Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عن الزمن العراقي الخامل
الأحد, شباط 2, 2014
مالوم ابو رغيف

كتب وزير الخارجية الالماني على صفحته الشخصية في الفيس بوك، بان اول ما خامر خاطره وهو يعود الى عمله مرة اخرى بعد اربع سنوات، كان احساس بأن شيء لم يتغير، فلا يزال نفس المكتب ونفس الطاولة ونفس الكرسي الذي تركهما، لكن وزير الخارجية الاشتراكي الجديد شتاينماير الذي حل محل الوزير اللبرالي ويست فيله، يتسائل اذا ما كان العالم لا يزال هو نفس العالم قبل بضع سنين.
لو قدر للوزير الالماني ان يطل من نافذته على العراق، لما شعر باي تغير يذكر، فكل شيء في العراق يبدو كما هو عليه وكانه نفس غرفة الوزير.
كل شييء في العراق باق على حاله، المباني والاجسام والازياء والازدحامات والسيطرات ومواكب الاحزان والامراض ونعوش المقتولين وتوابيت المتوفين وبرك المياه وبرك الدماء وذبح الجنود وخطف الاطفال وزمر الارهابين وصخب الانفجارات واللغو السياسي واللغو الديني واللغو العشائري والتهديد والوعيد ومشاهد المؤتمرات الصحفية للبرلمانيين وهم يقفون بالعشرات بمشهد مضحك خلف متحدث غير لبق يعيد نفس الكلام الممل.
كل شيء اليوم مثل امس مثل قبل اربع او خمس سنوات او اكثر.
العراقيون فقدو الاحساس بالزمن، فهم ينامون وقد سمعوا نفس الاخبار ورئوا نفس المشاهد ويصحون عليها بعد سنوات ايضا.
فقدان الاحساس بالزمن يعني ايضا فقدان الامل، فالامل مرتبط ارتبطا لا ينفصم بالزمن.
فالتعريف الفلسفي للزمن هو حالات تغير المادة، اي تلك المتغيرات التي تظهر على الطبيعة الحية وعلى الطبيعة الميتة والتي من خلالها نستطيع قياس العمر ومعرفة الزمن وقياس سرعة وعمق التغيير.
الزمن له اتجاه واحد هو الامام، الا في العراق، فانه يرغم على التقهقر الى الخلف، حتى كتابنا الافاضل يطيب لهم ان يركبوا عربة الزمن العراقي لينحدروا معه الى حقب التاريخ الغابرة ليتصيدوا قصصا وحوداثا عن قدماء المسلمين وعن مؤامرات ال امية وال العباس والصفويين والعثمانيين والانجليز.
اي عودة اكانت دينية او تاريخية الى الماضي واعتبار حاضرنا امتددا لها، وتاطير الحياة الاجتماعية ونشاط الانسان على اكفهرار غبرتها، فانها تكون سببا في الخمول والكسل العقلي للناس. وها نحن نرى الخمول يدب في كل شيء ويتحول الى ظاهرة تكاد تكون الصفة العامة للمشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي العراقي؟
فلو قيض لك قراءة الكتب الاسلامية مثلا، لما رأيت بينها كبير اختلاف، فمعظم الكتب تذكر نفس الحوادث ونفس (الحواديت) ونفس الاحاديث باشكال مختلفة، فاي تاثير سيكون لها على العقل العراقي غير ان يكون صيرورة لنسخة عقل منقرض؟


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.5011
Total : 101