(مدرس مساعد / ماجستير علوم في التمريض/ طالبة دكتوراه في السنة الأخيرة) "شاركت بأكثر من احتفال يحمل بصمة إنسانية"
بعد النجاح الذي حققه الاحتفال السنوي لكلية التمريض بجامعة بغداد وبالتعاون مع " المتحف المتجول الثقافي, بمناسبة عيد المرأة العالمي , وللأول مرة على حدائق القشلة,.احتفال يجمع بين الثقافة الصحية المجتمعية, والفنون, كاريزما الاحتفال وبامتياز كانت ,.الدكتورة نها., وبشهادة الجميع,الا هي فقد أبت أن تنفرد بالامتياز,
فكرت بكتابة مقال عن هذه الشخصية المميزة(نها الونداوي) وأردت ان احصل على بيانات عن الاحتفال لتوظيفها في المقال
س.سلام عليكم د- نها....,أريد كتابة مقال واحتاج الإجابة عن بعض الأسئلة؟
د-نها عليكم السلام وقبل ان تجيب إشادة بالجميع ,...تفضل أستاذ
س . حضرتك من تكفل بالمصاريف؟
د- نها.. (ضروري الإجابة عن هذا السؤال
الكلية بيتي
وحياتي
والتمريض هو للناس
أشعر به أحد أبنائي
يجب أن اعتني به
وخصوصا عندما أحاط بطلبتي
لا تذكرها
بلدنا واحد
ويستحق)
رفضت الإجابة ....أذن زوديني ببعض المعلومات ؟
(اعرف بأنها تكفلت بالجزء الأكبر,لكنه الوفاء وإيثار الكبار, ولأنها الإضاءة)
د-نها.... برعاية عميد كلية التمريض الاستاذ الدكتور إقبال غانم علي معلة أقامت كلية التمريض احتفالها السنوي بعيد المرأة العالمي لأول مرة في حدق القشلة الجمعة 10/3/2017 بالتعاون مع المتحف المتجول الثقافي
واستمرت بالكلام ....(,تميز فرع تمريض الأم والوليد متمثلا برئيس الفرع أ.م.د. خالدة علوان وأ.د ربيعة محسن علي وم.م. نهى عادل بالمشاركة والحضور فقد تم تصميم وطباعة المنشورات التثقيفية للمرأة والإستعداد للاحتفالية من قبلهم. كما جاءت الاحتفالية كجزء تكميلي للحملة التثقيفية في المجتمع التي أطلقت قبل شهر من يوم المرأة العالمي التي نضمها فرع تمريض الأم والوليد من قبل التدريسية نهى عادل إبراهيم / ماجستير علوم في التمريض التي أعدت الحملة استعدادا لليوم العالمي للمرأة والتي تضمن عقد عدة نشاطات إعلامية للتثقيف الصحي كخدمة تعليم مستمر في المجتمع.
اليوم العمل كله باسم الكلية وجهدي الشخصي لخدمة الكلية والمجتمع.
العمل قمت به هو كل التحضيرات والاستعداد والموافقة الإدارية الكتاب الرسمي والتنسيق والزينة والديكور والتصميم والفلكسات والمنشورات التثقيفية
كله
باسم الكلية).....استمرت بالسرد وإرسال عشرات الصور ولم تترك شاردة و واردة الا وذكرتها , ولو كتبت كل ما ذكرته لأصبح المقال قصة طويلة.
عندها وجدت الجواب الذي كنت ابحث عنه, يوم بكى احد المعجبين في وسط الاحتفاء بوالدها اللاعب الدولي الكابتن عادل ابراهيم, بعد ان عرف بانها من قامت
بالاحتفال بمسيرة والدها اللاعب الدولي " عادل إبراهيم الونداوي, الرجل السبعيني المقعد الذي تراكمت عليه الأمراض وبات يعيش حلمه وسنوات الماضي الجميل , تمنى ان توثق مسيرته ليترك بصمة تتذكرها الأجيال وعشاق كرة القدم , "نها"حققت له الأمنية في حياته وجعلته يتفاعل مع الحدث ويعيش لحظات جميلة كان يحلم بها,عجز عن التعبير(والدها) عنها فأجهش بالبكاء من شدة الفرح, احدث الاحتفاء حينها ضجيج أعلامي وزخم جماهيري وحققت نجاح كبير, وصفها احد المعجبين بالكابتن " عادل ابراهيم, بالبنت "الباره" بامتياز (قال والدموع تلجا في عينيه ( هذه بنية باره بوالديها سيعوضها الله عن هذا الموقف), وفعلا قراءة محبتها والإعجاب بها بعيون الجميع .
مقالات اخرى للكاتب