Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
صعود المقاتلين الشيشان الى واجهة"الدولة الإسلامية"
الاثنين, كانون الأول 1, 2014
جاسم محمد

 


تعتبر إمارة القوقاز المصدر الرئيسي لإرسال المقاتلين الشيشان إلى سوريا. التقارير كشفت ان غالبية المقاتليين من وسط اسيا ـ الشيشان بالاضافة الى كازاخستان تسلك طريق تركيا الى سوريا. وتدير هذه العمليات شبكات عمل للأتجار بالمقاتليين بالاضافة الى جانب شبكات تنظيم "الدولة الاسلامية" ومبعوثيها . تشير التقارير الميدانية بان مقاتلي الشيشان شاركوا في ساحات "جهادية" واسعة منها افغانستان والباكستان وكشمير والان العراق وسوريا. ويبدو ان مقاتلي الشيشان من اكثر المجموعات المقاتلة حماسا للالتحاق "بالجهاد" العالمي وربما ياتي هذا الاندفاع الشيشاني بسبب العزلة الجغرافية عن الجماعات "الجهادية" وممكن وصف هذه العمليات خطوة من "امارة الشيشان"لكسب مقاتليين عرب واسلامويين لدعم إمارتهم. ويقول الباحث الالماني غيدو شتاينبرغ الألماني من معهد للشئون الدولية والأمنية ـ المانيا، بأن الجماعات القوقازية اعطت مزيدا من تدويل "الجهاد" في سوريا . وإن الإعلان عن اختيار عمروف لصلاح الدين كممثل لتنظيم الإمارة الإسلامية في سوريا اعطت هذه الجماعة مزيدا من الزخم. يشار بان التحالف بين أبى عمر الشيشاني وتنظيم الدولة الإسلامية، اثار حفيظة صلاح الدين الشيشاني الذى يعد من القادة المهمين في تنظيم أبى عمر وهو ما دفعه إلى الانفصال، وتأسيس تنظيم منافس استخدم أيضاً مسمى "جيش المهاجرين والأنصار"ويتبع "إمارة القوقاز. ويقول الباحث محمد بسيونى عبد الحليم ـ مركز الاهرام بأن الشيشان في سورية يرغبون في استقلالية الكيان الشيشاني داخل اتظيمات الجهاديين وأن مبايعة البغدادي "خليفة للمسلمين" وهو لم يبايع بيعة مطلقة او كاملة الى البغدادي إنما بايع فقط على القتال. وحسب تعبير الجماعة ، كان الهدف من ذلك الحفاظ على استقلالية الجماعة الشيشانية داخل التنظيم.الجماعة الشيشانية سبق ان قاتلت تحت جبهة النصرة، لكن بعد الانشقاقات اولها في ابريل 2013، تحولت الى "الدولة الاسلامية".

الشيشان 

وفقا لمعلومات موسوعية، هي إحدى جمهوريات روسيا الاتحادية، تقع الشيشان في منطقة جبال القوقاز التي تمتد بطول 60 ميلاً ما بين البحر الأسود غربًا وبحر قزوين شرقًا. وتبعد جمهورية الشيشان نحو 1,000 ميل جنوبا من العاصمة الاتحادية موسكو، ويحد الشيشان كل من داغستان وجورجيا وجنوب أوسيتا من الجنوب وداغستان وروسيا شمالا، وأوسيتا الشمالية وأنجوشيا غربًا. ويبلغ عدد السكان في الشيشان 1.5 مليون نسمة والأنجوش ربع مليون نسمة وغالبيتهم من المسلمين.
المقاتلون الشيشان، يتميزون بالقدرة البدنية وشراسة القتال ويمثلون دعم معنوي لبقية الفصائل. إن مطاولة الصراع في سوريا خلق شبكات عمل وتواصل اجتماعي وتنظيمي بين المقاتليين عبر العالم. هذه العلاقة ساعدت على إستقطاب المقاتليين حتى بعد عودتهم الى اوطانهم. وكان الاعلان عن اكبر تشكيل للشيشان في مدينة حلب شمال سوريا حيث تشكلت كتائب مسلحة تابعة لتنظيم "الدولة الاسلامية" وهم من قدامى المقاتلين المجاهدين في الشيشان والقوقاز. وتقول ادبيات إمارة القوقاز بانه "سيتم في المستقبل القريب تحرير القوقاز، وسنتوجه بعدها إلى أيدل أورال وسيبريا الغربية وسنعمل بكل قوتنا على تحرير أراضي إخواننا من نير الكفر لإقامة شرع الله، بعد ذلك سنتوجه إلى كازاخستان وآسيا الوسطى.” هذه الطروحات تعكس عولمة "الجهاد"والتوحيد لتكون امارة القوقاز ذراع القاعدة في روسيا والقوقاز. يشار ان كازاخستان كان لها حضور جهادي في الايام الاولى في افغانستان 1989. 

مصاهرة الاجانب في سوريا

اتبعت "الدولة الاسلامية" سياسة استقدام المقاتلين الاجانب ـ المهاجرين بصحبة عوائلهم ابرزهم من الشيشان، الذين يتمتعون بامتيازات افضل من غيرهم من المهاجرين. واعتمدت "الدولة الاسلامية" المصاهرة مابين المقاتلين الاجانب والسكان المحليين، وهي سياسة سبق ان اتبعتها القاعدة في العراق واليمن من اجل الحصول على الحماية الاجتماعية والملاذات الامنة خاصة في المجتمعات القبلية، لغرس جذورهم في الملاذات. كشفت الدراسات والتحقيقات ان مقاتلي الشيشان التي تقاتل في سوريا تلعب دورا مهما بسبب خبرتها التقنية. وهم بغالبيتهم من قدامى المجاهدين ضد الولايات المتحدة في العراق او افغانستان اما خبراء المتفجرات الذين تلقوا تدريبا في العراق او افغانستان ولديهم خبرة تقنية مهمة في صنع العبوات.

القائد عمر الشيشاني

يعتبر من أشد المسلحين الذين يقاتلون في سوريا، وظهر كأبرز قائد لما يسمى "الدولة الاسلامية". واسمه الحقيقي "طرخان باتيرشفيلي" ولد في العام 1968، في بانكيسي فالي، في جورجية، ومن اصول مسيحية، انضم إلى المجموعات المسلحة التي تقاتل ضد الحكومة السورية 2013 وانه اعطى بيعته لـ "الدولة" "بيعة قتال لا بيعة إمارة"، أي أنه يتوحد معهم بحكم العدو المشترك. سبق ان خدم في الجيش الجورجي ويتمتع بخبرات عسكرية وهذا ما جعل البغدادي يعتمد خبراته في ابرز معاقله في الرقة ثم دير الزور. وقاد مجموعة "جيش المهاجرين والأنصار" التي تتألف إلى حد كبير من المقاتلين الشيشان. وفي نوفمبر 2013، أعلن الولاء الى أبو بكر البغدادي. وفي العام 2014، قاد هجوم “للدولة الاسلامية” ضد الجماعات المسلحة المتنافسة الأخرى في شرق محافظة دير الزور السورية، ليصبح قائدا رئيسيا لقوات تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" بعد مقتل المدعو أبو عبد الرحمن البيلاوي، في شهر يونيو 2014. قتل أبو عمر الشيشاني في دير الزور متأثراً بجروح أصيب بها في اشتباكات بين جبهة النصرة والجبهة الاسلامية في شهر مايو 2015.

مهام المقاتلين في التنظيم

اتبعت "الدولة الاسلامية" سياسة استقدام المقاتلين الاجانب ـ المهاجرين بصحبة عوائلهم ابرزهم من الشيشان وكازاخستان ودول اسيا الوسطى. لقد نجح ابو بكر البغدادي باصطحاب قيادات اجنبية وعربية للسيطرة على الرقة بدلا من المقاتلين المحليين. واعتمدت "الدولة الاسلامية" المصاهرة مابين المقاتلين الاجانب والسكان المحليين. اكدت مصادر المعارضة السورية المسلحة ان مقاتلي الشيشان التي تقاتل في سوريا تلعب دورا مهما بسبب خبرتها التقنية وهم بغالبيتهم من قدامى المقاتليين في العراق او افغانستان.
التنظيم يستحدم الاجانب استخدامات مزدوجة، في الوقت الذي يستفيد من خدماتهم القتالية، فهو ايضا يختا من بينهم ان يعود الى موطنه، ليكون ممثلا للتنظيم والقيام بتشاطات"جهادية" ومنها ترشيح مقاتليين جدد وتزكيتهم. يبقى العنصر المادي في هذه العمليات العصب الرئيسي، كون التمويل يسمح له بتشكيل شبكات عمل وخدمات الادارة والاستقبال واعادة التأهيل الجهادية تتم ضمن فرق عمل تابعة الى الاقسام المعنية داخل هيكلية التنظيم، تظهر فيها عنصر الادارة والسيطرة.
المقاتلون الشيشان والجهاد العالمي 
شارك المقاتلون الشيشان في ساحات "جهادية" واسعة منها في العراق والباكستان وكشمير والان في سوريا. ويبدو ان مقاتلي الشيشان من اكثر المجموعات المقاتلة حماسا للالتحاق "بالجهاد" العالمي، وربما يعود هذا الاندفاع الشيشاني الى عوامل الجغرافية وممكن اعتبارها محاولة من "امارة الشيشان" بكسب مقاتليين عرب واسلامويين لدعم "إمارتهم" القوقازية. وتقول اصدارات "إمارة" القوقاز بانه .[سيتم في المستقبل تحرير القوقاز، وسنعمل بكل قوتنا على تحرير أراضي إخواننا من نير الكفر لإقامة شرع الله، بعد ذلك سنتوجه إلى كازاخستان وآسيا الوسطى]. هذه الطروحات تعكس عولمة "الجهاد" والتوحيد ، الذي يعبر الحدود ولا ينحصر في جغرافية، وهذا يعني لا توجد دولى بمأمن عن خطر الإرهاب، وهذا مايدعو دول المنطقة ودول اخرى الى مواجهة الإرهاب في مناطقه الحالية قبل ان يتوسع الى خلق جغرافية جديدة.
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41904
Total : 101