.في كل العالم تترقب الدول الامطار لما فية فائدة ترد اليهم كمردود ايجابي يعود اليها بجوانب عدة منها : كمناطق سياحية من يستغلها للاصطياف الشتوي ،وتعود إليهم بعملة صعبة و للألعاب الرياضية المختلفة كامطار وجليد لاغلب الالعاب الشتوية ،والذي أصبحت تستظاف بها بطولات عالمية مثل الالمبياد الشتوي، وكذلك فائدة للاقتصاد من خلال وفرة المياة السطحية للزراعة والرعي و لمن يعاني من شحة المياة بتوفير خزين مياة جوفية وتنقية الأجواء من الأتربة والملوثات.
إلا في العراق نرى أنها أصبحت أزمة ثابتة سنوية لاحل لها، رغم أنها لطف إلهي لنا كبلد يعاني من شحة المياة ،والتصحر، وانحسار المناطق الطبيعية الزراعية كالاهوار لكن نجدها خالية من كل الفوائد الا في الريف .اما مراكز المدن فنرى العكس لما في مدننا بنية تحتية متهالكة و شبة مدعومة أو رديئة ورغم مرور عقد على التغير، لم نجد هنالك حلول ناجعة للمطر وعملية تصريفة ، والذي أصبح بعبع أمام الحكومة في أن تضع لة حل بتخطيط استراتيجي لزمن معين ووضع حد لهذة المشكلة، ووجود الفساد العائق الاكبر ،والذي رغم توفر ميزانيات ضخمة تكفي لبناء مدن جديدة بأكملها لكن الفساد قد( أكل الأخضر واليابس )على قول المثل الشعبي والمشاريع نفسها منذ خمسينيات القرن الفائت ،والذي بنيت بخطط خمسية وبشركات عالمية رصينة لا وهمية ،وهذا ماجعل الشعب مع موعد سنوي مع الفيضانات ،والتهجير القسري الجديد الإرهابي الفسادي والذي طالما تعودنا بأن تسبقة بوعود رنانة من قبل المسوولين في امانة بغداد ودوائر البلدية والمحافظين بان هذة العام لايوجد فية فيضان وقد اتخذنا كافة الاحتياطات اللازمة، لكن ما أن تمطر والا تخرج العيوب كخروج الشمس وتكشف كل الأكاذيب ودون وضع حل للأزمة وتعدي مرور الكرام ولا هنالك رقابة على من هم في هرم المسووولية لحثهم لتقديم مع مامصروف لهم من مبالغ ولا استجواب ولاتسائل من السلطة التشريعية المختصة بهذا الجانب بدورها الرقابي إنما العكس هي من تدافع عن الفاسدين بوجود اغلبيات للمسؤول داخل البرلمان مما يجعلة بمامن من كل مسائلة قانونية ورقابية والمجتمع هو المتضرر الوحيد الذي لاحول ولاقوة لة والذي أصبح بموعد مع أزمات ثابتة كل موسم منها الشتوية الفيضانات والأمطار والصيفية الكهرباء والتصحر وأصبح في حيرة من إمرة يناشد من وهو واقع تحت رحمة أناس لارحمة لهم .
مقالات اخرى للكاتب