Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تَوَعًدَ جيمس بيكر … ونَفًذَ سياسيو العراق وعيده
الاثنين, تشرين الثاني 2, 2015
المواطن عابر سبيل البغدادي

 

عندما قالها جيمس بيكر بوجه طارق عزيز محذرا اياه من مغبة عدم التجاوب مع المطالب الامريكية باعادة العراق الى العصور الغابرة ، لم يكن مجرد كلام ابراز عضلات وتخويف فحسب .

 

المعروف ان امريكا عندما تهدد بالتدمير فأنها لا تتوانى عن تنفيذ تهديدها لكنها عندما تَعِد شعبا بالازدهار فهي تنسى بسرعة بسبب انانيتها وجشعها . 

 

منذ 2003 بدأت الادارة الاميركية تنفيذ خطتها الجهنمية باسلوب في غاية الخبث واللؤم حيث شكلت اول ادارة" عراقية "  بعد الاحتلال من اشخاص مغمورين ليس لهم اي رصيد وطني فأغدقت عليهم المناصب التي لم يحلموا بجزء يسير منها اطلاقا ومنحتهم الامتيازات الخيالية واسكنتهم الفلل المغتصبة والحمايات مقابل عدم مناقشة الحاكم الامريكي في أي أمر والاذعان لاوامره حرفيا .

 كان بريمر هذا متبجحا بالديموقراطيه وحق الشعب في تحقيق ازدهاره بيده !

 

 

ولما جاءت الانتخابات البرلمانية صعد الى عتبة البرلمان مجهولون لم يحصدوا سوى قليل من اصوات اقاربهم وبعض جيرانهم .. كتب الدستور بيد ادارة الاحتلال حتى وان ساهم في كتابته عراقيو " العهد الجديد " .. وبتكرار هذه الانتخابات وحتى يومنا هذا لم نجد سياسيا بمعنى الحرفية السياسية بل حالمون بالاثراء والاثراء على حساب كل شيء .

 

لقد رتبت الادارة الاميركية  تنفيذ مهمة  العودة الى العصور الغابرة من خلال الاختيار الدقيق  لرؤساء الكتل النيابية والنواب والوزراء والمحافظين وقبل كل هذا رؤساء الرئاسات الثلاث  بما يضمن تنفيذ سيناريو تخريب البنى التحتية وانهيار الامن وتسيد العصابات في الشارع وتحطيم القواعد  العلمية والبحثية والصناعيه والزراعيه والصحية والتربوية والثقافية وتجويع السكان واقتتالهم فيما بينهم كجزء من الخطة الاميركية بتخفيض عدد سكان العراق الى خمسة ملايين جائع ومشرد ومهاجركما صرح يوما وعلنا احد صناع القرار الاميركي .

 

ثم التفتت هذه الادراة نحو القضاء فزرعت فيه من يغض الطرف عن الجرائم المختلفة  الكبرى التي يرتكبها المختارون امريكيا هؤلاء وترتيب مسرحيات محاكمتهم عند الاضطرار ثم تبرئة سوحهم فيخرجوا في زهو مزيف اسمه الانتصار على التسقيط السياسي !

 

خلال اثني عشر عاما من عمر السلطة " العراقية " لم نشهد خطوة واحدة نحو الامام بل تراجعا هائلا الى الوراء وفي كل يوم وفي كل ناحية من نواحي الحياة.  تضخمت اعداد الفاسدين وانشطروا أميبياً وكذلك ارصدتهم . وبالمقابل تضخمت اعداد المعدمين وخوت جيوبهم .

 

رب قائل يدعي انني أظلم هؤلاء "  الوطنيين الشرفاء " .. أقول انا اتكلم من الواقع الملموس الذي اعيش في جحيمه ولو كان فيهم وطنيا شريفا لأستقال كما يحدث في بلدان" الكفر والالحاد والاباحية والمثلية" !

أم هل الاستقالة ممنوعة ضمن الشروط الاميركية ؟!!

 

أليوم غرقت بغداد ... وغدا ربما ستحترق كليا.. 

نجح تهديد بيكر وسيستمر ما دامت السلطة الشرهة باقية .

 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46206
Total : 101