Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أما يكون سلاما كاملا أو حربا شاملا
الأحد, حزيران 2, 2013

 

يعيش البغداديون هذه الأيام الدامية و الدموية أجواء و مناخات الحرب الأهلية التي اندلعت بين عامي 2006 و 7 ـــ ولكن المؤسف مثلما قال بعضهم حانقا ـــ أن تلك الحرب لم تأخذ مداها الكامل ولا أدت إلى مناطقية صافية بالمطلق طائفيا أو مذهبيا أو عرقيا ، فبقيت التداخلات و الاحتكاكات و الاختراقات و حيث جرت عملية كنس الأزمات تحت السجادة لتبرز إلى الواجهة مجددا و دائما :خالقة التوتر و الاحتقانات و شعورا دائما بالمظلومية بين جميع المكونات العراقية .. وها هي أجواء تلك الحرب تعود مجددا ، لكونها لم تعالج الأسباب و المسببات التي أدت إلى خلق أجواء تلك الحرب، كما ينبغي و يجب ، وهاهي تعود على شكل حرب التفجيرات و المفخخات و قتل المواطنين العزل بالمفرق و الجملة و الذين ليس لهم ناقة أو لا جمل في صراع الأحزاب و الساسة على السلطة و بسط النفوذ .. وهم لم يعدوا يتحملون بعد هذا الوضع الجهنمي الذي لا يطاق يريدون الخلاص منه بأي ثمن كان : فهم يريدون أما سلاما شاملا بين جميع أطراف النزاع بشكل جذري و شامل ، بحيث يعود الأمن و الأمان الحقيقيين إلى العراق أو تندلع حرب شاملة بين أطراف النزاع و ليضع حدا لكل هذه الفظائع و المآسي الجارية حاليا في العراق.. أن تصورا من هذا القبيل بدأ يشغل أذهان بعض من الناس ، لكونهم يريدون الخلاص من هذه الكوابيس اليومية الرهيبة و المتجسدة على شكل تفجيرات يومية ومتواصلة و كثيفة تنغص عليهم حياتهم اليومية ، و تجعلها مريرة و شاقة جدا ، و مشحونة بهواجس القلق العاصف و الموت المرتقب أو المتوقع في أية لحظة كانت .. فأي بشر ــــ غير العراقيين ــــ يستطيعون تحمل حياة متوترة و كلها هلع و ذعر و موت وجراح و دماء ، تترصدها مفخخات و كاتمات أشباح من قتلة ينفذون جرائمهم في أية لحظة و دقيقة ، و على شكل دوي و دمار، مع سقوط عشرات من الضحايا المسالمين ؟.. هكذا تساءل أحد سواق التاكسيات ساخطا و ناقما وهو يغلي غضبا و أضاف كمن نفد صبره تماما : ـــ يمعود خللي يخلصونا عاد .. سواء بالسلام أو بالحرب .. و عندما قلنا له بأن الحرب ليست نزهة .. فهز رأسه بيأس قائلا : ــ صدقيني يا أخي ما من شيء أسوأ من هذا الوضع الرهيب الذي نعيشه الآن كأسرى خوف و موت محتمل .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44828
Total : 101