Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ساحة التحرير وميدان التحرير
السبت, آب 31, 2013


لا اعرف بواعث الخوف والقلق , من مظاهرة سلمية , يعبر المواطن فيها عن رأي محدد وبات معروف لجميع , هو الغاء الراتب التقاعدي للبرلمانيين ومسؤولي الدولة الكبار , وقد حضي بالدعم والمساندة من الغالبية الساحقة من افراد الشعب , ومن المنظمات السياسية والمهنية والشعبية , وحتى من بعض الاطراف السياسية المتنفذة , ولها حصة كبيرة من المقاعد البرلمان , وحتى من اللجنة القانونية البرلمانية . التي عبرت وحذرت من تدخل الاجهزة الامنية , بانه مخالف للدستور , ويشكل اساءة الى العملية الديموقراطية , ولا يجوز لها التدخل في المظاهرات السلمية , لذا فان هذه التظاهرات لا تدعو الى اسقاط النظام وهدم العملية السياسية , ولاتدعو الى اطلاق سراح المجرمين , الذين ارتكبوا جرائم وحشية بحق المواطنين الابرياء , ولايطالبون برفض احكام الاعدام بحق وحوش القاعدة وحواشيهم , وليس معهم سيارات مفخفخة او متفجرات , وليس هدفهم تخريب وتدمير ممتلكات الدولة والمواطنين , وليس هم هواة شغب وفوضى , بل هدفهم ينطلق من زاوية الحق والعدل , ويسانده الاكثرية الساحقة من الشعب , هو الغاء الرواتب التقاعدية للبرلمانيين . لحصولهم على رواتب وامتيازات , تفوق اقرانهم في جميع انحاء المعمورة باضاعف مضاعفة . ان منع وعدم الموافقة بالسماح لتظاهرة السلمية , هو الوقوف بوجه التيار العارم والقوي المساند للمطلب العادل , لذا فان موقف وزارة الداخلية المخزي والمعربد باللغة التهديد والوعيد من يقوم بالتظاهر السلمي , ومن يقوم باستخدام حقه الشرعي , الذي كفله الدستور العراقي , بالاجراءات القانونية , وان القانون سيطبق على المخالفين , ان هذا التهديد يمثل موقف مخالف لحقوق المواطنين في التعبير وحرية الرأي , انهم ليس ارهابين يهددون امن واستقرار البلاد , ان من المخزي والعارللاجهزة الامنية , ان تتبجح بحجج وذرائع واهية وسخيفة , حتى لاتقنع الاطفال والاغبياء والجهلة , بان هناك تحديات امنية والخوف على ارواح المتظاهرين . بينما تقف وزارة الداخلية , بشكل عاجز وفاشل , امام الارهاب الدموي , الذي ينشر الرعب والموت المجاني كل يوم , اين هذا الحرص والمسؤولية , من الكلاب الجائعة والمتعطشة لسفك الدماء ؟ اين مهمة الاجهزة الامنية ودورها في حماية المواطنين ؟ اين دور الاجهزة الامنية الغافية والناعسة والنائمة في محاربة الارهاب والجريمة ؟ هل هي وجدت لمحاربة المظاهرات السلمية وحق التعبير ؟ هل هي مهمتها خرق الدستور والقانون ؟ هل هي تخاف وتخشى من المظاهرات السلمية اكثر من السيارات المفخفخة التي تجول بكل حرية ويسر تام لحصد الموت المجاني ؟ ان موقفها المشين من التظاهرات السلمية , كأنها تتحول الى اداة قمعية لحاكم مستبد وطاغي , يخشى صوت شعبه , وإلا ماهور تفسير الاجراءات الارهابية والقمعية . بقطع اوصال مناطق بغداد وسد الجسور , وفصل مناطق الرصافة عن الكرخ , بحواجز امنية وعسكرية ,وسد الطرق المؤدية الى ساحة التحرير , ومنع المواطنين من الاقتراب من ساحة التجمع , والنزول العسكري والامني المدجج بانواع مختلفة من الاسلحة الفتاكة , كل هذا الضجيج العسكري المتفاقم والمتأزم وضخ كل امكانيات الدولة العسكرية والامنية , من اجل منع تظاهرة سلمية يعرف اهدافها وغاياتها الجميع , انه يشير الى دلالة واضحة , بان الحكومة ورئيسها , يخافون وترتعش اوصالهم من سماع صوت الشعب , والخوف كل الخوف من تتحول ساحة التحرير الى ميدان التحرير في مصر , الذي اسقط نظام الفساد والطغيان , لتعلم وزارة الداخلية , انه لاتوجد لايمكن لاية قوة مهما بلغ جبروتها , ان تحبس وتشنق صوت الشعب , وان الاجراءات الارهابية مهما توغلت في طغيانها , ستتراكم وتتصاعد وتكبر , حتى تنفجر ببركان شعبي ساخط , وسيزيل سلطة القمع والطغيان , وتجارب الشعوب كثيرة بهذا الصدد


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45811
Total : 101