تصفحت أسماء ومواقع ورتب وصور كل القادة ابتداءا من الجنرال ابو بكر زيباري والقائد علي بن غيدان مرورا بقادة الفرق والألوية والأفواج والسرايا وصولا الى العرفاء شمخي صجم وزاير ناشور وانتهاءا بالزعيم المهندس قاسم عطا والزعيم الطبيب سعد الصالحي فلم اجد بينهم من هو يشبه هذا الجنرال العاق (السيسي ) الذي ازعج وسلب راحة (بابا مرسي ) وبعدين جعله يقضي رمضان المبارك اذا ليس بابي زعبل الكبير فاكيد بزعبول صغير رتب ليناسب (السيد الرئيس ) لذا اطمأن قلبي وعرفت ان حبيبنا وزعيمنا وقائدنا وراعي مسيرتنا وبطل التحول الديمقراطي وباني عراقنا المضاء بنيران المفخخات دولة رئيس الحكومة بخير ولايمكن ان يقوم احد الجنرالات بازعاجه او تعكير صفو مزاجه واقلاق راحته الغالية علينا . وبالمناسبة نحن ليس فقط بالجنرالات ماعندنا سيسي حتى بالكهرباء لا ايسي ولاديسي مطفين من الشهرستاني عفوا اقصد من الرئيسي ويمكن الشهرستاني صدك هو الرئيسي المطفين منه ولذلك كل مايصحى ويجد نفسه باستوديو فضائية يصرح وهو مطفي ويقول ( عندنا فائض بالكهرباء ) وبعدين يصحح له المقدم ويقول معالي النائب قصدك فائض بساعات القطع فيهز راسه معاليه علامة الموافقة مع ابتسامة ولانجوم السينما . اظن واثقا ولو ان ليس كل الظن اثما ان الخطر على معالي الريس ليس من الجنرالات وللامانة والتاريخ اني لم اقل انهم (مطفين ) مثل الرئيسي مالنا وانما لانهم حبابين وملتزمين وشعارهم ( الموقع .. الراتب .. معاليه ) وليذهب الآخرون الى الجحيم لكن الخطر ربما ياتي من اخرين مثلا من مظلوم في الناصرية عضه الجوع ولدغته افعى سيد دخيل وحرقت قلبه المفخخات او من مغدور بالبعاج ضاعت عليه الصايه والصرمايه بسبب سيطرة بيت النجيفي على مقاليد الامور هناك ومعارك الجيش السوري الحر وصولات ارهابيو القاعدة وبطولات القوات الامنية والاشايس الاشاوس او واحد وجد نفسه مواطن عراقي ويعيش بديالى وصاير مكفخه للاكراد والعرب والسنة والشيعة يعني مايعرف منين تجيه . هؤلاء هم من يخاف على معالي دولته منهم اذ من الممكن وبرمشة عين يرفع احد هؤلاء المطلومين يده وطرفه الى السماء ويناجي ربه بصدق واخلاص ويطلب منه الخلاص ليس من صاحب المعالي وحكومته وانما بطريقة ( خلط والصد ) او ( بيك وبالداره ) واذا اذن ربك فسيجعلهم مثل قوم لوط ووراها ما تلكا منهم (اقصد المشاركين بالعملية السياسية ) ولانفاخ النار.
مقالات اخرى للكاتب