اقول بكل صراحة ان الشعب العراقي يريد ان ينعم بنعمة الامن والامان، ويريد حياة هانئة،لاينقصها ولا يكدرها احدا ،حزبا او مجموعة، او قائدا او أي مسمى،، الشعب العراقي لم يمنح احدا، ويفوضه بإشعال الفتن ،والحروب بين مكوناته، فمن يحقق مطالب الشعب فهو منه، ومن يعمل على الخروج عن ارادته فهو مارق مهما علا شأنه، وأتخذ لنفسه القابا ومسميات ،وشكل افواجا وفرقا لحمايته. وليعلم الجميع بعد ان اصبح الكل يتحدث عن الشعب ،والكل يتبجح بالدفاع عنه، فأن الشعب لن يختزل في حزب حاكم يدعي انه ممثل لإرادة الشعب ،لان ليس كل الشعب اعضاء في حزب الحاكم ،ان الصراعات التى ظهرت للسطح والحروب الطاحنة الدائرة الان، جميعها ضد ارادة ورغبات الشعب وهذا مما جعل أعداء الوطن ، أعداء الأمن والأمان ، أعداء الاستقرار والراحة لنا ولوطننا، جعلتهم يخططون بالليل والنهار من أجل قلب أمننا إلى خوف، وسلمنا إلى حرب، وهدوءنا إلى أعاصير، وتلاحمنا، وترابطنا، وتماسكنا ،إلى فرقة ، وتباغض ، وتناحر ، وتآلفنا إلى تنافر!!،فمتى يعى هؤلاء المتخاصمون ،والمتصارعون ان صراعهم باطلا وغير مشروعا، وان الباسة ثوب الشعب هو تحايل ،وما اكثر صور التحايل فى عراقنا اليوم ! ولنعرف جميعا فى ان قضايا الاعتداء على الوطن ،ينبغى ان لا تسقط بالتقادم، نريد حاكما يحترم كل اطياف الشعب، يشيع العدل بين الناس ،فكل الناس لادم وادم من تراب، واختلاف الالوان والالسن هى من صنع الخالق جلا وعلا (ولا فضل لعربى على اعجمى الا بالتقوى) هذا يعني لابد من محاسبة من قام فى تغذية الصراعات، ورعايتها حتى بلغت وضعا مفتوحا على كل الاحتمالات والجبهات، أنذرت بالتدخلات الاجنبية ،بحجج واهية لتزيد القتل قتلى وتزيد النزوح والتهجير والفقر والحرمان واثارة الفرقة والنعرات.؟؟
مقالات اخرى للكاتب