنتها برامجهم وأدبياتهم عندما كانوا في المعارضة و(النضال) ضد النظام السابق بل ان الاوضاع السياسية والأمنية آخذة في التدهور بوجود منعطفات ومزالق كبيرة تعترضها والمواطن العراقي هو الذي يدفع ثمن الاخطاء الفاحشة التي يرتكبها السياسيون العراقيون من امن مهدد للوطن والمواطن الى بطالة وتهجير وتشظ مجتمعي على المستوى السياسي وانعدام البنية الخدمية  كل هذا جعل الحراك الجماهيري فاعلا في التحشيد ضد الطبقة السياسية التي وقعت في اخطاء إستراتيجية اقلها الفعل المحرم في تقاسم السلطات او ما يعرف بالمحاصصة التي اوصلتنا الى قمة التهلكة وقد اوجدت للأسف الشديدة طبقة سياسية لا تهتم بالمصالح الوطنية بل همها ان تكون هويتها المذهبية هي الفاعلة على حساب الوطن وحاجاته وتلك معصية يرتكبها السياسيون وأوصلتنا الى اوضاع مزرية لن تقوم لنا بعدها اي قائمة لو ترك الحبل عالى الغارب ..عملية الاصلاحات التي طالبت بها الجماهير الغاضبة على الاوضاع السائدة تمر بمنعطفات خطيرة فهي وجدت من نبض الشارع ومن جلباب معاناة الناس وحرمانهم طيلة ثلاثة عشرة عاما عجاف  قدم فيها الشعب العراقي خيرة ابناءه قربانا من اجل التصدي للإرهاب وأيضا سفكت دماء ابرياء نتيجة الاختلال السياسي بين القوى الحاكمة والتي تشكل هيكل الحكومة وسلطاتها التنفيذية وما عاناه الشعب من بطالة وفقر  وتردي البرامج التنموية في التعليم والإسكان والتجارة كلها كانت عوامل مساعدة للمد الجماهيري الغاضب على حكومات جائرة ومفلسة برنامجيا وتخطيطيا لكن رغم ذلك اصدمت الجماهير الاصلاحية بعقبات السياسيين وديماغوغيتهم في الاحتواء والتسكين وعدم وجود مؤشر لبعض القوى الشعبية المحتجة من نهج واضح وسليم للمضي قدما في عملية الاصلاح مما جعلها تأخذ طابعا مهتزا وقلقا في مواقفها وهي تملك اليد القوية في البرلمان والحكومة المركزية وكل هذا لم يفد في عضد العراقيون فهم ماضون الى التغيير مهما كلفهم الثمن غاليا بوجود بدائل وطرق جديدة للخلاص من هذا الواقع المضني الذي كلفهم غاليا فمسالة التفكير بمؤتمر معارضة في الخارج هو احد الوسائل الممكنة للتغيير وبوجود محددات واشتراطات عليه ان يتمسك بها وقد سبق لهذه الطبقة السياسية ان عملت مؤتمرات سياسية سابقا ونجحت في عملية التغيير ضد النظام السابق  رغم كل الصعوبات اذن لا بأس في استثمار المؤتمر من اجل بلوغ اهداف سياسية قد لا يمكن ان تتاح في بغداد لتعقيدات الوضع العراقي ولعدم استيعاب الحكومة والطبقة السياسية في تامين مؤتمر سياسي يهدد مصالحهم  لكن علينا ان نعرف ماهي الاهداف النهائية وماهي خلفيات المؤتمرين والساعين للإصلاح والتغيير؟ اما مؤتمر المعارضة العراقية الذي ضيفته فرنسا بشان اوضاع العراق في الثامن والعشرين من ايار بعد ان تم تأجيله في المرة الاولى فأتمنى ان يكون هذا المؤتمر فاعلا وممثلا لكل العراقيين وليس نسخة من مؤتمرات فاشلة عقدت في الاردن سابقا  بتمويل اجنبي وبأهداف وأجندات معروفة لا تستطيع حلحلة الاوضاع في العراق بل تساعد في المساهمة في انهيار الواقع السياسي واغلب المؤتمرين فيها هم من اتباع النظام السابق الغير مرحب بهم على النطاق الشعبي لوجود حاجز انعدام الثقة لكن التساؤل المطروح لماذا لا تعقد القوى المعارضة للحكومة وليس للعملية السياسية برمتها مؤتمرا لها في بغداد لمعالجة الاوضاع الراهنة وتنسيق برامجها ومحاولة الخلاص من هذه الشرنقة الدبقة وكل الظروف والعوامل مهيأة لذلك ما يهم الشعب العراقي ان يتم تطهير الوطن من الفاسدين والسراق وان يبنى الوطن على اسس سليمة ومعتمدا على مبدأ الموطنة وليس المحاصصة البغيضة.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35506
Total : 101