Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الامام علي عليه السلام مؤسس دولة الانسان
الأربعاء, كانون الثاني 2, 2013
علي العبودي

تقاس الحضارات برقي انسانيتها وتطورها وسعيها الحثيث نحو اقامة العدالة الاجتماعية بين االناس فيكون الحاكم والمحكوم سيان امام تطبيق العدالة في كل شئ فنرى الاسس التي وضعها امام علي لتاسيس الدولة في مماراسته اليوميه بين الجمهور او من خلال عهده الى ولاته بتطبيق تلك المبادئ ليسود العدل والانصاف في المجتمع ولا تكون هنالك دولة عادلة ان لم يضع لها قانون عادل يطبق على القوي والضعيف بدون محاباة وبدون تميز وتمايز حيث نرى الإمام علي حيث جلس وهو الخليفة وحاكم أعظم دولة في العالم أمام مواطن يهودي أمام القضاء وقبل بالحكم ضده لصالح اليهودي ليعطي الانطباع ان لاتمايز بين المواطنين بدينهم ام بشكلهم كلهم مواطنون لهم حقوق وعليهم واجبات وليس الحاكم مهما علا شائنه في الامه الا وينقاد للقضاء ويرضخ لحكمه ونرى واقعة اخرى أنه سلام الله عليه كان يسير في أسواق الكوفة ذات مرة فشاهد رجل كبير في السن كفيف البصر يستعطي فالتفت إلى من معه قائلاً: ما هذا؟ ولم يقل من هذا، فكان جواب معيته: إنه نصراني... فقال سلام الله عليه: استخدمتموه شاباً ولما كبر وعجز تركتموه، فأجرى له راتباً. فهكذا كانت دولة الإمام علي سلام الله عليه لا فرق عنده مسلم أو نصراني أويهودي.. المهم هو انسان حيث قال في عهده لمالك الاشتر رضوان الله عليه الناس صنفان فاما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق أي اخوك في (الانسانيه )هذه العظمه التي يحملها الامام بين طياته هي دورس لمن بعده ان الانسان اكرم مخلوقات الله يجب الحفاظ على كرامته بغض النظر عما يعبد وعلى الحاكم ان يكون عادلا لا ياخذ اكثر مما ياخذه الاخرون فهو عطائه كما عطاء الناس وعلي الحاكم هو ذاته علي المحكوم نراه كيف يحافظ على المال العام هذا اخيه عقيل ياتيه سائلا اياه ان يعطيه حصة اضافية من مال المسلمين في بيت المال فما كان من علي الا ان سأل اخاه ان يبسط يده فظن عقيلٌ ان عليا سيملؤها ذهبا و فضة الا ان عليا وضع في يد اخيه جمرة صرخ من حرارتها عقيل فأجابه علي ٌهذه نار الدنيا فكيف بنار جهنم؟ انها مبدا تاسيس الدولة الحديثه على اسس العداله بقوله للحاكم فاملك هواك ، وشح بنفسك عما لا يحل لك ، فإن الشح بالنفس الانصاف منها فيما أحببت أو كرهت.. وقوله وأشعر قلبك الرحمة للرعية والمحبة لهم واللطف بهم ، ولا تكونن عليهم سبعا ضاريا تغتنم أكلهم ، فإنهم صنفان إما أخ لك في الدين وإما نظير لك في الخلق يفرط منهم الزلل، وتعرض لهم العلل ، ويؤتى على أيديهم في العمد والخطأ فأعطهم من عفوك وصفحك مثل الذي تحب أن يعطيك الله من عفوه وصفحه ، فإنك فوقهم ، ووالي الأمر عليك فوقك ، والله فوق من ولاك . وقد استكفاك أمرهم وابتلاك بهم . ولا تنصبن نفسك لحرب الله فإنه لا يدي لك بنقمته ، ولا غنى بك عن عفوه ورحمته . ومن اسس الدولة الانسانيه هو تقريب الشرفاء اصحاب البصائر وابعاد المنافقين والبخلاء حيث يقول ولا تدخلن في مشورتك بخيلاً يعدل بك عن الفضل ويعدك الفقر ولا جباناً يضعفك عن ألأمور ولا حريصاً يزين لك الشره بالجور ، فإن البخل والجبن والحرص غرائز شتى يجمعها سوء الظن بالله .وكيفية اختيار الوزراء في دولة الانسان حيث يقول الامام إن شر وزرائك من كان للأشرار قبلك وزيراً ، ومن شركهم في الآثام ! فلا يكونن لك بطانة ، فإنهم أعوان الآثمة وإخوان الظلمة ، وأنت واجد منهم خير الخلف ممن له مثل آرائهم ونفاذهم ، وليس عليه مثل آصارهم وأوزارهم ، ممن لم يعاون ظالماً على ظلمه ولا آثما على إثمه . أولئك أخف عليك مؤونة ، وأحسن لك معونة ، وأحنى عليك عطفا ، وأقل لغيرك إلفاً ، فاتخذ أولئك خاصة لخلواتك وحفلاتك . نعم الامام وضع مبتدئ راقيه للدولة الانسانيه لو ولجنا بها لنحتاج سنوات وسنوات ومجلدات تكون دساتير للعالم المتمدن لانه وضع الاسس الرصينة للدولة الانسانيه المتمدنة الحديث ولكن يبقى السؤال مطروح كنوز بين ايدينا يلهج بها اللسان وبعيد عنها القلب فلا تنفذ..... ونقول ;كل من يسرق المال العام ويخرب البلد والانسان ليس من اتباع الامام عليه السلام... يبقى دائما الامام العلا تقبل اذياله لانه للعدل عنوان والحل فيه منجاتنا دولة الانسان علي العبودي

 




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44723
Total : 101