أعتقد ان القلة القليلة من الناس غمرها الامل في ما كانت ستحققه جلسة الاول من حزيران من نتائج تصب في اول ماتصبو اليه من حفظ للامن في هذا الوطن الجريح .
افتتح الرئيس ألأسن الجلسة بكلمات مجاملة وترحيب .. ثم وضع امام الحضور جدول اعمال الجلسة الذي تضمن القسم ثم اختيار رئيس المجلس للدورة الجديدة .
النجيفي ينهض ويطلب استراحة لنصف ساعة للتداول فيوافق عليها الرئيس الاسن قبل أن يطلب من الآخرين رايهم في جدوى الاستراحة فقدكان المفروض طرح الاسماء للترشيح .
لا أحد من الحاضرين يعترض على الاستراحة هذه فبدوا وكأن كل واحد منهم كان ملهوفا لارتشاف قهوة الكافتريا ... المجانية !!!
وكانت هذه اول ألعصي في العجلة .
النائبة نجيبة تنهض قي فورة مصطنعة وخطاب اعد لها واستضهرته لعدة أيام حاملة العصا الثانية لتضعها في العجلة والرئيس الرقيق يستمع اليها ويطلب منها بخجل واستحياء بالغين الجلوس وكأن السيد الاسن نسي عدم تضمن جدول الاعمال لغير اليمين وترشيح الرئيس .
النائب الصيادي يرد عليها بلغة بعيدة عن الحجة القانونية ولم يمنعه أحد من كتلته .. أو على الاقل أفهامه ان الرد من سلطة رئيس المجلس .. لكن اللغط مطلوب جدا هذا اليوم .. والرئيس حمامة سلام !!
وكانت هذه ثالث العصي .
ولا ندري ما الذي حدث في الاستراحة من مشادات أو بوكسات ... وهل كان هناك تراشق بالاحذية أم لا .
تجاوزت الاستراحة الثلاثين دقيقة ... فالوقت عند ممثلي الشعب من" تنك " وهذا المعدن ارخص من الرخص . وعندما عادوا لم يكن عددهم مثلما خرجوا .
وكانت هذه رابع العصي في العجلة .
فهل من قول الى النظر بظن حسن الى برلمان اليوم ؟؟؟
مقالات اخرى للكاتب