Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قراءة في العملية الانتخابية البرلمانية
الجمعة, أيار 2, 2014
ستار الجودة

خرج الشعب العراقي بكل طوائفه لنصرة العملية الديمقراطية بمليونية لم يسبق لها مثيل في ثالث انتخابات برلمانية بعد سقوط النظام وأول انتخابات بعد انسحاب القوات الأمريكية ليختار بشفافية عالية من يمثله في البرلمان العراقي  في السنوات الأربعة القادمة وسط إجراءات الأمنية مشددة حكمتها بقوة القوات الأمنية العراقية التي أدت هي الأخرى ما عليها من واجب كبير في نجاح العملية الانتخابية الشعب والقوات الأمنية والمرجعية الدينية ومفوضية الانتخابات رمت الكرة في ساحة السياسيين ليرتقوا الى ما ارتقى إليه الشعب والمرجعية الدينية التي وقفت على مسافة واحدة مع الجميع وساهمت بنجاح العملية الانتخابية بعد ان أكدت وفي أكثر من مناسبة على المشاركة الفاعلة في الانتخابات واختيار الأصلح الكفوء والنزيه, وبغض النظر عن النتائج فان المشاركة المليونية دليل على وعي الناخب العراقي والرغبة في التغير نحو الأصلح والمضي بالبلاد الى مصاف الدول المتقدمة حضاريا",
 
التداعيات التي رافقت العملية الانتخابية
العملية الانتخابية لم تخلوا من المنغصات حيث اشروا المراقبين سواء من الدوليين و المحلين احداث كان أبرزها هو تعطل جهاز البصمة او التحقيق  في بعض المحطات لكنه لم يؤثر على النتائج بل اربك سير العملية الانتخابية  خصوصا بالنسبة لمرضى وكبار السن الذين رغبوا بإثبات هويتهم, وبعض الخروقات التي لم ترتقي الى الذكر عدى ماحدث في كركوك من اعتداء إرهابي  وما حدث في بعض مناطق الانبار التي تشهد عمليات عسكرية  منذ أكثر من ثلاثة أشهر,وعدم مشاركة المهجرين من العرب في إقليم كردستان
 
النتائج الاولية
بعد إغلاق صناديق الاقتراع في الساعة السادسة وحسب ما أعلنت علية المفوضية بان هذه الانتخابات لم تخضع للتمديد  مهما تكن الأسباب كون الأجهزة تتوقف الكترونيا الساعة السادسة مساءا لتبدأ عمليات العد والفرز الأولية في نفس المحطات ,النتائج الأولية تشير الى  بقاء نفس السيناريوا الذي اشرنا له في المقالات التي السابقة والتغير البسيط الذي اشرنا الية هو التقدم الذي احرزه  التحالف المدني وبعض القوى الصغيرة وحسب قانون سانت ليجوا المعدل و في اقليم كردستان فالتنافس بين الديمقراطي الكردستاني وحركة كوران(التغير)على الصدارة و الاتحاد الوطني والإسلامي على المركز الثالث و الرابع
الخارطة السياسية القادمة
تقدم دولة القانون وكتلة المواطن في الاستطلاعات الأولية والغير رسمية تشير الى ان الدالة السياسية التي ستطرح قبل تشكيل الحكومة  الدالة الاولى(دولة القانون) حكومة أغلبية سياسية والخروج من أزمة التوافقات التي أدت الى تدني الخدمات في السنوات الثمانية السابقة والدالة الثانية المطروحة من قبل (كتلة المواطن) هي المشاركة والإتلاف على أساس ان العراق وفي ظل الديمقراطية لا يمكن  من دون مشاركة الجميع وهذا الأمر سوف يفتح باب الائتلافات بين الكتل لتشكيل لوبي  في البرلمان القادم لتحقيق الهدف للأحد الإطراف , كذلك قانون الانتخابات (سانت ليغوا) وصعود كتل صغير يمكن ان يعقد المشهد ويدخل البلد في مخاض صعب وطويل لتشكيل الحكومة واختيار رئيس
التدخل الخارجي
الأمريكان وعلى لسان "كنت كلاتمن"الخبير  في شؤون الشرق الأوسط  "وعبر قناة الحرة عراق 30 نيسان" لا يرغبون بتفريط عقد العملية السياسية  (بمعنى لديهم لرغبة في مشاركة جميع الإطراف) كذلك لا يمكن تغافل الدور الإيراني والسعودي والتركي في التدخل بشكل غير مباشر لرسم الخارطة السياسية المقبلة وبما يتوافق مع سياسات تلك الدول رغم ان الحكومة العراقيين وكثير من الإطراف السياسية تعلن بعدم السماح بالتدخل بالشأن الداخلي العراقي
اعتقد بان عملية تشكيل الحكومة سوف يمر بمخاض صعب والخروج من عنق زجاجة الأزمة يحتاج الى وقت وتنازلات تحالفات.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3762
Total : 101