Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من الذي يريد الغاء طيران النقل العراقي
الأحد, آذار 2, 2014
حميد العبيدي

ظلت شركات الطيران المدنية للعديد من الدول العربية وكذلك غير العربية تعمل على نقل المسافرين الى العراق حتى ان المواطن العراقي كان يعاني كثيرا من عمليات الترانزيت والاسعار العالية لتذاكر السفر وعادة ما تكون منهكة خصوصا لمحدودي الدخل من المهاجرين العراقيين ممن يعيشون في بلاد الغرب وبعض الدول العربية .
بقيت حالة العناد الاوروبي قائمة الى ما يقرب السنتين الماضيتين لتوافق على السماح لطيران النقل العراقي بالهبوط في مطاراتها وتحت شروط قاسية لم تعهدها دولة اخرى بل حتى الدول البسيطة لم تكن تمر بهكذا موقف .
هذا المنع وعملية تخويف الدول الاوروبية من قدوم الطائرات العراقية مباشرة ادى الى انتفاع الكثير من الدول المجاورة وغيرها لانحصار عملية الطيران ونقل المسافرين بواسطة اساطيلهم الجوية مارة ببلدانهم ثم العراق وهذا الامر أنعشهم اقتصاديا والفائدة لهم فقط وليس للعراق بالاعتبارات الاقتصادية لأن الكثير من الشركات العالمية لم تكن لتستثمر في العراق بشكل كبير ذلك الوقت لتخويفهم من قبل شركات عربية اخرى طلبت ان تكون بديلا عنهم في العراق أي تعمل شركات تركية وعربية وايرانية في العراق نيابة عن الشركات العملاقة وهو ما أخر الكثير من المشاريع الكبرى.

اليوم وبعد ان اخذ مسار الطيران العراقي المدني طريقه الى الاستقرار ضمن المدة القانونية التي تجعل منه طيرانا امينا ويتمتع بالثقة من قبل العديد من الدول الاوروبية تحركت طيور الظلام والخبث من اجل ان تعبث بكل ما قام به العراق من تواصل مع تلك الدول والعودة به الى سابق العهد وايقاف طيرانه المدني واظهار الدولة العراقية على أنها غير قادرة ان تواكب دول العالم بعد التغيير بكل ما فيها من مؤسسات تشريعية وتنفيذية .

ما طرأ على الخطوط الجوية العراقية خلال اليومين الماضيين بأن هناك تهديدا خطيرا على متن الطائرة العراقية القادمة من بغداد ما اضطر سلطات المطار الى تحويل الطائرة الى مكان آمن كما جاء في نص الخبر (وبحسب تقارير اخبارية لم يتم التأكد من صحتها، فقد أغلقت الشرطة السويدية،يوم الخميس، أجزاءً من مطار أرلاندا الرئيسي في ستوكهولم بعد تهديد بوجود قنبلة على طائرة ركاب تتبع لشركة الخطوط الجوية العراقية، كان من المفترض أن تغادر في الساعة 12:30 ظهراً، باتجاه بغداد.

وقال "كلاس نيلسون" المسؤول الإعلامي في المطار لصحيفة UNT: "تم تعليق الرحلة، ونعمل الآن مع الشرطة التي ستقوم بتقييمها لما سيحدث".)

طبعا بعد مرور عدة ساعات على هذا التعليق والحجز تبين ان التبليغ كان كاذبا وغير دقيق ما يعني ان ما وراء ذلك أيادي خبيثة وقذرة وهي واحدة من هذه الجهات التي تريد ذلك :

1- شركات الطيران العربية والاقليمية والسبب اقتصادي من جانب وسياسي من جانب آخر فهؤلاء لن يهدأ لهم بال حتى يخلقوا الكثير من المتاعب للعراق وفي النهاية يحاولون ايقاف عجلة التطور والانفتاح على العالم .

2- مخابرات دول خليجية لها مصلحة في اثارة الفوضى في العراق واظهار حكومته بالعاجزة وان الدولة العراقية ليس اهلا للمواكبة مع باقي دول العالم.


3- هناك من هو مشارك في العملية السياسية وله اغراض دنيئة ضمن مخطط تمزيق البلد والذي من اجله دخل العملية السياسية ليكون له قدما فيها والقدم الاخرى مع الارهاب ، فلا استبعد هؤلاء واغراضهم الدنيئة .

فمن ياترى له مصلحة وسط هؤلاء الذين ذكرناهم اعلاه هل من جاء في اولا أم ثانيا أم ثالثا.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37888
Total : 101