Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
شيخوخة المتسلطين
الجمعة, تشرين الثاني 1, 2013
ضياء الجبوري

 

ربما سنخوض غماراً سياسياً، بعيداً كل البعد عن التمجيد، والتملق، لهذا السياسي أو ذاك، او التسقيط بهم، لكن كلمة الحق يجب أن تقال: رغم انها "لم تترك لي صاحباً" .
  الخطوات واثقة، التي تمتاز بالمواقف الثابتة، وتحمل القيم والاخلاق، باتت ثيمة نادرة، لا يحملها الا القلة القيلة من ساستنا، فهرولة الساسة في مضمار سباقهم، للوصول الى اهدافهم الشخصية، ومصالحهم الفئوية، يتطلب إتقان السياسي أحدث أساليب المكايدة، والمناورة، اللف، والدوران، بمضمار المنافسة الانتخابية، بين كم هائل من الاحزاب، التي دخلت العراق بعد حل الحزب الواحد، واعدام القائد الضرورة.
  المتتبع للحراك السياسي في العراق، يجد أن ما ينتظره في الاشهر القليلة المقبلة، مصائب ونوائب، فالانتخابات النيابية، المزمع إجراءها في شهر نيسان لعام  2014، تجعل الناخب العراقي في حيرة من أمره، أي الاحزاب ينتخب؟ وأي مرشح يستحق صوته؟ وهل سيصوت بطريقة أرتجالية، ليسقط التكليف الشرعي عنه؟ احتراما لرؤية المرجعية الشيعية، التي قضت بتحريم مقاطعة الانتخابات، ام سيصوت وفق دراسة ودراية لمن يخدمه ويستحق أن يمثله؟
  لعل الأجابة مقيدة.. مقيدة بفهمنا للعملية الديمقراطية، وفقاً لمبادئها، وقيمها، وليس وفق قانون التجارة الطائفية، الذي أبتدعه بعض الساسة، منذ توليهم المناصب السيادية، اللعب على حبال الطائفية و أثارة نعراتها صارت لعبة قديمة، نعترف أنها انطلت علينا فيما سبق، بيدما أضحت الآن مجرد ذكرى، نعض سبابتنا كلما ذكرناها.
  الطبقة الكهلة، التي حكمت العراق على مدار عشر سنوات، أصبح من الضروي أن تتنحى جانباً، فمن عجز عن خدمتي، لا يستحق أن يمثلني، أعرف أنني قد اثرت غضب بعض الساسة! لكن عذراً هذا لسان حال السواد الأعظم في ربوع العراق، ما يحتاجه العراق اليوم، هو قيادة شابة، تمثل الشريحة التي قاربت ان تصل 65%، من شرائح المجتمع العراقي، فطموحات الشباب لا يلبيها كهل، لم ينسجم مع الرعيل الاول من زملائه، فكيف يلبيها لقادة الثورات التكنلوجية في العالم اليوم! الا وهم الشباب.
  المطالبة بتجديد النخب السياسية الهرمة، ضروري في راهن الوقت، بغية أنتزاع الفرص الممكنة لغرض أستثمارها في عملية بناء الدولة، بطاقات شبابية، ولدت من رحم معانات الشارع العراقي، لتخدم لا لتتسيد، فالشباب فكر قبل أن يكونوا فئة عمرية فهموا مقاصد ومقتضيات وتجليات العصر الحديث .

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35643
Total : 101