Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
رسالة ..السيد المسيح والحسين
الخميس, كانون الثاني 2, 2014
صلاح شمشير البدري


سنة ثقيلة مرت على العراقيين تميزت كمثيلاتها من السنوات التي مضت بثقل الحزن فيها، فقد فيها العراقيين ابناءهم من كل القوميات والاديان والمذاهب بشتى الطرق ولم يسلم من استهدافهم طفل ولاامرأة ولارجل بل قضت على أسر بأكملها دون ذنب سوى انهم عراقيون ،وكأنما كتب على هذا البلد ممنوع ان يسعد ويستقر كباقي خلق الله ،ومايزيد طينة بلة خلافات السياسين وتعصب الكثير منهم على مصالحهم واحزابهم متناسين مآسي شعبهم ،والدماء الزكية البريئة التي غطت كل مدنها ،بينما هناك من مثل الشعب تحت قبة البرلمان يصرف الملايين من ميزانية البلاد ليصرفه على عمليات التجميل واخرى معيبة لاداعي لذكرها وقد عرفها الجمهور،فمسؤولية من مايجري على المواطن الذي صار يخشى على حياته وأسرته من الشارع والسوق والحافلة لا بل حتى في منزله هو غير مطمئن ،فما فائدة العشرات من الاحزاب وشعارتها البراقة ،ومقراتها التي ملأت البلاد دون رقيب لعدم وجود قانون للاحزاب،ومتى ينتهي حزن العراقيين ونحن نودع عاما تلو عام فارق فيه الاحباب احبتهم فخلفت الام الثكلى والارملة واليتامى وشهداء اختفت حتى شواهد قبورهم مع انفجارات لم تبقي على اثر لهم ،الا تكفي كل هذه القرابين ؟ لكن مع كل هذ الألم العراقي ومع ذكرى اربعينية الامام الحسين(ع) التي تزامنت مع قرب اعياد ميلاد السيد المسيح (ع)،كان المشهد الاجمل حيث سار ابناء الطائفة المسيحية في مواكب العزاء نحو كربلاء فاختلطت دموع الحزن على مظلومية الحسين مع ذكرى بشارة السيدة مريم العذراء بولادة السيد المسيح ،وشارك المسلمون فرحة البشارة في قداس الكنائس بتحدي كبير  اوصلت رسالة المحبة لكل شعوب الارض ان ابناء العراق شركاء في افراحهم واحزانهم ، ولكن مايعصر القلب فقد مجموعة طيبة من عوائل المسيح  في احدى مناطق بغداد ليودعوا عامهم بحزن مع قداس الميلاد  فتعالت اصوات الشعب من كافة الطوائف واصطفوا معهم من اجل بقاءهم في بلدهم العراق وان لايستسلموا ،وان تصادف الشعائر الحسينية مع اعياد الميلاد وتبادل الحزن والفرح هي تعبير عن الامتزاج الروحي وان العراق لكل مكوناته ،ومسيرة الحسين (ع) ودعوة السيد المسيح(ع) هي واحدة من اجل الحرية والسلام ومناهضة الاستعباد ،فعلى العراقيين توحيد الرسالتين في استقبال عامهم الجديد بتفاؤل من اجل دماء الحسين وعذابات السيد المسيح


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44784
Total : 101