Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
داعش تنكسر وتتمزّق والنصر على أبواب الموص
السبت, تموز 2, 2016
حسام كصاي

أحرزت قواتنا الأمنية نصراً مؤزراً وكان منتظراً مُذ أمدٍ طويل، وهاي اليوم تثبت جدارتها بعزمها وتضحياتها على كسر شوكت الفكر الداعشي، وفلو الإرهاب والانتصار على الظلم في الفلوجة بعد سحق تلك الجرذان في صلاح الدين والأنبار، واليوم هي تشارك في صناعة فرحة عراقية عربية أصيلة كانت الأمهات في انتظارها، والأرامل والثواكل اللائي تسبب في موت أزواجهن وابناءهم عصابات داعش المجرمة، وها نحن اليوم نبتهل فرحاً وسروراً بالقوات العراقية البطلة بكل صنوفها وعناوينها وحشدنا المقدس في تطهير الشرقاط والموصل التي أصبحت مرمى حجر عن انتصارات قواتنا البطلة.
   فالأخبار الواردة من الموصل الحدباء تبعث الأمل والطمأنينة، وتؤكد إنْ داعش بدأت يرفس رفسات الموت الاخيرة وبدت الموصل شُبه خالية من السكان يُبث في قلوبهم الرُعب والخوف من الانتصارات الكبيرة التي حققتهُ الحكومة العراقية بسواعد قواتنا البطلة على أرض الواقع والجغرافيا، فالنصر حليف الحق؛ والهزيمة النكراء مصير داعش التي مارست الظُلم بشتى صنوفه والوانه، سلبت ونهبت وزورت وهدمت وسبت وشتمت ولم تُبق لممتلكات السماء حُرمة، ولم تترك عدلاً إلا وكسرت هامتهِ، ولأن الظلم نهايتهِ أليمه ها هي داعش تدفع فاتورة ما جنتهُ من أيديها، فاليوم أعلن الجيش العراقي والقوات البطلة من حشدنا وقواتنا الأمنية أنْ لا خيار لهم إلا الشهادة أو النصر المؤزر، والنصر قادمةٌ بُشائره تثلج القلوب وتريح الأبدان، الفلوجة في حُضن الوطن مُحررة وأمنه، والموصل قاربت عودتها، بعد عملية اغتصاب داعشي مُشين، ها هم أبطالنا يُعيدون البسمة لذوي شهداءنا الذين غدر بهم داعش الإجرامي، ويمسحون الدمعة عن طفلةٍ غاب عنها ابيها، ويواسون أُمٍ بكت مطراً أسود على أبنها، ويعيدون بسمة نصر لعيون أرملة أبكت داعش عيونها ذات يوم، هنئياً لقواتنا البطلة ولحشدنا المقدس ولقواتنا الداخلية، العراق ينتصر، وداعش يُعانق مزبلة التاريخ بحفاوة.ألهم انصر جيشنا وحشدنا وقواتنا الأمنية 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44361
Total : 101