Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
شكرا للسيد المالكي : لقد اعدت بناء الدولة البوليسية من جديد
الأحد, أيلول 1, 2013



من كان يظن بان الدولة البوليسية بزعانفها المسمومة . التي اسسها نظام الطاغية المقبور ( صدام ) على الرعب والموت . ستعود وتحيا وتنمو وتزدهر من جديد . بكل عنفوانها الطاغي والمتعطش الى انتهاك حقوق المواطنين واهدار كرامتهم . ومسخ انسانيتهم في الوحل . من كان يظن بان الاجهزة الامنية , التي كانت احدى دعائم النظام الدكتاتوري الاساسية , كانت مبنية على بث الرعب والموت والخوف , في قلوب المواطنين بضمائر جافة وممسوخة وميتة , وهي خالية من الاخلاق والقيم , تعود بكل صفاتها وخصائصها وبكل خصوصياتها الوحشية , بما نشهده اليوم وهي تطارد المصابين والجرحى داخل المستشفيات , وهم لم يرتكبوا جريمة او ذنب او خطيئة , سوى مشاركتهم في التظاهرات السلمية , التي تطالب بالغاء الرواتب التقاعدية لنواب وكبار مسؤولي الدولة , كل هذا الهوس المجنون من ارهاب وقمع , يحدث في عهد رئيس حزب الدعوة الاسلامي . السيد نوري المالكي , من اجل الحفاظ على الكرسي والمناصب والسحت الحرام , ويظن السيد المالكي واهما كسلفه المقبور , بان الارهاب وبث الرعب في نفوس المواطنين , افضل وسيلة ناجحة في تثبيت عرش الحكم , وحتى اذا اقتضت الظروف , على جماجم الشعب , نفس السلوك والنهج والممارسة , ونفس العقلية والتفكير والثقافة الاستبدادية , لكن السيد المالكي تناسى وتجاهل , بان امبراطورية الموت والرعب , التي بناءها الطاغية , بان انتهى به المطاف بان يبحث بين الحفر عن ملجأ ينقذه من عقاب الشعب ,لذا فان العنجهية والمكابرة الفارغة والزائفة , لن يكون مصيرها افضل من حال سلفه . ان الخوف من سماع صوت الشعب , هي احدى صفات الحاكم المستبد والطاغي المتجبر , وان وزارة الداخلية واجهزتها الامنية , التي ظهرت بمظهر الاسود الشجعان والفرسان الاشاوس , على المتظاهرين , الذين لايملكون سوى حناجرهم وحب الوطن , وصوت الحق والعدل , بينما نفس هذه الاجهزة الامنية والعسكرية , تفر مذعورة ويأكل الخوف قلبها من العصابات الارهابية والاجرامية , التي تمارس القتل اليومي ضد المواطنين الابرياء , نرى كل هذه الكثافة والحشد العسكري الضخم والهائل , وهو يجول على المتظاهرين بالشجاعة المتعطشة لسفك الدماء , بينما امام وحوش القاعدة وحواشيهم يختفون تماما , ويتركون الشعب تحت رحمة الذئاب المتوحشة , كأن وظيفة الاجهزة الامنية على قمع وارهاب الشعب فقط , فكيف يكون حال الشعب , لو تظاهر ضد الارهاب الدموي . ضد الفساد المالي والاداري . ضد مشكلة الكهرباء . ضد غياب الخدمات . فاذا كان اسود المالكي وفرسانه الابطال , استخدموا خراطيم المياه والغازات المسيلة لدموع والرصاص المطاطي , والاسلوب الهمجي والوحشي , فأنهم سيستخدمون الرصاص الحي وكل الوسائل الفتاكة وسيكون اعداد من الفتلى والجرحى ومئات المعتقلين بتهمة الارهاب , ان العراق يخطو بخطوات حثيثة نحو الحكم الدكتاتوري , واستنساخ حقبتها المظلمة من جديد , وبثوب اسود كارثي على يد رئيس حزب الدعوة الاسلامي نوري المالكي , لذا ينبغي على كل الاطراف السياسية وكل الشرفاء والخيرين وهم الاكثرية الساحة , ان يدركوا مخاطر الطريق , الذي اختاره السيد المالكي . سيجلب البلاء والمصائب والمحن , ان ينقذوا انفسهم والشعب , من السرطان القادم , قبل ان يكونوا ضحية مع الشعب المنكوب


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41408
Total : 101