Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هكذا هو العراق اليوم؟!!
الثلاثاء, نيسان 15, 2014
د. شاكر كريم القيسي
انه من المؤسف ان نبقى مهووسون بالحروب وان نبقى نتلذذ في اذكاء الصراعات تحت مسميات لاتمت لنا ولا لبلدنا ولاديننا وتراثنا من بعيد او قريب، المهم هو أن تظل الاعيرة النارية تضيئ  في السماء واصوات القنابل مدوية، ونصبح ونمسي على اصوات المفخخات والعبوات، واكاد اشفق على اولئك ممن اطلقنا عليهم تسمية او وصف( تجار الحروب) وعلى ما يصيبهم من هوس وما يعتريهم من جنون ان هدأت النيران وكف الارهاب والمليشيات عن ممارسة طقوس القتل اليومي. أكاد أجزم أن اغلب الشهداء من المدنيين والعسكريين في هذه الصراعات يقتلون وهم لا يعلمون لماذا يقتلون؟ او ماهي الاسباب التي جعلتهم وقودا لهذا الصراع الذي لاقوا فيه حتفهم؟ والمشكلة التي تحيير الجميع ليست في ذلك تماما فالذي يعلم أخف جهلا من الذي ساق نفسه خلف صراعات يعلم عبثيتها ويدرك نتائجها مسبقا ويعلم انه مجرد أداة ورقم هامشي لااقل ولا اكثر. الايام تعيد نفسها دون بصيص أمل يزيح عنا كوابيس المحتل الغازي حيث لعلعات الكواشف وهدير القذائف وقصف الطائرات المندفعة بلا رحمة لاختراق الجسد العراقي وهدر دمه في محراب البقاء والتسلط والكراسي وزهق انفاسا تقربا لسيد خارجي او عميل متمرد داخلي.  يُقتل المواطن العراقي  كل يوم تبركاً لمشاريع بدرجات مختلفة أعلاه مشروع" مكافحة الإرهاب "وأدناها "مشروع صناعة شيوخ محليين وقادة احزاب" وبين هذا وذاك سلسلة طويلة من الأسماء التي تُنحر لها الذبائح وتسفك لأجلها الدماء الزكية ولأتفه الأسباب وأحقرها نمارس طقوس الإنتحار حتى وإن كانت لكسب ود عدو أو لإثبات ولاء لصديق .  والعجب العجاب الجميع هُنا يثبت شرعيته بالقتل ويؤكد ولائه بالقتل  أيضاً .. يعلن عن نفسه باللون الأحمر  , يثبت حضوره على أشلاء الأجساد المتقطعة  .. يبدأ رحلته بالموت وينهيها أيضاً بالموت .. تختلف الغايات وتتحد الوسائل ..  والموت الاخر تحت مسميات مختلفة وذرائع عديدة مفبركة، المهم ان حياتك كعراقي رخيصة، صحيح ان الموت حق، ولكن اصبحنا ضحايا صناعة الموت، فقد تموت بحرب عبثية بين ابناء البلد الواحد ليس لها اول وليس لها نهاية او تقتل برصاصة طائشة من شخص يفترض ان يكون حامي للشعب وامينا على حياة الناس كما حصل للإعلامي المرحوم محمد بديوي  او المدرب الكربلائي المرحوم محمد عباس حين يستقوي الأمن على مواطن أعزل بهذه العنجهية والغرور ودون اعتبار واحترام لقوانين ،فقد تمتد اليك يد غادرة و تقتل برصاصة كاتم استخدمها مليشياوي للخلاص من هذا وذاك، فان أفلت من كل تلك المسببات فلن تفلت من الموت المعنوي الذي يجهض فيك القوة والعزيمة ، ويئد الاخلاص ويقتل الوطنية. لأنك عراقي ، قد تتعرض للحرق وانت حيا لافرق بينك والحيوان، كما حصل لإحراق مواطنين ابرياء احياء في اليوسفية وفي بهرز  واماكن اخرى.!!وقد تحرق وانت داخل المسجد وترى كيف تحرق المصاحف، قد يقضي عليك مرض عضال من امراض هذا العصر( الامراض المزمنة).. وقد يعلن الياس نهايتك المحتومة وقد  تموت في غريق او حريق  وقد وقد، المهم تعددت الاسباب والموت واحد في عراق اصبح لايصنع الحياة بقدر ما يبدع صناعة الموت على مدار اليوم اذا لم يكن على مدار الساعة.
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37983
Total : 101