كلنا نعرف بأن تركيا قد أخذت دور أكبر من حجمها وحيز واسع في الساحة السياسية موخرا في الشرق الأوسط من خلال سياستها السلبية الدكتاتورية الرعناء في الداخل والخارج ، واعلامها المغرض التي تتبعة والذي يتدخل بشوون الغير ،وتشبه نوعا ما سياستها السابقة في فترة سيطرة العثمانين على الشرق الاوسط من سياسة داخلية تعسفية يحكمها فقط الحزب الحاكم وجلاوزتة من التحالف السياسي الذي معاة بالقوة والسلاح وتسليط السيوف على اعناق كل الأحزاب الأخرى المناوئة لها أولا ثم على كل الطوائف والقوميات الأخرى المتواجدين معهم في الوطن كما مع الكرد وحزبهم حزب العمال الكردستاني واستخدام كل الأساليب القمعية مع شريك لة في الوطن
،ومن سياسة خارجية كالكلب السائب الذي ينبح أمام كل من مايراة ويسير وراء كل قطرة دم أو طمعا لقمة أو شريحة لحم يسد بها فمة هكذا هم اليوم تركيا في ظل أردوغان تجعل لنفسها ولي لكل شي باطل ويسير بالبلد وفق أهواء زمن قد ولى كانت لتركيا فية دور كطواغيت لعصرهم بحجة حكم الإسلام حكموا بة الشعب العربي بالظلم والاستبداد واليوم يتمنون إرجاع هذة الحقبة رغم تغير كثير من الخرائط والمفاهيم والأفكار والأيام والسنين وينظرون بهذا المنظار لهذا التوجة وبخط طائفي لكسب الجماهير العربية الساذجة معهم من هم لايفقهون باللعبة شيئا ،ويغرنهم التصريحات الرنانة التي يطلقونها الإخوانجية الموجودين في هرم السلطة التركيه ،وهم أساتذة في الدق على الوتر الطائفي ويريدون أن يكونوا أو يجعلوا لأنفسهم أولياء أمور أو ممثلين لطائفة السنة العرب وكما لعبوها سابقا وجعلوا أنفسهم بمقابل إيران وكونوا قطبين تنازع في المنطقة بين العثمانيون والصفوين ، وبمنظور طائفي وبأي شكل من الأشكال ،واليوم تبنوا القضيه السورية رغم يعلمون أن الحق مع النظام والشعب هو الفيصل وصناديق الانتخاب ،لكنهم توجهوا مع الفكر المتطرف المتمثل بداعش وتبنوة من خلال فتح الحدود بمصراعيها امامة بهدف طائفي بحت وبتعاون من اخوانجية مصر في حقبة حكمهم لمصر والذي جعل لهم اليد الطولى فإخذوا بتدخلهم الأعمى لحين ماقلب السحر على الساحر وتأثر شعبهم بالغليان الذي فعلوة أردوغان وحزبة في المنطقة واسرع لاخماد هذا الغليان بالقوةوهذا ماجعل تركيا طرفا في أكثر من صراع ومناسبة داخلية وخارجية داخلية رغم أنهم لازالوا يعانون من صراع الحروب السابقة كشعب ووجود الصراعات الداخلية وعدم الرضا داخل تركيا عن مايفعلة اردوغان وقسوتة لحرية الشعب أخيرا فأخذ الشعب يعي مايريد أردوغان وحزبة المتطرف فقاموا بمحاربتة هذة المرة من خلال صناديق الانتخابات وفعلوا ورغم فوزة لكن بمستوى متدني من الشعبية ولم يستطيع أن يشكل حكومة بمفردة إلا بتحالف داخل البرلمان وهذا اول مرة يحدث مع الحزب الحاكم ويعتبر انتكاسة لهم عن سياستهم السابقة وكذلك الخروج بتظاهرات رافضة لسياسة الحزب الحاكم وكذلك استمرار قيام الكرد بالكفاح المسلح ضدة في محافظات حرمت من دخولها القوات التركية هذة كلها فتحها أردوغان بسياستة الخارجية الرعناء .
مقالات اخرى للكاتب