Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أشك بقدرة هذه اللجنة – مقالات
السبت, تشرين الأول 31, 2015
زيد الحلي

 

آمل ان لا يكون الخبر الذي قرأناه في الصحف ، واستمعنا اليه من محطات التلفزة والإذاعة الاسبوع الماضي ، شبيها بقارب من طين جرفته الامطار الأخيرة ، وضيعته في مياهها !

 

الخبر الذي اتحدث عنه ، جديد في فحواه ، مفرح في نياته ، واظن إنه  سيكون اذا طبق ، طفرة نوعية في معالجة جرح الأمية الادارية،   واحد اهم ادوات ترميم الانهيار الذي اصاب جسد الدولة في سنيها العجاف ، حيث ضاع  فيها حابل التصريحات في نابل الجهالة ، اوقعت المواطنين في شباك الحيرة .. حيث يقول الخبر ان الرأي يتجه حاليا لدى مجلس الوزراء  الى تشكيل ” لجنة ” لدراسة ملفات القيادات الادارية العليا في الدولة واخضاع اصحابها الى مقابلات شخصية ، لمعرفة قدراتهم الادارية !!

 

الم اقل انه خبر مفرح ، رغم مجيئه المتأخر .. لكن  السؤال المهم هل يتحقق ؟ وماهي مقومات اللجنة التي ستقوم بالتقييم ؟ ومن شخوصها ؟ وهل ستخضع الى نظام المحاصصة التي دمر الوطن ، وانهى المقومات الادارية لدولة كانت في يوم ما ( ستخرج ) من قائمة دول العالم الثالث ، لتدخل بوابة الحضارة الدولية ؟

 

لقد عانت مرافق ومؤسسات الدولة امراض سوء الادارة ، حتى اصبح العراق على رأس قائمة الدول الفاشلة في التنمية ، فضاعت في اروقة بلاد الرافدين  (الصاية والصرامية ) وباتت الرشوة والمحسوبية وقانون (شيلني وأشيلك) اهم سمات الوظيفة العامة ..  فتحول خريج معهد الفندقة  الى خبير في الهندسة الوراثية ، وبائع (العرق سوس) الى مهندس في المسح الجيولوجي وعرضحالجي الى صاحب جريدة .

 

الملاحظ ان عملية اتخاذ القرار الاداري عندنا  تتأثر بالسلوك الشخصي لمتخذ القرار ذاته ،  والذي يتأثر بدوره إما بمؤثرات خارجية أو مؤثرات داخلية كالضغوط النفسية ، واتجاهاته ، وقيمه ، وأفكاره ، وخبراته ، وهذا الأمر يترتب عليه حدوث عدة  أنماط من السلوك هي : الإجهاد و الحذر والخوف والتسرع ، وهذه الأنماط تنعكس آثارها على الأفراد خلال قيامهم بعملية صنع القرار، فمنهم من يتعامل مع القضية العامة بحذر وبطء  فتتفاقم آثارها ، ومنهم من يتعامل معها بسرعة فلا يتمكن من الإحاطة بجزئياتها ، والبعض الآخر يتعامل معها بتردد .. غير ان الكثيرين من مسؤولي الادارات لا ينطبق عليهم اي وصف مما ذكرنا ، لأنهم دخلوا عالم الوظيفة القيادية دون اي مؤهل عدا قربهم لهذه الشخصية او تلك او انتمائهم لجهات تمسك بتلابيب المحاصصة … رأس افعى البلاء … فهل تتمكن لجنة فحص وتقييم الموظفين الكبار من مسك السيف لبتر ذلك الرأس اللعين ؟

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44459
Total : 101