Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لا تنكؤا الجروح
الثلاثاء, شباط 2, 2016
شاكر العاني

 

قرأت في العــدد 682 من مجلة العربي كلمة لرئيس التحرير الدكتور عبد الجادر  وأخرى للعوضي المحا فيها إلى ذكر يــوم 2 آب 1990 أقول بمحض الصدق أنه كان يوما عبوسا قمطريرا لكل العراقيين لاسيما أولئك الذين يعرفون العلاقة بين الكويت والبصرة منذ أن كانت دولة الكويت قرية صغيرة تسمى قران أو قرين يأتيها رزقها وماؤها رغداً من أمها البصرة سواء كانت عاصمة لولاية أم عاصمة لمحافظة. وأقول متجرداً من أي مشاعر أنه بقدر المسؤولية التي يتحملها من غزا دولة الكويت ودمرها كدولة وسفك دماء أبنائها ولم يرع حرمة دماء الأهل وحرمة المشاركة بالنسب واختلاط المصالح والاشتراك بالأرض والمصير بل ومسؤولية أخلاقية يتحمل مثلها من تعمد استفزازه ونصب الشراك للاصطياد من كان محكوما بمشاعر المضحي المنتصر بعد حرب 8 سنوات على البوابة الشرقية للأمة العربية كما كانت تلك الشعارات ترفعها الامة العربية ومحكوم بمشاعر أنه يريد العودة السريعة إلى إكمال حملات الأعمار وفي مقدمتها إعادة بناء الجيش وتسليحه ومشاعر أنه ضحى بدماء عزيزة على حدود الكويت سماه يوم الكويت ومحكوم أيضاً أنه جعل الرئيس الإيراني رفسنجاني لا يصل إلى الكويت في عيد كما وعد حكام الكويت أثناء زيارته للقوات الايرانية التي كانت تحتل شبه جزيرة الفاو العراقية.

إذن فإن مطالبة حكومة الكويت بما لها من ديون على حكومة العراق في ذلك الظرف العصيب كان استفزازاً مقصوداً لشخص يعلم حكام الكويت والملك فهد رحمه الله أنه مغرور أساساً وزاد غروره بعد نهاية الحرب بتلك الطريقة وإن كانت تعادل بالضربات. وكان على الملك فهد أن لا يكون وسيطا يستعجل وفاء الديون بل كانت الحكمة ومصلحة الأمة العربية كلها أن يتكفل هو بسداد تلك الديون والدبلوماسية فيها ألف طريق وألف طريق لتجنب الاستفزاز ثم الصدام ولاسيما وأن جلالته وعد العراقيين أنه سيتقاسم معهم رغيف الخبز وهاهم في حاجة إلى ربع ذلك الرغيف لأكله وعندما أقول العراقيين فإني أعني الشعب العراقي ما سلم بيت إلا ودخله الحزن جراء تلك الحرب والغريب عن جميع كل الحروب ما عدا حروب الدولة العثمانية أن يكون في البيت الواحد ضحايا يصل عددها إلى أربعة أما ترسيم الحدود فأذكر قولا لرئيس وزراء العراق الأسبق ناجي طالب رحمه الله قال لوفد كويتي جاء يطالب ترسيم الحدود لو وقعت لكم على الحدود التي تطالبون بها لقطع العراقيون يدي التي وقعت بها ولمن لم تتح لهم معرفة قصة الحدود فإنه خط على الورق (شخبطة) المندوب السامي البريطاني برسي كوكس في مؤتمر العقير عام 1922 يوم لمن تكن في العراق حكومة ولا برلمان له الحق في منح مكارم من الأرض ولا يوجد في جميع دساتير العالم من يحق منح أرض من الوطن لأخرين وإذا قال الدكتور عادل مستشهداً بقول ارلندي إذا سامحنا فإننا لن ننسى ومن المؤسف أن الجانب الكويتي ومع ما يملكه قادته من حكمة تعلموها من المعزب البريطاني كان عليهم أن لا يدوسوا على رأس الشعب العراقي وهو طريح يئن جراحه جروح الحرب وجروح احتلالين ويقوموا برسم تلك الحدود بقوة الدبابات الأمريكية ويشطروا مساكن أهليهم قرية أم قصر إلى شطرين ويطردوا أخوتهم وأبناء عمومتهم من الشطر الذي أصبح لدولة الكويت. ويتبع ذلك إقامة الميناء الكبير الذي أغلق ما للعراق من ساحل صغير على الخليج.

أنا لا أدعو الشعب العراقي إلى استرداد حقوقه في أرضه ومياهه على الخليج كما فعل ذلك المعتدي ولكني أدعوه أن يبقي تلك الحقوق على أجندته وإن سامح ويجب أن يسامح ولكن عليه أن لا ينسى.

أنا أكتب هذه الأسطر في الأيام الأخيرة من سنة 2015 وأحداث خطيرة تعصف بالمنطقة  (الأقليم) لذلك أطلب من الكاتبين الفاضلين أن يستعرضا العلاقة بين الكويت وبين العراق منذ بداياتها ومعها تلك التضحيات وما تبعها من مطالبات وأثمان دفعت كانت السبب الأهم من بين جميع الأسباب التي أوصلت المنطقة ومعها العراق إلى هذه الحال.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36234
Total : 101