Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ادم وزوجته وورقة التوت
الجمعة, تشرين الأول 2, 2015
علي السواد

اعرف الى الان فيما اذا قد سقطت فعلا ورقة التوت؟عن الاكثرية من ساسة العراق الجدد، الذين مازالوا مصرين على ممارساتهم الرديئة وهم اشبة بعراة لايخجلون من انكشاف عوراتهم على مسرح الشعب ، الذي يعاني من سخافتهم المتبرجة،ولذلك الشعب العراقي لايمكنه ان يكون جمهورا غبيا لمسرحية لا تخضع الى اي معيار اخلاقي او فني او جمالي، لان اكثر ابطالها من الطارئين الذين فقدوا الحياء بعد ان ازاحوا اوراق التوت عن عوراتهم الدبقة الجالبة للذباب والبق . لامر لايمكن ان يبرر مهما كانت حالته، بينما ادم وزوجته رغم كل خسارتهما المرعبة وفقدانهما الحياة الرغيدة. لم يجعلا من نفسهما نفسا رخيصة يستهان بها في سوق النخاسة، بل تجاوزا محنتهما بصبر جميل وراحا برغبة شديدة يبحثان عن اي شيء ممكن ان يكون سببا مانعا لهدر كرامتهما اللتان تعرضتا الى اهتزاز كاد يطيح بهما، ولهذا امتنعا عن ان تبقيا عوراتهما مكشوفتان بدون اي ستر وكان وهم بامكانهم ان يستمر عراهم لانهما وحدهما اي لا احد يراهم ولا احد يرى عوراتهم لانهم هم بداية الخلق اي لا احد بعد موجود من الخلق على الارض، كما تقول المثيولوجيا الدينية، ولكن ادم وزوجته يحبان أنفسهما حبا شديدا وبالتالي لايسمحان بان تلحق بهما اهانة او يجعلان اشيائهم الشخصية في حالة ابتذال ، ولهذا ذهبا من فورهما يبحثان عن اي شيء يخفي لهما اعضاءهم التناسلية التي اصبحتا مكشوفتان للغبار والتراب هكذا بالرغم هم وحدهم باستثناء الله والشيطان ولكن رفضا ان يبقيا عراة حتى وجدا اوراق التوت لانهما يخجلان من الله .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46853
Total : 101