Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العقيدة كسرت طوق الوطنية وثقبت لوح قداسة العيش المشترك
الجمعة, تشرين الأول 2, 2015
عباس موسى الكناني

عقيدة الشعب العراقي التي يدين به وأقصد منه هنا الطائفتين الكبيرتين على أختلاف مبانيهما الفكرية استطاعت هذه العقيدة ان تكسر عندهم بسهولة طوق الوطنية وان تثقب لوح قداسة العيش المشترك اللذين يحيطان بالشعب منذ ردح من الزمن مما جعلهم بلا ادنى وعي بالمسؤولية يفتحون الحدود لتدخل الدول المجاورة تدخلا مباشرا في شؤون الارض التي يسكنون عليها وسمحوا لها بأباحة الدم العراقي بدم قارس ومكنوها من أدارة شؤون بعض المحافظات أمنيا وأقتصاديا وسياسيا وحتى لايكون الحكم بالعموم هنا جائرا لابد من الاشارة الى البعض الذي رأى أن العقيدة والفكرة السماوية التي يؤمن بها لاتعني ابدا فتح الحدود السياسية على مصراعيها للدول التي تماثلها عقائديا وفكريا - في هذه المرحلة الحرجة على الأقل - لكي لا تعبث تلك الدول بأمكانتها المخابراتية والعسكرية بمقدرات الشعب وتجاهل مصالحه الوطنية ولا تتمكن من تعقيد الخلاف الحاصل بين ابناء الشعب العراقي الواحد والتي اوجدته دول عظمى لضمان شق صفهم فعزفت بأتقان على وتر الطائفية الحساس فيه ومحاولة جره الى حرب مقيتة وقد استطاعت ذلك لأسباب لسنا في صددها في هذا الحديث القصير نعم الموقف وطني يحسب ولا يمكن تجاهله ابدا وقد يكون هؤلاء البعض الممانع للتدخل الخارجي هم بارقة الامل الوحيدة لنجاة هذا الوطن وان كانت الاحداث وتسارعها تتجه أتجاه سالب وترسم خطا تشاؤميا سوداويا وفي قبال ذلك وفي الجهة الاخرى تكون المصالح العليا لتلك الدول المجاورة وشعوبها في حفظ وأمان تام من كل هذه المعمعة التي صار اليها العراق على كل حال نعود الى ما بدأنا به من موضوع العقيدة والرؤية الدينية ونتسائل بعفوية المواطنة هل أن تلك العقيدة او الرؤية الدينية لمجموعة من المواطنين تبرر لهم عند الاختلاف السياسي حول ادارة البلاد او حتى عند توجس خيفة من الاخر الشريك في الوطن استدعاء واستجداء التدخل الخارجي وأعتبار كل حدود الوطن وهمية وزائفة لا وجود لها الا في أيام الرخاء وان كل مؤسساته لابد ان تكون تحت القيادة والوصاية واعتبار من يتحدث عن حلول وطنية معتوه أو صبأ عن دين أهله وما يعتقدون وأنه خائن يدعو لانتصار الطرف الاخر وهل ان العقيدة يمكن ان تنتهي عندها كل الاعتبارات الشعبية الاخرى أرى ونحن في هذا الزمن المتطور جدا أن خصوصيات الشعوب وثقافاتها وحدودها لا يمكن صهرها في بوتقة العقيدة والفكر الديني الواحد الا بالمعجزة المنتظرة ويبقى هذا المقال كله عبارة عن وجهة نظر مواطن

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45043
Total : 101