Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
القول بأنصاف الحقائق يطمر الحقيقة كلها
الجمعة, تشرين الثاني 1, 2013
عبد الزهره زكي

 

كتب عميد كلية الإعلام عموداً انتقد فيه ودان ظاهرة (القفز) على ضوابط القبول للدراسات العليا والكيفية التي (ينحدر) معها هذا التعليم نحو الهاوية.
ومع الاتفاق على ادانة الظاهرة والاتفاق أيضاً على ضرورة وضع حد لهذا الاستهتار بالعلم وبرصانة الحرم الجامعي، لكن قبل هذا لا بد من الوقوف على جذر المشكلة، ولا بد من تساؤل عما إذا كانت الجامعات ما زالت تحتفظ بحرمها وجلالها؟
لنتساءل: إذا كانت الوزارات والأحزاب تفرض على الجامعات قبول مرشحيها من دون ضوابط فهل الأساتذة، مدرسين ومشرفين وادارات، لهم من الرصانة والعلمية التي تفرض عليهم عدم التساهل وتمرير البحوث والأطاريح لطلبة غير مؤهلين فرضتهم جهاتهم؟
هل لدى (كثير) من الأساتذة الأهلية العلمية، ولن أتكلم عن الأهلية الأخلاقية، التي تمنعهم من التواطؤ مع بحث أو رسالة أو اطروحه تفتقر إلى كل شيء، وتفرض عليه عدم تمريرها ومنح الدرجات بالاعتباطية المعروفة؟
لنتذكر أن دكاناً كان في الصالحية في التسعينيات وعليه يافظة تقول: مستعدون لكتابة الاطاريح والمساعدة فيها. وكان صاحب الدكان كاتباً معروفاً.
لنتذكر أن أساتذة، في التسعينيات وتحت ضغط الحاجة، كانوا هم مَن يكتبون الاطاريح لطلبتهم الذين هم الآن بحكم الدكاترة.
الجامعات يا صديقي العميد هي بحاجة إلى أن تراجع مدى تأهيلها ونظافتها العلمية والأخلاقية قبل أن نعمل على وقف التدهور القادم إليها من خارجها، من حكومة وأحزاب..
في أول عام للدراسات المسائية في أواسط التسعينيات كنت طالبا في كلية اللغات، اللغة الإنكليزية، وقررت بعد نجاحي في المرحلة الأولى وبدء الدوام في المرحلة الثانية، أن لا أعود إلى الكلية حين أكد استاذ الشعر الإنكليزي، أن قصيدة كنا ندرسها وكانت لشكسبير، نعم لشكسبير، وكان يتبأ بها بـ (أم المعارك).. وأن القصيدة تتحدث عن (أم المعارك)، وكانت المصيبة حين وجه الأستاذ الكلامَ للطلبة قائلا: تستطيعون التأكد من أستاذ عبدالزهرة وهو زميلكم كيف أن هذه القصيدة كانت عن (أم المعارك).. على قائمة صداقاتي كثير من زملائي الطلبة حينها ويتذكرون الحدث والقصيدة وتركي الكلية بعدها.
هذه هي الأسس التي سمحت باختراق الجامعة.



مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
رعدالدخيلي
02/11/2013 - 03:40
تعليق
ياحبيبي؛الله يساعد قلبك ، هذه النجوم التي تزاحمت سدماً على كحل شعرك الكثيف ليست بسبب تقادم عمر الشباب حسب ! بل؛ بسبب تفاعلاتك الشديدة دون عامل مساعد، فأسمح لي أن أكنّيك بـ( حامض نتريك الإعلام).
والحالة هذه ؛ فأنت تتحدث عن أنصاف الحقائق التي تطمر الحقيقة كلها ، فماذا تقول بمن يتحدثون عن نصف دين ..أنصاف مذاهب ؟
سؤال أتركه يتقلّب ألماً على أرض الواقع !!!
أترك جوابه عليك سيدي أباحيدر الغالي !..
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4619
Total : 101