Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كيف تحول إحياء وفيات وولادات المعصومين (عليهم السلام) إلى الغناء والطرب ؟
الأحد, تشرين الثاني 2, 2014


العراق تايمز: كتب عاشق الانسان..
شاهدوا نماذج من هذه القصائد وبعدها اقرءوا المقال 
http://www.youtube.com/watch?v=SpmpT6xWmpc
http://www.youtube.com/watch?v=ZYG-h2PCPyk

من الضروري معرفة لماذا ومتى بدأت حالة تحول إحياء وفيات وولادات المعصومين (عليهم السلام) من الأداء المتميز ذو الهيبة والوقار والعِبرة والعَبرة إلى الغناء والطرب حتى تسبب هذا التحول بتفريغ هذه المناسبات من محتواها وضياع هيبة المعصومين (عليهم السلام) في نظر البعض حتى بات الشباب والشابات يتراقصون على أسماء أهل البيت (عليهم السلام) وهذه الحالة يمقتها الله سبحانه وتعالى والمعصومون (عليهم السلام) بل وتدخل الألم على قلوب المعصومين لأن الصادق (عليه السلام) قال للشقراني مولى رسول الله (صلى الله عليه واله): يا شقراني إن الحسن من كل أحد حسن وإنه منك أحسن لمكانك منا وإن القبيح من كل أحد قبيح وإنه منك أقبح. 
وعظه على جهة التعريض لأنه كان يشرب. بحار الأنوار ج47 ص349

عن أبي أسامة زيد الشحام قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) :... فإن الرجل منكم إذا ورع في دينه وصدق الحديث وأدى الأمانة وحسن خلقه مع الناس قيل: هذا جعفري فيسرني ذلك ويدخل علي منه السرور وقيل: هذا أدب جعفر وإذا كان على غير ذلك دخل علي بلاؤه وعاره وقيل: هذا أدب جعفر... . الكافي ج2 ص636

فحينما تصدر أفعال مشينة منا نحن شيعة المعصومين (عليهم السلام) ستكون أقبح من القبيحة لقربنا منهم (عليهم السلام) وسيتم تعريضهم وسيلحقهم بلاؤنا وعارنا وهذا ما نشاهده على الانترنت كيف ان الجهات الأخرى تقوم بالتعريض بشيعة أهل البيت (عليهم السلام) بسبب بعض التصرفات الغير منضبطة التي تصدر من الموالين ... !

نعود إلى سبب بداية تحول إحياء وفيات وولادات المعصومين (عليهم السلام) ومتى بدأت ... 
بدأت هذه الحالة بعد سقوط النظام العفلقي المجرم حيث بدأ المطربون بركوب الموجة حيث أن توجه الشارع العراقي آنذاك كان رافضا للغناء والطرب ومتوجها نحو إحياء وفيات وولادات المعصومين (عليهم السلام) قام المطربون بقراءة المراثي الحسينية بوفيات المعصومين (عليهم السلام) وقراءة الموالد في ذكرى ولاداتهم (سلام الله عليهم) فأخذ هؤلاء المطربون الذين كانوا منغمسين بالطرب والغناء والخفة بمزج ما لديهم من تركة وأنغام بالمراثي والموالد وأصبح عليها إقبال بحجة عدم وجود حرمة فيها وبعد هذا الإقبال أصبح خدام المنبر الحسيني بنظر الناس دون مستوى هؤلاء القراء الجدد الذي كان أداءهم يتناغم مع النفس الأمارة بالسوء وهو ما يريده الشيطان فلم ير غالبية خدمة المنبر الحسيني إلا أن يركبوا الموجة ويضيفوا إلى أدائهم بعض الخفة والطرب باستخدام بعض الآلات الموسيقية وبسبب عدم تصدي رجال الدين لهذه الحالة الخطرة استفحلت حتى أصبح غالبية المراثي والمواليد عبارة عن غناء ويتراقص عليها الشباب في المناسبات المفرحة كولادات المعصومين أو في مناسبات الأعراس ولم يحافظ خدام المنبر الحسيني على منهجه القويم إلا البعض وأضع على رأس هؤلاء القارىء الحسيني ابو بشير النجفي حفظه الله ويوجد آخرين إلا أنهم قليلون وهؤلاء لم يتأثروا بهذه الموجات ...
فهل سيتم السكوت على هذه الحالة الخطرة التي جعلت من ذكر المعصومين (عليهم السلام) مادة للرقص والطرب أم سيكون هناك موقف موحد من قبل علماء الحوزة العلمية وخطباء المنبر الحسيني والواعين وكذلك الشباب المؤمن الرسالي ...

قصة فيها موعظة : يحكى أن أحد القراء دعي لأحياء ليلة زفاف أحد الأشخاص وتم تقديم قصيدة له لأجل قراءته فلما تصفحها وجد طورها مليء بالطرب وفيها اسم السيدة زينب (عليها السلام) فتوجه هذا القارئ إلى العريس وطلب منه اسم زوجته فانتفض هذا العريس قائلا له ولماذا تطلب اسمها فقال له حتى اذكرها في قصائدي حينما أطرب الجالسين فيرقصون فانتفض بوجهه فقال له القارئ أنت لا تقبل أن أذكر اسم زوجتك أمام الجالسين لأرقصهم وتعطيني اسم ابنة أمير المؤمنين (عليه السلام) عقيلة الطالبيين أم المصائب زينب (عليها السلام) لأطرب الجالسين وأرقصهم بذكر أسمها الشريف ....؟!

سأذكر قصة لمن يطرب ويتراقص على أسم زينب الحوراء (عليها السلام) ومن يعمل كليب غنائي ويذكر اسم السيدة الحوراء (سلام الله عليها) فيه اقرءوا وتدبروا واحذروا غضب الله ونقمته التي قد تنزل عليكم في كل لحظة ...

يروي العالم الواعظ الحاج ملا سلطان علي التبريزي قائلاً : تشرفت في عالم الرؤيا برؤية حضرة بقية الله أرواحنا له الفداء. فقلت له: مولاي يذكر في زيارة الناحية المقدسة أنكم تقولون في مخاطبة جدكم الغريب الإمام الحسين (عليه السلام): فلأندبنَّك صباحاً ومساءً، ولأبكينَّ عليك بدل الدموع دماً، فهل هذا صحيح؟ فقال (عليه السلام): نعم هذا صحيح. فقلت: أي مصيبة هي التي تبكي عليها بدل الدموع دماً؟ أهي مصيبة علي الأكبر؟ فقال (عليه السلام): لا، لو كان علي الأكبر حياً لبكى هو أيضاً على هذه المصيبة دماً. قلت: أ هي مصيبة العباس؟ قال (عليه السلام) : لا، بل لو كان العباس حياً، لبكى دماً عليها أيضاً. قلت: هي مصيبة سيد الشهداء إذن؟ قال (عليه السلام): لا، لو كان سيد الشهداء حياً لبكى دماً عليها أيضاً. قلت: إذن أي مصيبة هذه؟! قال (عليه السلام): إن هذه المصيبة هي سبي كهف المخدرات زينب (عليها السلام).

 

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43703
Total : 100