Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ولا تبخسوا الناس أشياءهم
الثلاثاء, كانون الثاني 26, 2016
شاكر العاني

 

 

لاشك أن النصر الذي حققه رجال قواتنا المسلحة الأبطال الذين أخرجوا الدواعش من مدينة الرمادي أهم معاقلهم في العراق الذي حصنوه بكل ما لديهم من وسائل دفاع وهجوم التي ما عرف تاريخ الحروب مثيل لها، تلك هي السيارات المصفحة الملغومة بعشرات الأطنان من المواد شديدة الانفجار.

 

فعلاوة على ما كان لهذا النصر من وضع حميد في نفوس أولئك الرجال الذين حققوه فإنه بعث بارقة أمل في نفوس منكسرة تملكها اليأس نتيجة ذلك الحقن الاعلامي الذي تتبارى بعض الفضائيات في حقنه في نفوس أبناء الشعب على لسان خبراء في الأمور العسكرية والاقتصادية والمالية يجلسون في صالونات مكيفة قيافة بعضهم مفرطة. يقللون من قيمة هذا النصر المجيد يقيسون ما حرر من المدينة بالأشبار والأمتار وما بقي منها بالكيلو مترات المربعة ولا يلقون بالتحية ويشيدون ويشدون على أيدي أولئك الرجال المثقلة أجسامهم بتلك البدلات العسكرية والسلاح الثقيل وفي نفوسهم توجس من قناص يترصدهم من فوق أسطح تلك البيوت التي حرورها عقيدته يقتل أو يُقتل.

 

إن أمامنا كمواطنين أملا أن نعود إلى الحياة التي يحياها آخرون من شعوب العالم ولن يتحقق هذا الأمل إلا أن تتوحد ويؤدي كل منا ما يفرضه عليه الواجب لقاء مالنا من حقوق وإن ضاع أغلبها وتلك مقدرات الشعوب.

 

إنها فرصة عظيمة أمام أولئك الذين لديهم مال حلال أو حرام ومن هو طليق اللسان أن يوصف تلك الموجودات ومعهم أصحاب الخبرات أن ينطلق إلى المكان الذي بنت من أرضها ويقدم ما وسعه أن يقدم ولو كان شق تمرة بالتعاون مع إدارات الدولة لكي لا يذهب جهده وماله في غير مكانه ولعل أقل ما يتطلبه المواطن بناء مدرسة أو مستوصف أو المساهمة في إعادة إعمارها على أن يكون له إشراف مباشر على ما ينفقه لكي لا تتناوله الألسن المثبطة.

 

فإن كانت المصارف (البنوك) الأهلية حوضاً لغسيل الأموال الحرام فلتكن تلك الأعمال هي حوض فردوس الذي وعد الله به عباده الصالحين والعمل الصالح يجعل صاحبه من عباد الله.

 

وعلى الذين يملكون قدرات أخرى ولاسيما رؤساء العشائر أن تكون وحدتهم لم انخراط مع هؤلاء المجرمين كما وصفوا بالمغررين أن يجدوا لهم مأوى لاستنابهم إن ألقوا سلاحهم وتابوا وذلك برضا وإشراف مباشر من جهة رسمية تكلف بقرار لهذا الواجب. لأنه بالقدرة النشوة التي تملكت نفوس المنتصرين بل أعظم منها يأس تملك نفوس الداعشين لا سيما من وصفوا بالمغررين. وإن الإسراع في تشريع قانون العفو العام بشروطه التي تؤمن الحق للشخص والأفضل أن يكون قبل معركة الموصل لأن الأخبار تتوارى من انشقاقات داخل صفوفهم فيجب استثمار ذلك من أجل نصر جديد في الفلوجة والموصل وباقي المدن التي لا يزال أهلها تسقيهم داعش الذل بكل مصائبه وأبعاده.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45514
Total : 101