الشهيد الصدر يكشف مخططات الحوزة الأخرى ويبين سبب عدم إعطائها إجازة اجتهاد لأي طالب من طلبتها أو غيرهم (وثائق فيديو)
ورد حديث عن أبي جعفر (عليه السلام) قال رسول الله (صلى الله عليه واله): اتقوا فراسة المؤمن فانه ينظر بنور الله. مستدرك الوسائل ج8 ص340
كثير من الناس يسأل لماذا الحوزة الأخرى التي يتزعمها السيد السيستاني (حفظه الله) لم تخرج إلى الآن مجتهدا على الرغم من مرور أكثر من عقدين ونصف على تصديه للمرجعية ولم تعط لأي شخص إجازة اجتهاد وقد عرفنا الجواب من الشهيد الصدر الثاني (رضوان الله عليه) حيث صدح بالحقيقة منذ أكثر من سبعة عشر سنة حيث قال (قدس سره): هناك طبقة من الحوزة لا تريد أن يكون من هذا الشباب النير الواعي مجتهدا، ولا تريد هناك مجتهدا، خير لهم أن يقصروا الاجتهاد عليهم، ولا يتسرب إلى غيرهم لكي يحكموا الحوزة بما يريدون... (استمع للمقطع الثاني للفيديو)
http://www.youtube.com/watch?v=REiB7Spiak8وقد نشرنا المقطع إلا أن البعض استبعد أن يحصل ذلك أو أن يكون السبب وراء عدم إعطاء الحوزة الأخرى التي يقودها السيد السيستاني (حفظه الله) إجازة اجتهاد لأي طالب من طلبته أو غيرهم هو لأجل التمهيد لمرجعية ابنه الذي يعد المتحكم الفعلي للحوزة وحتى لا يكون له أي منافس! وهذا ما أثبته وصرح به السيد منير الخباز (بزلة لسان أو للترويج له) حيث يعد من ابرز طلبة السيد السيستاني (حفظه الله) فاتضحت الحقيقة التي قالها الشهيد الصدر (رضوان الله عليه) منذ سنين والتي لم يصدقها البعض ... قال الخباز في كلمة له: ((ان احد الشباب الناضجين وهو العلامة السيد محمد رضا السيستاني ابن اية الله السيد السيستاني هذا شاب ناضج وعبر عنه السيد الخوئي في عدة مرات بأنه يكون من المراجع الكبار!!!!)) (استمع للمقطع الاول من الفيديو).
http://www.youtube.com/watch?v=REiB7Spiak8قد صدق الشهيد الصدر (رضوان الله عليه) فهم يريدونها أن تكن ملكية يتوارثونها جيلا بعد جيل لكي يحكموا الحوزة بما يريدون ولا يتسرب إلى غيرهم وان كان أعلم العلماء وكأن لسان حالهم يقول كما قال هارون اللارشيد لابنه : لو نازعتني هذا الأمر لأخذت الذي فيه عيناك فإن الملك عقيم! وهارون المقبور يقول لابنه هكذا فما هو تعامله مع الآخرين إن استشعر خطر زوال ملكه حيث كان يمسك بالزعامة الدينية والدنيوية (مرجع أعلى ورئيس دولة) وهو غير مستحق لهما لهذا أقدم على قتل الإمام الكاظم(عليه السلام) وابنه أقدم على قتل الإمام الرضا (عليه السلام)!
في محاضرة حول التفسير الموضوعي للقرآن الكريم خاطب الشهيد الصدر الأول(قدس سره) الطلبة قائلا لهم : ((نحن نقول بأننا أفضل من هارون الرشيد ، أورع من هارون الرشيد ، أتقى من هارون الرشيد ، عجباه نحن عرضت علينا دنيا هارون الرشيد فرفضناها حتى نكون أورع من هارون الرشيد .
يا أولادي ، يا أخواني ، يا أعزائي ، يا أبناء علي .. هل عرضت علينا دنيا هارون الرشيد ، لا .. عرضت علينا دنيا هزيلة ، محدودة ، ضئيلة ، دنيا ما أسرع ما تتفتت ، ما اسرع ما تزول ، دنيا لا يستطيع لانسان أن يتمدد فيها كما كان يتمدد هارون الرشيد ، هارون الرشيد يلتفت الى السحابة يقول لها أينما تمطرين يأتيني خراجك ، في سبيل هذه الدنيا سجن موسى بن جعفر (ع) ، هل جربنا أن هذه الدنيا تأتي بيدنا ثم لا نسجن موسى بن جعفر ؟ جربنا أنفسنا ، سألنا أنفسنا ، طرحنا هذا السؤال على انفسنا ، كل واحد منا يطرح هذا السؤال على نفسه ، بينه وبين الله . ان هذه الدنيا ، دنيا هارون الرشيد كلفته أن يسجن موسى بن جعفر ، هل وضعت هذه الدنيا أمامنا لكي نفكر بأننا أتقى من هارون الرشيد.))
http://www.youtube.com/watch?v=Pf98x0CH_QU&feature=youtu.beهل من شك بعد كل هذا ؟!!
مقالات اخرى للكاتب