Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تدحرج القدر فعثر على غطائه
الخميس, كانون الأول 31, 2015
عبد الخالق الفلاح

لن تختلف سياسة حكام البلدين في المملكة العربية السعودية وتركية عن بعضهما شيئاً في نظرتهما لمجريات الاحداث في المنطقة واشعال فتيل الحروب والكوارث حيث لكل منهما المقسوم والمشترك في ما لحق المنطقة من  الدمار والقتل والاهم بث الفتنة الطائفية المقيتة و جلب الارهاب ودعمه مادياً ومعنوياً بشكل كبير لايقاد نار الخلافات والمحن والنكبات التي اغرقت الشرق الاوسط بالدم والهوان وهناك أدلة تثبت أن تركيا هي المستهلك الأساسي للنفط المستخرج من أراض يسيطر عليها تنظيم "داعش"، فيما اتهم الرئيس التركي رجب طيب وأسرته بالضلوع في أنشطة تجارية مع التنظيم كما ان أنقرة هي التي فتحت الحدود من اجل تسرب العناصر الشاذة من بلدان العالم المختلفة للقتال في العراق وسورية.
ومن خلال قراءة تصريحات وزير الخارجية السعودي السابق سعود الفيصل في القاهرة بأن بلاده تسلح الارهاب في  السورية دون أن يكترث للأعراف الإنسانية أو لرد فعل المجتمع والقانون الدولي. وفي ضوء هذا أضحى المجتمع الدولي رهينة للسياسة التي تتبعها السعودية بدعم الإرهاب والتحريض على ارتكاب المجازر التي تنفذها المجموعات الإرهابية المسلحة في المدن والبلدات السورية والعراقية مؤكدة بذلك أنها غير معنية إطلاقا بحل الأزمة في سورية او في العراق أو بحل الملف النووي الإيراني بل على العكس راح المسؤولون السعوديون يتباهون في تصريحاتهم العلنية بتقديم الدعم بالمال والسلاح للعناصر الارهابية وحلفائها وتدريبهم في بلدان مجاورة لسورية مثل تركية والاردن وإرسالهم عبر الحدود لتنفيذ أعمال ارهابية داخلهما .
والبلدان اليوم يبحثان ضرورة تشكيل مجلس تعاون استراتيجي لتقوية التعاون العسكري والاقتصادي والاستثماري بينهما ولو عدنا الى الوراء لمشهد التغيير العربي في الانتفاضات الربيعية كما سميت تباين بحدة موقف المملكة العربية السعودية عن تركيا كل وفق مصالحه العليا،ففي الحالة السورية انسجم الموقف التركي مع السعودي في دعم الانتفاضة السورية للتخلص من حكم الرئيس بشار الأسد، وكان لسقوط حكم الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك وقع كبير على المملكة العربية السعودية لأنها ليست فقط خسارة حليف ولكنها أيضًا غيرت من موازين القوى في الشرق الأوسط التي كانت حتى ذلك الحين لصالحها وعلى اثرها  جمّدت الإمارات والسعودية صفقات تجارية مع تركيا ومشروعات كهربائية تزيد قيمتها على 12 مليار دولار أميركي بسبب تاييد انقرة للاخوان المسلمين في ذلك الوقت و كان رئيس الوزراء التركي آنذاك- ورئيس الجمهورية التركي الحالي رجب طيب أردوغان، أول مسؤول رفيع المستوى على مستوى الشرق الأوسط طالب الرئيس المصري الأسبق محمد مرسى  بعدم التخلي عن حكم مصر. في حين دعمت المملكة العربية السعودية الإطاحه به، والتي رفضتها وبشدة تركيا بينما نراها اليوم عكس ذلك حيث تؤيد السعودية بشكل ما النظام العسكري الحالي في حين ترفض تركية التقارب معه...
وليس هناك من هو ضد تشكيل تحالف او مجلس تعاون ابداً.
 وتكمن أهمية العلاقات التركية السعودية نظرًا للاعتبارات الدينية والتاريخية والمصير المشترك ويدعم ذلك قوة اقتصاد البلدين باعتبارهما ضمن مجموعة الدول العشرين ولدورهما السياسي المؤثر في إدارة التوازنات الإقليمية و العلاقات التي يقيمانها على المستويين الإقليمي والدولي ولو سعى البلدان للعمل من أجل الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار وخاصة في الشرق الأوسط لكانت المنطقة اكثر ازدهاراً وامناً ونمواً. و إيجاد نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين لوضع علاقات استراتيجية تخدم مصالح البلدين والشعبين وتساهم ايضاً في إيجاد الأمن والاستقرار في المنطقة .إلا ان هناك تباينات في الواقع تؤثر بشكل سلبي على العلاقات التركية السعودية بالنظر إلى حسابات القوى الإقليمية،وقد اجبرتها التوازنات الحالية ،وللانسان اللبيب يتضح أن المملكة العربية السعودية كانت بحاجة إلى تركيا لانها القوة الإقليمية الوحيدة القادرة على ملىء الفراغ وبناء شراكة معها في مواجهة النفوذ الإيراني الذي يزداد قوةً كل يوم وخاصة بعد الاتفاق مع دول 5+1ورفع العقوبات الظالمة بحقها .اي كما يقول المثل: (تدحرج القدر فعثر على غطائه )
 
وعليه فإن طبيعة العلاقات بين أنقرة وطهران تجعل الدعم التركي لأي علاقة مع الدول العربية أو الخليجية محدوداً، ولا يجب المبالغة في رسم توقُّعات كبيرة منه تتجاوز حدود الواقع على الأرض.
  ولان التعاون الأمني بين تركيا والمملكة العربية السعودية حسب تصوراتهما سوف يصبّ في مواجهة إيران إلا انه مهما كانت أنقرة منفتحة على تعاون مع دول الخليج من أجل احداث توازن في المنطقة، لكنها لن تغامر أبداً في استعداء ايران أو حتى الظهور وكأنها تقف في حلف «سنّي» ضد مخطط «الهلال الشيعي» في المنطقة ابداً كما سماها العاهل الاردني الملك عبد الله .لكن قد يتخذ التعاون عدة أشكال، اهمها والتي عملت عليه سابقاً في إسلام أباد بتاريخ 25شباط/فبراير عام 2007م: فقد شرعت تركيا والمملكة العربية السعودية في إقامة تعاون “سني” في مواجهة الكتلة الشيعية الإقليمية التي تقودها إيران. على سبيل المثال، بناء على دعوة من باكستان، اجتمع في حينه  وزراء الخارجية من سبع دول قريبة مذهبياً من بعضها هي؛ باكستان، وتركيا، والمملكة العربية السعودية وماليزيا وإندونيسيا ومصر والأردن، لمناقشة إقامة جبهة مشتركة لحل المشكلات الإقليمية. وفي إعلانهم المشترك، أعطوا الأولوية للقضية الفلسطينية ووحدة الأراضي العراقية، والسياسة اللبنانية. واتفقت الدول السبع أيضًا في اشارة خجولة على أنه يجب حل الملف النووي الإيراني من خلال الوسائل السلمية في وقتها وهذا المطلب وضع بناءاً على ضغوط من دول اخرى مشاركة في المؤتمرالذي لم يكن له ما يذكر الان . ناهيك عن أن هناك من يعتقد بأن رغبة تركيا في التقارب مع السعودية قد تكون مناورة لكسب ود السعودية والاستقواء بذلك على الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والضغط عليه في ملف تنظيم الإخوان المسلمين، والذي لايتامل ايضاً الحديث عن تقارب خليجي - تركي من أجل حسم الملف السوري عسكرياً، وترك بقية ملفات الخلاف على الرف الى حين او قد تكون مجازفة، لإن إسقاط نظام الرئيس الأسد عسكرياً من دون الاتفاق مع تركيا على حدود دورها في مستقبل سورية، قد يفتح شهية أردوغان للخباثة بالمزيد من خلط الاوراق في المنطقة .

 

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
عبد الخالق الفلاج
03/01/2016 - 03:31
اختارالشهادة ليبقى نهجه الرسالي المخلص
الاخوة في الموقع
السلام عليكم
ارجو نشر الموضوع مع التقدير
اختارالشهادة ليبقى نهجه الرسالي المخلص
وصمة عار جديدة في جبين النظام السعودي التي تتوالى متعاقبة اقدمت عليه في بداية هذه السنة الميلادية هذه الجريمة التي افتتحت بها السلطات السعودية العام الجديد تبقى تلاحق هذا النظام الذي اقدم على المجازر والمذابح منذ نشوئه وحتى الآن، ولم يكن آخر ما ارتكبه المجزرة الوحشية التي أودت بحياة الآلاف من حجاج بيت الله الحرام في منى، دون أن يرف لمسؤولي هذا النظام جفن، أو يعبّروا عن أسف أو حزن لهذا الفعل الإجرامي.
واليوم استشهاد الشيخ نمرباقرالنمرالذي شکل صوت الحق فی مواجهة الطغمة السعودیة التی أمعنت فی القمع والتعسف والإفساد لیس فقط داخل الجزیرة العربیة بل امتد شرها إلی العالم الإسلامی بدعمها حرکات الإرهاب والتکفیر والتدمیر فی سوریا والعراق ولیبیا، وبشنها عدواناً ظالماً علی الشعب الیمنی الفقير. وعززتحقدها بفجع العالم الاسلامي بنبأ إعدام سماحة الشیخ النمر الشخصية الدينية والسياسية المعروفة بحراكه السلمي المشفوع بالمنطق والايمان والدفاع عن المظلومين والمحرومين، وقد دفع اليوم ضريبة معارضته ومجاهرته وانتقاده للحكم السعودي الجائروكان يعرف الثمن والطريق الذي اختاره ورخص دمه الغالي من اجل ان يبقى الاسلام المحمدي الاصيل .
وكان يتمتع بخلق رفيع وقوة في تمسكه بمبادئ وقيم الدين الحنيف وتبلورت عملياً في مسيرته الفكرية والجهادية. كما كانت له نظرة ثاقبة في المستجدات الواقعة، وبرؤية تحليلية دقيقة وموضوعية لمجريات الواقع الاجتماعي والسياسي بما لديه من ثقافة غزيرة ومتنوعة، ومن الرجال الذين خاضوا معرکة الاسلام فکراً وسلوکاً وقدّم فداء ذلک استعلاء علی الدنیا بکل ما فیها من بهارج وآثر ببساطة متواضعة لله حيانه ، ولذلک لم یمهله الظالمون الجناة فأرادوه قتیلا مضمخا بعطر الشهادة ، . فکشف العیوب والعثرات التی علقت بالکیان الاسلامی ممثلة بوعاظ السلاطین الذین آثروا إرضاء الحکام علی مصلحة الدعوة وقد تمدد هذا الفساد حتی شمل المؤسسة الدینیة الرسمیة بأشکالها المختلفة.
ومن سعادة المفکر المجاهد انه ينال الشهادة خاتمة لنهجه الرسالي المخلص وثمنا لمواقفه العظیمة . ووفقا لمنظمة العفو الدولية، فإن عقوبة الإعدام في السعودية لا تخضع لأي نوع من المعايير القانونية ، مع استخدام التعذيب لانتزاع الاعترافات من المتهمين.
وقد إرسل الشهيد السعيد النمر رسالة لوالدته، یحمد الله فیها علی کل ما جری ویؤکد استسلامه لمشیئة الله.
وفیما یلی نص الرسالة:
(( إلی أمی الصابرة أم جعفر؛ الحمد لله علی کل حال، أمی؛ اشکری الله علی کل ما یکتب، تقدیر الله خیرٌ من تقدیرنا، واختیاره خیر من اختیارنا، نحن نختار شیئاً ولکن اختیار الله هو الأفضل لنا، ونحن نطلب شیئاً ونقول لله أختر لنا ما فیه خیر عندک، الله سبحانه وتعالی له الأمر وله الخلق، لا أحد یقدر أن یحرک ساکناً فی هذا الکون إلا بمشیئة الله، لا شیء خارج عن عین الله، عن إرادة الله، وهذا یکفی یا أمی؛ ما دامت کل الأمور تحت عین الله، تحت إرادته، هذا یکفی، هذا یکفینا، أمانة الله علیکِ، الله یحمیکِ، والله یحفظکِ، ویحفظ الجمیع )) .
النظام السعودي يدعم الطائفية والتكفير ولايفرق بين الارهاب وبين المطالبة المشروعة بالحريات والاصلاح، والحق في الاحتجاج، على المظالم والقمع والفساد ومصادرة الحريات، ومثل هذه الجريمة هي من الافعال الشنيعة التي هزت ضمير العالم الحر وكشفت عن خست هذا النظام الذي وضع اسس وشجع التجاذب الإقليمي والدولي على المزيد من أساليب إنتاج التطرّف الذي ينتظره والذي قد يتجاوز بتداعياته الأجيال القادمة. انها بعيدة عن المنطق العقلي والاعتدال والحوار.
اعدام الشيخ النمرهو اعدام للراي الاخر وعمل متهور وسابقة خطيرة بتاريخ قتل العقول وابادة عرى الوحدة الاسلامية وروادها ولايخدم الزمرة الحاكمة ومستقبلها المظلم التي خطتها لنفسها .و تهوراً كهذا يعني كارثة على مستوى الانسان والامة وهي جريمة بحجم الانسانية ستتردد تداعياتها في القادم من الايام على النظام نفسه ولايمكن السكوت عنه ولن تمرّ دون تداعيات. والشهيد قاد صحوة لا تُقمع ابداً ودماؤه وقوداً لها .
النظام السعودي الحاكم يمثل الفكر الوهابي المتطرف وهو اساس البلاء وجامعة المصائب والمحن ورأس الفتنة ومشرق الشؤم ومنبع التطرف والثدي الذي يرضع منها وتطعم الارهاب الدولي بالمال والبذرة التي تزرع الخراب والهلاك ووضع العصى في عجلة التقدم والحضارة ولسنا في محل للبحث في الحاضر ونتائج حروب التكفير والتدمير، بل التفكير الجدّي في مكامنه ومناهجه بهدف صيانة ملامح المستقبل الاسلامي والعربي لانها مهما طال الزمن لايمكن نسيانه ولايمكن ان تكون عابرة وسهلة وتبقى تداعياتها ثقيلة في إعادة بناء الحضارة.
ومن المفهوم والواضح ان معادات الحرية تخلق مجتمعاً مهزوماً وضعيفاً وهذا ماتريده الانظمة الاستبدادية الخليجية الحالية وخاصة المملكة العربية السعودية وشعبها يعاني من بؤس التشابه والتبعية والخوف من التحديث والاستقلال والتباين في الشخصية الفردية، فرد هذه البيئات المرتهنة لأغلال الرقابة والتقييد ولا يدرك المغزى الحقيقي للدين، ولا مغزي وجوده ودوره في الحياة، وهذا ما ولد العديد من الاشكالات التي لا توجد في بيئات الانفتاح.
ومع الاسف ان الانسان السعودي اليوم يعيش في مهب الريح لا يمتلك أي مقاومة ذهنية وحتى نفسية في مواجهة المتغيرات والصعوبات التي تزخر بها الحياة. وهو الذي يخطط له النظام من اجل البقاء والديمومة فقط بعيداً عن حقوق المواطنة .
ويختار الفئات الشاذة التي تسيء إلى الدين الإسلامي الحنيف وتعمل على تشويه مبادئه السمحة وتوظيفه من أجل خدمة أهدافها ومصالحها الضيقة. وتعزيز الرغبة في إبقاء واستمرار وتنامي التصورات الكاذبة وغير الحقيقية وفي رعاية الإرهاب الدولي وتناميه عبر المال ، ولانريد ان نخوض من وقائع الحال العربي والاسلامي الذي لايقل عن هذا الوضع بقدر ان نضع النقاط على الحروف ، بل نحاول إظهار المعضلات المتكرّرة والجديدة تسرع في إنهيار العروبة وتشويه الإسلام عبر الإرهاب والتكفير، يجب أن ندرك تماماً ما قد يشهده المستقبل من مخاطر على أمن البلدان وسعي أرباب الفكر الضال إلى تنفيذ أهدافهم ومخططاتهم الإرهابية، وأن نبحث دائماً عن الحلول الفعّالة التي تُسهم في إغلاق كافة الطرق والوسائل المؤدية إلى تمويله وإيصاله للجماعات الإرهابية، حيث يُعتبر التصدي للتمويل الإرهابي من أهم وسائل محاربته والتصدي له ومنع مخططاتهم وأهدافهم الإجرامية. ولكن ومن الواضح أن حرية الرأي والتعبير هي من أهم الحقوق التي لابد أن تكون مكفولة في العمل ولاتدخل في مصادر الارهاب الذي يخالف القيم الاجتماعية والأخلاقية ويشكل اغتصابا لكرامة الإنسان.
فالاساس أن كل عضو في المجتمع له الحق في التعبير عن رأيه وأفكاره في كل القضايا حسب الفهم والادراك المختلف دون رقابة أو تقييد أو مصادرة للرأي، كما أن المواطن من خلال تعليقه الحر عليه أن يشعر بأن رأيه غير مكبل ولا يوجد رقيب يتابع مواقفه ويحاسبه عليها.. بمعنى أن يشعر أن له الحق في ابداء الرأي والتعبير عنه بحرية مطلقة دون قيود أو شروط
عبد الخالق الفلاح
كاتب واعلامي


 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 1.26092
Total : 101