Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تسقط الديمقراطية
الثلاثاء, تموز 2, 2013
نصرة الزبيدي

 

انتهت محنة (انتخبوا ) في الانبار ونينوى ورفعت الصور والملصقات واللافتات المملؤة بالوعود،،والشعارات،،والدعايات،،وأعلنت نتائج متوقعة ،،فظل من تركة المجالس السابقة سقط المتاع بعض من النفعيين والمرتشين والمزورين،،وبرزت وجوه جديدة لم نعرف صالحها من طالحها بعد بانتظار ان نجربها،،ونحلم حقاً ان تكون بمستوى المسؤولية الملقاة على عاتقها،،
والسبب في ادعاء كارثية التجربة في الانبار مثلا يكمن في محورين،،الأول عشائري سمح لحرامية المقاولات ان يظلوا في أماكنهم بعد ان دفعوا واشتروا ذمما معروضة للبيع وبابخس الأثمان تحت طائلة الفقر،،والجهل،،والسذاجة،،اما المحور الثاني فهو طبيعة لوائح الانتخابات الخاطئة،،والتي تفرض وجود كوتا ظن مروجوها أنهم يخدمون بها قطاع المرأة في العراق،،والذي اسفر عن وصول تماثيل نسائية تؤثث جلسات مجالس المحافظة،،وهذه الكوتا تجعل من أية امرأة تحصل على ابسط عدد من الأصوات فائزة بسبب رفع القائمة لها،،لا أكثر ولا اقل،،فلا يتوهم أحد أن هؤلاء قد نجحن بسبب اختيار الناس او بسبب كفاءة ابدينها في الدورة السابقة،،بل ارتبطت اسماء بعضهن بشبهات فساد مالي معروفة يعرفها القاصي والداني،،ولو راجعنا عدد الأصوات التي حصلن عليها لعرفنا مقدار (الفشلة) التي حظين بها،،والمهزلة الانتخابية التي اوصلتهن الى دفة المسؤولية،،
لست ضد المرأة شخصيا ولست ضد من يعاد انتخابه لكنني ضد الترويج للفشل والنفعية والتردي والفساد تحت أية مسميات فلقد مللنا الشعارات،،والانتهازيين الذين لا يقدمون شيئا غير الكلام،،وحالنا من سيء الى أسوأ،،ولا زال شبابنا مرابطين في ساحات الاعتصام التي اختفى منها فرسان الغفلة،،من تجار الأزمات ومروجي الفتن ممن انقلبوا على حلفاءهم في الحكومة بسبب تضارب المصالح في خارطة السياسة الجديدة،،مثلما ان تراجع النخب عن المبادرة والمشاركة الفاعلة في رسم ملامح القيادة في المحافظة هو سبب مباشر من أسباب هذه الخيبة،،والأنبار تمتلك رصيدا جيدا من هذه النخب،،لا يتمثل في حملة الشهادات والمثقفين وحسب بل شخصيات اجتماعية لها حضورها ومكانتها الناصعة في ضمائر الناس،،
المشكلة ليست في هؤلاء وربما ليست في القوانين واللوائح مهما كانت قاصرة ،،بل هي في انعدام ثقافة الاختيار الصحيح المبني على أسس الكفاءة والمقدرة،،وعلى الرغم من وجود المؤسسات التي يفترض ان تعكس الوعي المجتمعي كالجامعات والمدارس والمعاهد ووجود عدد هائل من حملة الشهادات العليا والدنيا،،،،فلا زلنا نراوح مكاننا وللأسف،، وكررنا  تجربتنا الفاشلة ،،بنجاح باهر لأننا تعودنا دوما ان نكون جزءا من أسباب مآسينا ومصائبنا،،

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49261
Total : 101