Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الشعب يريد زيارة الرئيس
الخميس, آب 1, 2013
جزائر السهلاني

 

 

 

 

 

 

زيارة المريض واجب , وبروتوكول اجتماعي , لا تحدده مسافات او مواقع وظيفية , على ابواب عيد الفطر ورئيسنا الكريم مريض وغائب , ونحن شعبه المحب بالتأكيد لابد لنا من موقف تجاهه , بالذات بعد انقطاع الاخبار حول وضعه الصحي , وطول فترة غيابه وانتهاء مدة اجازاته المرضية وابتعاده عن اداء مهماته , انا ارى ضرورة السماح لنا بزيارته وعلى نفقتنا الخاصة والاطمئنان على صحته , لقطع الطريق على اشاعات مغرضة عن وفاته السريرية التي يطلقها بعض السرسرية , كما نجد من الاهمية الكبرى التداول معه عن الاجتماع الوطني , الذي دعا له قبل فترة وعكته الصحية فهل لازال قائم , بعد انعدام شهوة الكثير من الساسة , كما لدينا رغبة بالاستماع الى موقفه من هروب السجناء , وطمأنته عن انتهاء حرجه من توقيع احكام الاعدام بحق المجرمون فلقد فر المحكومون جميعا , عسى ان سماع هذه الاخبار تخفف عنه بعض من حمل المرض , وعلى حد قول المثل ( لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي ) , وان شاء الله يكون رئيسنا حيا , وعسى ان يكون سامعا ايضا , ومن المهم ايضا ان نعلمه بأن التحالف الوطني , وبعد ثلاثة سنوات من عمر حكومة الشركة , التي مارس الارهابيون انواع القتل الجماعي بعمليات ارهابية عدوانية بشعة على الشعب البريء , قرر تشكيل لجنة لاختيار وزير للداخلية لمعالجة الوضع الامني , بعد ان فشل الوكيل الحالي للوزارة من معالجته بالرغم من خبرته وكفاءته الكبيرة في تطبيب الجروح وتخييطها ومعالجتها , ( ويوم اللي نسمع خبر العراقية تزفلنا عريس الدفاع ) لتخفيف الحمل الثقافي عن سعدون الدليمي , ومع تقديري للحكومة وجهدها في الاطمئنان وطمانتنا على صحة الرئيس , الا انني كواحد من ابناء شعبه التواق لأداء الواجب الاخلاقي , بعد تعديلات الواجب الالزامي لخدمة الوطن من دائم الى مؤقت في عراق انعدام التيار الوطني الكهربائي المزمن , اؤكد حقي كمواطن في زيارة الرئيس   ومع التماسي للحكومة العذر في تمرير اكاذيب كثيرة بيضاء وسمراء وحنطية وشقراء حول وضع الرئيس الصحي  , وانها بالتأكيد تبتغي من وراء هذه الاكاذيب مراعاة انهيار مشاعرنا في حال سماعنا اي خبر غير سار عنه وعن صحته لا سامح الله , كما هو الحال في انهيار اعصاب فرقة عصي مكافحة الشغب على رأس الشهيد محمد عباس وجسده الطاهر , اننا وللأمانة التاريخية , لقد عهدنا بالحكومة والساسة مواقف كاذبة كثيرة راعية للمشاعر , كالغاء المرتبات التقاعدية للبرلمانيين , والذي تعلم الحكومة جيدا ومن يتاجر به وانا ايضا والآخرين بأنه لن يمر عبر فضائيات ( أم بي سي وان وتو والف أو كليبات ولو تزعل و حن وآنه احن ) , ومحد منهم  زعل وانقلع , ولا حن علينا وشلع , ذلك لكون الغاء مرتبات البرلمانيين  التقاعدية تحتاج الى جلسة تشريع برلماني وليس اعلان تلفزيوني , واعاهدكم مطمئنا كما هو اطمأناني على تطور وضع الرئيس , بان هذه الجلسة ستشهد تغيب اغلب اعضاء مجلسنا النيابي المهكر , عند طرح قانون الغاء تقاعد البرلمانيين للنقاش في قعادة البرلمان , اما لسفرهم المعتاد , أو لحالات مرضيه لاتشبه حالة الرئيس , ( والمية تكذب الغطاس على كولة اخواننا المصريين ) , أو لن يطرح نهائيا لقصر المدة المتبقية من عمل النياب والنايبات وسيؤجل الى نهاية عام 2018 وقبيل الانتخابات مباشرة سيتاجر به مرة اخرى لأغراض انتخابية وعلى الهواء ,  ومادمنا في طور الكذب على مائدة افطار الساسة الصائمون , لابد لنا ان نمر بكذبة مولانا لتصدير الطاقة الكهربائية التي كشفتها رياح تموز اللاهبة , واكاذيب اعلانات تجار ملفات النزاهة التلفزيونية التي تذكرني دائما بأعلانات ( عدنا ملفات للبيع عدنا عتيك للبيع عدنا عراق للبيع ) , واكاذيب اخرى لا ينبغي الحديث عنها في ظل رئيس نجهل مصيره , والتجنب منها يعتبر حيطة في حضرة الوزير الصائم  والنائب النائم  , ومع حزني الشديد على غياب الرئيس الا انني اطمئنكم بأن براهين التجربة العملية الكثيرة  اثبتت , ان وجود الرئيس من عدمه لن يغير شيء من شكل اومضمون ادارة الدولة , لكون ديمقراطية العراق المطلقة لا تحددها مواصفات رئاسية او وزارية , خدمية او علمية او عسكرية , وهي غير معنية ايضا بمؤهلات الشخوص فهي تسير بقدرة قادر , ومع ذلك اريد معرفة وضع ومصير الرئيس.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35264
Total : 101