الثورة الادارية تحتاج الى تثبيت سياسات جديدة ، تلغى فيها قوانين اكل وشرب عليها الدهر ، وغير منسجمة مع واقعنا وتشكل مطب يمنع تقديم تطور ملموس ، وتوفير خدمة مميزة للمواطن ، وتحتاج الى قوانين وتعليمات جديدة ومتطورة ، يختصر فيها الجهد والوقت ، وتوفر العدالة وتقضي على المجاملات ، ويلزم فيها الجميع ، وتكون هي الحاكم في كل المواقف ، فلا بد من توفير أرضية لتحقيق ذلك ، من خلال السعي الحثيث لإكمال منهج يظم كل التعليمات والتوصيات المطلوبة ، لخدمة الوطن والمواطن ، واللحاق بركب الدول المتطورة ، وفيما يلي ابرز المشاكل التي تواجه المواطن ، ومجموعة من الحلول المطلوبة للقضاء على الروتين وسلسلة المراجعة الطويلة .
المشاكل والمعوقات الحاضرة :
الروتين في المعاملات الرسمية والإدارية .
وجود سلسلة طويلة من التواقيع والأختام لعدة مسئوولين
الكثير من المعلومات الخاصة غير مرتبطة بالمعاملات .
تعقد المخاطبات الادارية بين مؤسسات الدولة .
الحلول والإجراءات المطلوبة :
تحديد عوامل النهوض وفي مقدمتها اعادة النظر في الاجراءات الروتينية البالية .
قطع الحلقات الغير ضرورية لاختصار الوقت والجهد .
تشخيص القوانين المعطلة والمعرقلة وأبعادها عن المنظومة الادارية .
دعوة المحافظين الى القيام بثورة ادارية للنهوض بالمحافظات وتسجيل اعلى نسب انجاز وتحقيق النجاح حسب خططهم التي وضعوها .
مراجعة الحكومة المركزية اجراءاتها الادارية وإعادة هيكلة مؤسساتها الوظيفية.
ضخ الدماء الشابة ومواكبة العصر .
مقالات اخرى للكاتب