Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الموصل الحدباء .. إلى أين ؟؟
الأربعاء, تموز 2, 2014
لقمان الشيخ

سؤال فيه صعوبة الجواب الذي جله ألم وحيرة لما وصلت إليه الأحداث المأساوية إلى هذا المصير التراجيدي , التي تراكمت وثقل أزرها وأمتنع طريق حلها والخروج من مأزقها , الذي وضعنا فيه زلل وخطل سياسة الحكومات التي توالت بعد سقوط النظام ألصدامي ,وقبلها قيام انقلاب 14 تموز الذي كان البداية لكل المصائب والكوارث التي عاشها العراق عامة , ومدينة الموصل خاصة , في الصراعات التي احتدمت بين أبناء المدينة الواحدة , خلال النزال الذي حدث بين عساكر الانقلابيين , والتي تحولت على أثره عرى الألفة والمودة , إلى نزاع دموي , خلف عداء وخصام سهل السبل للطامعين للاستفادة منه لزيادة الفرقة والعداء ,حتى دخلت المدينة في مصير مجهول , ليعاني سكانها الذين بدءوا يعيشون حياة غير طبيعية , تأقلموا مع الظروف التي توالت عليهم ,من صعوبة ومشقة , لكنها كانت أقل خطورة من الوضع الذي هم علية الآن تحت حكم الأوباش الذين احتلوها وفرضوا قوانينهم الهمجية لتكون صدمة قاتلة على أعراف ونظم الحياة التي اعتادوا عليها , على أمل زوالها ونسيان ماسيها .
لكن بقى علينا التفكير بالسبل والوسائل للخروج من هذا المصير الخطير التي صعبت وشقت السبل للخلاص منه , لذا وجب على الجميع تحشد القوى ورفع العزائم , وشد الهمم , لطرد الغزاة المحتلين
وتخليص أم الربيعين من شرورهم وعدوانهم .
السبب الذي أسقط المدينة التي أشتهر مواطنوها بالشجاعة والدفاع البطولي عن مدينتهم ومنعهم أي معتدي أثيم يجرؤ على العدوان عليهم
, أن حماتها كانوا من الغرباء اللذين حلوا بالمدينة , ولو كان الأمر بيد سكانها , لأختلف الأمر, والتاريخ سجل صفحات من المنازلة الشجاعة خلال التصدي لكل من حاول التطاول والعدوان عليها , وكان الدرس الذي أعطاه و لقنه مقاتلي المدينة خلال محاولة غزوها من لدن نادر شاه ألصفوي سنة 1732 بجيش جرار , وسلاح وعتاد هدد بيه مواطني المدينة للخضوع والاستسلام , وإلا كان مصيرهم أولائك الذين تحدوه ووقفوا أمام جبروته وعدوانه , لكن جواب مواطني المدينة كان بلسان وخطاب مفتي الموصل في الجماهير التي احتشدت في جامع الخضر , ترفع شعار المقاومة ورفع السلاح أمام المعتدي , ليعود مقهورا بفضل الشجاعة البطولية التي سجلها وسطرها المدافعون عن المدينة بالقيادة البطولية لوالي الموصل حسين ألجليلي , وكان يسجل الضربات القاتلة من قلعته ( باش طابية ) على جيش المعتدين اللذين كانوا في موقع منخفض في الساحل الأيسر من نهر دجلة .
هذا التاريخ المجيد المشرف الذي سجلته بطولات حماة المدينة , والآن السؤال عن لسبب الذي سقطت الموصل بدون مقاومة تذكر أمام حشد من الأفراد يقل عدة وعددا عن القوى التي كانت تعسكر في المدينة , واكرر ما ذكرته سابقا أن حماتها من القوات المسلحة كانوا غرباء عن أهلها , جلهم من طائفة لا تتجانس مع الحس الطائفي في المدينة , والذي نشر شعاراته وراياته , ليحدث الشقاق والخصام والتنافر
مكان التلاحم والتعاضد لصدي المعتدي الذي خدع مواطني المدينة برفع شعار طائفي يدغدغ مشاعر مواطني الموصل , لكنهم وجدوا فيه عدو غاشم لدود , وجب عليهم صده والخلاص من شره وعدوانه .
والآن كيف الخلاص وقد عظم الأمر وصعب التحدي؟ , والجواب هو تلاحم القوى وشد العزم , وإحياء تاريخ سجلات بطولة أبناء المدينة , وذلك تسليح المواطنين اللذين لجؤا إلى إقليم كردستان , وبمساعدة مواطني سهل نينوى , اللذين لا زالوا يحنون إلى مدينتهم الموصل التي هجروا منها نتيجة عدوان التكفيريين عليهم والآن بدأ يواصل العدوان عليهم في مناطق وجودهم , وبسلاح وقوى من الكرد اللذين كان لهم مشاركة للدفاع عن المدينة خلال العمليات التي كان فدائي فرسان الكرد تهاجم ليلا حشود ناصر شاه , في كر وفر كلفته خسائر فادحة , وبعدها توالت مشاركة الكرد عندما حضر أعداد من المسلحين للتصدي لانقلاب العقيد عبد الوهاب الشواف سنة 1995 , لذا وجب عمل مشترك للتصدي للعدوان , لكونه, حاجة ماسة للخلاص من العدو الغاصب , بعدها وجب عقد حلف مشترك , استطيع وصفة بالحلف السني ونعته بالحلف العراقي , بعد وجود حلف أخر هو الحلف الإتحاد الوطني الشيعي الذي فرض هيمنته على العراق عامة وعلى المدن السنية خاصة , وأنا أسف على رفع هذا الشعار , لكن فرض علينا هذا الأمر من الآخرين , ولم يعد لنا قرار سوى هذا النهج , وبذلك نخرج من نظام المناطق المتنازعة عليها , عندما يحصل التفاهم بين مواطني الموصل وكردستان , وتستغل الثروة الطبيعية بين البلدين , وبذلك تبدأ حياة جديدة قديمة كانت بين الشعبين , هذا الحلف فرضته ورود أخبا رعن دخول المعتدين على المناطق المتنازعة عليا في سهل نينوى , ونشر القتل و الترويع لسكانها , بالوقت الذي كانت تحت حماية البيشمركة , لذا لم يبقى مكان امن لمواطني المنطقة , ليبقى القرار الوحيد , تحشد القوى والتخطيط لحملة عسكرية تنطلق من المناطق التي اعتدى عليها , وبمشاركة من مواطني المدينة , الذين على استعداد للقيام لتقديم العون والانخراط في صفوف القادمين لتحرير لموصل من شرهم وعدوانهم , والمبادرة بطرد المعتدين , قبل وصول القوى التي انطلقت من الجنوب , خوفا من إثارة واستفزاز سكان مدينة الموصل , لأنهم سيجدون نفس القوى التي خذلتهم , وجلبت هذا الواقع المأسوي المؤلم والجرح الذي عز ضمادة وصعب شفاءه .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44715
Total : 101